part 31 ☑️

188 4 1
                                    

C H E A T E R

يقف أمامها وهوا متوتر ويعدل ياقه قميصه ويتكلم بتعثلم وهي امامه تبتسم علي لطافته

" كيف ابدو هلي شكلي مرتب هل ولدك سيحبني اعني ماذا افعل ان اخطات في كلامي لاورا "

لتقف امامه وتملس علي كتفه
" شش ،شوقا انت تبدو افضل من جيد حبيبي اهداء والدي سيحبك هوا اطيب مما تتخيل"

لتتطرق لاورا باب المكتب وتدخل وهي تبتسم بخفه وورائها شوقا ويبتسم بتوتر، ليجدوا والد لاورا يقف وهوا ينظر للحديقه من الشرفه لتتكلم لاورا بصوا عالي قليلا

" ابي "

ليلتفت الاب وينظر لشوقا بصرامه ليبتلع شوقا ريقه ويتكلم الاب بحده

" هل انت شوقا"

ليرد شوقا وهوا يضم يديه باحترام

"نعم سيدي "

ليهمهم الاب وينظر للاورا

" اتركينا قليلا لاورا "

لتؤمي لاورا لوالدها وشوقا ينظر لها ويفتح عنيه علي مصرعيها ويحرك راسه بالنفي لترفع كتفيها بقله

حيله لتخرج وتقفل باب المكتب لياتي الاب ويقف امام شوقا يتفحصه وشوقا قلبه سيتوقف ليقول الاب اخيرا بهدوء

" اجلس " 

ليذهب ويجلس ويجلس الاب ويضع يديه علي المكتب ويتكلم بهدوء 

" انا كنت بجانب ابنتي في كل شيء كنت اعطيها كل ما تتطلبه نعم كنا نتهاوش كثير تركتها تعيش بمفردها لانها طلبت ذلك ايضا ابنتي قويه تريد الاعتماد علي نفسها وهذا يسعدني لكن ليس ذلك يعني اني لن اعطيها المال او ميرثها لذا سيد شوقا هل يمكننك ان تضمن لي انك ستجعلها سعيده وتعيش براحه "

ليرد شوقا بهدوء وثقه

" سيدي انا يمكنني ان اضمن لك اني ساجعلها اكثر من سعيده ، لن اكذب واخبرك اني امتلك ماضي جيد بالعكس انا امتلك ماضي سئ لكني كنت طائش وغير واعي لكن حين قبلت لاورا ،فهمت ماذا يعني حب اخلاص راحه، انا متاكد اني احب لاورا بل اعشقها لا يمكنني تخيل حياتي بدونها هي من اريد ان استيقظ وتكون بجانبي ،من اريد حين أضعف تعطيني القوه لانهض مره اخرى، انا باختصار شديد احبها كثيرا واستطيع ان اضمن سعادتها لانها سعادتي ايضا" 

ليبتسم الاب ابتسامه رضا وينظر له

" انا سعيد ان ابنتي ستكون معك ، بني  للكون صريح معك انا ساموت قريبا لذا رجاء احمي ابنتي وكن بجانبها لا تجرحها ولا تجعلها تبكي ابدا ،رغم اني التقيت بك لتوي لكني اشعر بداخلي انك شخص جيد والا لما اخترتك تلك المشاكسه" 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

cheater.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن