18

12 1 0
                                    

انا كالطير خلق ليحلق في السماء وسط السحاب
فهناك تكمن سعادته  لم يخلق لكي يحبس في ذلك القفص  يقضي ايام حبسه يعد لعله بالغ السماء يوما رغم ضعف الامل وما اكل الحزن منه فلم يعد امامه سوى خيار الهروب لكي يصل لمعشوقته وقد طال انتضارها تخاف الموت ان ياخذ محبها ويموت والاشياق قد ملاه  تستمتعون بحبسهه رغم حزنه والله لو علمتم قدر حزنه لحرمتم صنعة الاقفاص يكون عذركم عدم اخباركم فكيف يخبركم وهو يجهل لغتكم لو يجيدها لاستمتع برفقتكم و بالحديث اليكم اليس انتم من ابعده عنمن يحب عن موطنه وسكانها ذلك المكان الذي ينتمي اليه لا حبسكم

سارق الارواححيث تعيش القصص. اكتشف الآن