البارت السادس

2.4K 99 70
                                    


أعتذر عن التاخير
فاشغال الحياة لا تنتهي

و تعويضا لكم2260 كلمة
و شكرا لمن قراءة و يقرأ روايتي و صوت لها
فهذا يعني الكثير
💜💜💜💜💜💜

يرجى أخباري إذا وجد اخطاء إملائية
كي اعدله لاحقا
شكرا

_________________

أستمع بالقراءة
______________

اصوات الاشخاص و السيارات
و اصوات أخرى اندمج معا اليوم بكثرة
شوارع اليوم المزدحمة ربما بسبب عطلة
و الجميع يريد الخروج قبل عملهم او دراستهم
مما يعني الجميع يريد أن يستمع

و منهم ذلك شقي الذي يركب سيارته مع سائقه لان والده رفض ان يقله

و الذي بدروه سوف ينفجر على فتى المزعج
كما يسميه

هل وصلنا هل وصلنا هل وصلنا
لما توقفت لما لا تتحرك
هل وصلنا

مع كل سؤال يضرب مقعد سائق من الخلف برجله
و يضع يده اليمنى خلف راسه كوسادة
و يده الاخر يلعب مع العلكة الذي بفمه

لا سيدي الصغير

على الرغم ان السائق جاوب بصوت هادى
إلا انه كان واصخا ان صبره ينفذ من تصرفات الفتى هل علمتم لما والده رفض ان يقله

لماذا ؟
انت تقول هذا منذ فترة
لما لم نصل بعد نحن هنا منذ خمسين ساعة
هيا أفعل شيئًا لقد تأخرت
سوف ينفذ كمية من المتجر

يشتكي كالطفل بأمور عشواية
و ليس كانه فتى في الجامعة

على رغم ان السائق لم يفهم معظم كلامه
إلا انه يريد ان يتخلص من هذا التفى المزعج

حسنا سيدي الصغير سوف نصل قريبا
يوجد كيس صغير في الخلف فالتاخذه

اشار في نهاية حديثه خلف فتى من دون ان يبعد عينيه عن الطريق لعلا يجد طريق و يتخلص منه

حلوياتي المفضلة كعكتي جميلة او نعم لذيذ
شكرا لك سيد جيمس

أبتسم سائق على الفتى
يبدو مطيعا
و ليس كالمتذمرا قبل قليل
نعم كان خطته ان يحتفظ بعض من مسليات
كي يهدء الفتى المشاكس

____________



جالس في مكانه منذ ليلة الماضي
و مازال ينظر في الفراغ كما كان في غرفة المعيشة

يبدو انه لم يحضر الطعام من أجل زوجه
و ربما كان هذا قرارا حكيم لان زوجه لم يأتي
و لأول مرة و هذا كان قاسيا عليه
و لم يكن معتادا على هذا

لم أعد أتحمل تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن