-لم أعد أبكي حِين أرَاقب المطر يهطل في ليل العالم الذي يتسع وراء النافذة. لم أعد أرتجف خوفاً حين أستتيقظ في الليل .وأرى أنني وحدي . بت أرى الليل ظلا ليديك يغمرني ولا أضل فيه والمصابيح ذكرى من لمستهما الخفيفة .كان ضوءا يتبع إيماءة اليد التي تسمح نومي بماء الدعة. وأعلم أنني بت أبتسم كلما صادفت الوحش الذي كان يفترس الحديقة في حلمي الوحيد . الآن بت أرى أن أفلاكا تتقاطع في الخطوط التي تتلاقى في راحتك الزهرية . كان السماء يرسمها خطان في راحتك ،سماء قليلة لكنها تكفي لكي لا يموت العالم من الوحشة،لكي لا تلسعه الأفعى .فقط لو يدك كانت هناك الأن أعرف لماذا كنت أبكي ولماذا كانت الهاوية التي أسقط فيها تشبه صفحة بيضاء وخطان في أسفلها ونجمة بالحبر الصيني، مع ذلك تلمع. ولمعانها كان يعذبني . كان يكفي أن ترفعي بلمسة رخام النوم الثقيل .وأن تاخذني يداك ،قليلا بمقدار ما أحيا. كان يكفي أن تسمحي شفتي بطرف سبابتك لكي لا يعذبني النطق🧠📵.