سـبـحـان الـلّٰـه
الـحـمـد لـلّٰـه
لا إلـه الا الـلّٰـه
الـلّٰـه اكـبـر
اسـتـغـفـر الـلّٰـه
لاحـول و لا قـوة الا بـالـلّٰـه
سـبـحـان الـلّٰـه و بـحـمـده
سـبـحـان الـلّٰـه الـعـظـيـم
الـلـهـم صـل و سـلـم عـلـى نـبـيـنـا مـحـمـد
🤍🤍___________________________
لقد كان الوقت مبكرًا ، مبكرا جدا بالنسبة لجيمين ، لكنه لم يستطع النوم الليلة الماضية ، لذا بدل أن يبقى في سريره هو اخذ دفتر الملاحظات و بدأ في كتابة كل افكاره فيه.
وجد نفسه جالسًا أمام نافذته الوحيدة ، تم وضع الستائر الصفراء على الجانب حتى يتمكن من رؤية الخارج بشكل افضل .
هو كان يتجول في غرفته أثناء الليل ، مغيرًا مكانه من سريره ، إلى الأرض ، إلى الكرسي الذي كان جالسا عليه حاليًا . هو يميل إلى فعل ذلك كثيرًا مؤخرا .
أغلق دفتر الملاحظات الموجود في حضنه وهو يحدق عبر النافذة ، كان بإمكانه رؤية القليل من السماء عندما بدأت الشمس تشرق ، زينت درجات اللون الأصفر والبرتقالي والازرق قطعة السماء الصغيرة .
على الرغم من أن غروب الشمس كان عادةً المفضلة لديه ، إلا أن شروق الشمس كان أيضًا جميلًا ومهدئًا عند النظر إليه .
كان يعيش في حي هادئًا جدًا ، لا أحد يزعج أي شخص يبدو الجميع على توافق .
على الرغم من أن المنازل تم بناؤها على مقربة من بعضها البعض ، إلا أن لا أحد يسبب الإزعاج و احترم الجميع الخصوصية .
بالمنزل المجاور لمنزله ، عرف جيمين أن شخصًا ما قد انتقل للعيش فيه منذ شهر تقريبا أخبرته والدته أنها عائلة جديدة، أم وأب وابن و يبدو أن الابن كان قريباً من عمره ، بحسب ما قيل له .
في الحقيقة لا يهم ، لأنه لن يكون قادرًا على مقابلته بسبب كونه محصوراً في فقاعته المطهرة ، هو لم يسمح له ان يذهب حتى إلى المدرسة ، ناهيك عن زيارة منزل الجيران .
لم يكن يعرف من هم ولم يسبق له رؤيتهم من قبل ، في بعض الأحيان كان يستطيع رأية لمحات من الناس ، ولكن ليس الوجه.
لكن اليوم مختلف قليلا .
في العادة هو لن يزعج نفسه أبدًا بالنظر إلى النافذة المقابلة لخاصته ، نافذة الجيران التي كانت مفتوحة دائمًا و يمكن لأي شخص من الخارج ان ينظر لها .
نظر نحو النافذة في ذلك اليوم ، و تفاجئ برأية رجل يحدق به ، عيون بنية داكنة تحدق في خاصته .
بابتسامة صغيرة على وجهه رفع الشاب المقابل له يده ولوح له متفاجئًا أيضًا برؤيته .
و فعل جيمين المثل ، هو لوح له أيضًا و ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه قام بتقربة رأسه قليلاً من النافذة محاولاً حفظ ملامح وجه الشاب .
كان مثيرا للاهتمام بالنسبة له وجه شاحب مصحوب بشعر أسود جميل و وجه نحيف .
-" جيمين حبي ، أنا قادمة " سمع صوت والدته .
استدار على كرسيه و نظر إلى والدته ، و هي كالعادة كانت مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين .
قناع على وجهها ، وغطاء رأس يغطي شعرها ، وقفازات مطاطية على يديها و ترتدي عباءة المستشفى و اغطية للاحذية .
دخلت الغرفة ، وسحبت عربة معها ووضعتها بجانب السرير .
- " وجبة الافطار لقد قمت بطهي طعامك المفضل
و تمكنت من الحصول على برتقال طازج هذا الصباح من السوق ، لقد صنعت لك عصير برتقال لذا تعال وتناول الطعام حسنا ؟ الدواء الخاص بك موجود في الحاوية الجانبية كما هو الحال دائمًا ، تأكد من تناوله "
-" حسنا" ابتسم لها جيمين ابتسامة صغيرة ، هو كان متعبا للغاية بحيث لا يستطيع الرد بأي شيء آخر .
-"إذا كنت بحاجة إلى أي شيء ، فقط راسلني ، حسنًا؟"
-" نعم أمي "
تركته بعد فترة وجيزة دون كلمة أخرى
هي سمحت لنفسها و لزوجها فقط بخمس دقائق في الغرفة على الاكثر، هما خائفان جدًا من إحضار أي بكتيريا لغرفة ابنهم و التي يمكن أن تؤثر عليه أو على الأقل هذا ما قالوه لجيمين .نظر للخلف إلى النافذة فقط ليرى أن الشاب قد رحل، مع عبوس صغير هو تنهد بخيبة أمل ، قام من على الكرسي وأغلق ستائره ، مشى نحو سريره ليبدأ الإفطار و بالطبع لم ينسى أن يأخذ حبات الادوية الثمانية المختلفة .
_______________________
23-01-2023
أنت تقرأ
وَصَـبْ || Yoonmin
Poetry- " لَا تُـفْـلِـتْ يَـدِي فَـإِِنْ اِرْتَـخَـتْ ، قَـدْ اِرْتَـخَـتْ تَـعَبًـا وَ لَـيْـسَ اِسْـتِـغْـنَـاءًا عَـنْـكَ " - مـيـن يـونـغـي . - بـارك جـيـمـيـن . - Started : 18 - 01- 2023