« البداية »

295 22 18
                                    

~ بِـسْـم اَلـلّه الَـرَحْـمـَان الـرَحِـيـم ~

إلـى الـتـي أخـبـرتـنـي أنـهـا تـغـار
مـن أن
يـقـرأ شـخـصـا غـيـرها روايـاتـي... 🦋



في ظلام الليل الحالك، حيث تتلاشى الأصوات وتختفي الملامح، يظهر طائر أسود كالفحم، عيناه تلمعان كجمرتين متوهجتين في الظلام.

إنه "غراب الليل"، ذلك الكائن الغامض الذي طالما أثار الرهبة والفضول في نفوس البشر عبر العصور.

تتناثر حوله هالة من الأساطير والخرافات، فهو في عيون البعض نذير شؤم يحمل على جناحيه أخبارًا مظلمة تثقل القلوب.

وفي نظر آخرين، هو رمز للحكمة الخفية، يرى ما لا يراه غيره في عتمة الليل، كأنه حارس لأسرار الكون.

يتسلل "غراب الليل" بين الظلال، وحيدًا، حرًا، متمردًا على قيود العالم. صوته الأجش يشق سكون الليل، كأنه يهمس بحكايات قديمة عن عوالم مجهولة وحقائق مخفية.

لكن في قصتنا هذه، سيتجلى "غراب الليل" بصورة مغايرة تمامًا لما عهدتموه. سيكشف عن وجه جديد، يتحدى كل ما ظننتموه عنه، ويفتح أبوابًا إلى عوالم لم تخطر على بال.

أيها القارئ، استعد لرحلة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تخفي في طياتها أسرارًا عميقة وأفكارًا ثورية. دعنا نبحر معًا في عالم "غراب الليل"، حيث كل ما تعتقده حقيقة قد ينقلب رأسًا على عقب، وحيث الخيال يتماهى مع الواقع في نسيج قصصي فريد.

هيا بنا نفتح صفحات هذه الرواية، لنكتشف معًا المعنى الحقيقي وراء "غراب الليل"، ولنستمتع بما تخبئه لنا من مفاجآت وإثارة. فهذه ليست مجرد قصة عادية، بل هي بوابة إلى عالم مليء بالأسرار والاكتشافات التي ستأسر عقولكم وتشعل خيالكم.

















~ تابعة للسلسلة قصص وروايات HB

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غراب الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن