سـبـحـان الـلّٰـه
الـحـمـد لـلّٰـه
لا إلـه الا الـلّٰـه
الـلّٰـه اكـبـر
اسـتـغـفـر الـلّٰـه
لاحـول و لا قـوة الا بـالـلّٰـه
سـبـحـان الـلّٰـه و بـحـمـده
سـبـحـان الـلّٰـه الـعـظـيـم
الـلـهـم صـل و سـلـم عـلـى نـبـيـنـا مـحـمـد
🤍🤍___________________________
استيقظ جيمين باكرا اليوم ايضا، او بالاصح هو لم ينم اصلا، لقد حاول كثيرا لكنه لم ينجح في ذلك، لذا هو قرر الجلوس على الكرسي و النظر عبر النافذة لقد اصبحت هذه عادته.معظم وقته هو يجلس ناظرا للخارج، يراقب الناس و هي تمشي، يراقب الاطفال يلعبون في الخارج، يراقب العجائز و هم يتمشون، وكم تمنى ان يستطيع الخروج مثلهم، او على الاقل الخروج من غرفته الى حديقة المنزل.
سبق و فكر في ان يطلب من والديه ان يخرجاه و لكنه عدل عن فكرته فهو كان واثقا من رفض والديه القاطع للامر .
في المنزل المجاور لخاصته استيقظ ذلك النائم و هو يشعر بالخمول نظر عبر النافذة و قد علم ان الوقت مبكر لان الشمس لم تشرق بشكل كامل بعد، هو لم يرغب في الاستيقاظ مبكرا، لقد رغب في النوم اكثر، لقد اراد ان يستغل عطلة الصيف في النوم .
تقلب في فراشه يبحث عن هاتفه و جده اخيرا نظر للساعة و قد كانت السادسة و النصف.
لقد كان الوقت مبكرا جدا تنهد بتعب هو واثق بانه لن يستطيع النوم مجددا، تقلب قليلا في فراشه قبل ان يجلس و ينظر للحائط الذي يقابله بقي يحدق فيه لمدة قبل ان يتثائب و ينهض من السرير اخيرا.
توجه للحمام ظل يحدق في انعكاس وجه في المرآة، لقد اصبح نحيلا جدا، و لكن هذا متوقع هو بالكاد يأكل وجبة واحدة في اليوم تنهد قبل ان يقوم بغسل وجهه و تفريش اسنانه .نزل للطابق السفلي و بمجرد اقترابه من غرفة المعيشة سمع شجار والديه كالعادة .
- " لنتطلق! انا تعبت من هذا، نحن نتشاجر كل يوم، هذا متعب جدا " قالت والدة يونغي مخاطبة زوجها.
- " انت لا تستطعين تركي هكذا! فكري قي ابننا! ألن يؤذيه لك ايضا!؟ "
-" ألن يتأذى اكثر بهذه الطريقة؟ هو لم يعد طفلا صغيرا نستطيع اخفاء شجارنا عنه! هو بالغ و واعي الان حتى و ان كان طلاقنا يؤذيه بقاؤنا بهذه الطريقة سيؤذيه اكثر! على كل هو عليه ان يعرف انك خنتني ، عاجلا ام اجلا سيعرف، لنتطلق فهذا افضل حل "يونغي لم يرغب في سماع المزيد هو اعتاد على ذلك ، و لكن مع انه اعتاد على الامر مازال الامر يؤذيه، لن يمر يوم واحد بدون شجار والديه و هذا مزعج بشدة.
هو كلن يعلم بانه سواء كان عاجلا ام اجلا والداه سيتطلقان و لكنه لم يكن مستعدا لهذا و لا يبدو انه سيصبح مستعدا عما قريب.
اتجه نحو غرفته و اغلق الباب ورائه تاكد من اصاده بالمفتاح قبل ان يتجه لسريره و يتسطح عليه و ينظر الى سقف غرفته بشرود ظل على حاله لبضع دقائق قبل ان ينهض و يتجه نحو نافذته.
نظر عبرها الى السماء ثم اتجه ناظره نحو نافذة الغرفة المجاورة لخاصته و قد لمح الفتى من المرة الماضية.
الفتى كان جالسا يحدق في السماء كما لو انها ستهرب منه مع ابتسامة صغيرة تزين وجهه.
الفتى كان يظهر عليه التعب، اكثر من المرة الماضية التي رآه يونغي فيها، هو امعن النظر في وجهه الفتى و مع كونه ذابلا الا انه كان جميلا.
كان من الواضح ليونغي ان الفتى مريض
هو بدا متعبا جدا و لكنه رغم ذلك لا يزال جميلا.اخذ دفتر رسمه بسرعة و بدأ يرسم الفتى هو كان يحاول جاهدا رسم تفاصيل وجهه انعكاس الشمس على نافذة الفتى صعب الامر عليه لكنه كان يحاول بكل جهده فعل ذلك.
حدق يونغي في وجه الفتى جيدا محاولا حفظ ملامحه و انزل رأسه لدفتره راسما لملامحه.
رفع رأسه بعد مدة ليجد الفتى يحدق به. تفاجئ برأيته و قد بدا على الفتى نفس التفاجئ و لكنه بعد مدة ابتسم ليونغي و قد بادله يونغي الابتسامة.
خطرت في بال يونغي فكرة ليأخذ دفتر رسمه و يقلب الورقة كتبت عليها قبل ان يحملها في اتجاه النافذة حتى يستطيع الفتى رؤيتها و قراءة ما كتب عليها.
ابتسم الفتى المقابل له و رآه يونغي يختفي داخل الغرفة شعر بالاحباط فقد ظن ان الفتى تجاهله و لكن سرعان ما ابتسم عندما وجده عاد و جلس بينما يحمل دفترا في يديه.
" اهلا يا فتى النافذة انا يونغي ، تريد التحدث؟ "
نظى نحو الفتى و قد وجوده يكتب في ذلك الدفتر الذي يحمله. رفع الفتى المقابل له الدفتر مظهرا ما كتب عليه
" اهلا بك ، انا جيمين سعيد بمعرفتك :) "لم يستطع يونغي منع ابتسامته من الظهور خصوصا بعد ان لاحظ الابتسامة التي رسمها جيمين امام الكتابة هو اخذ الدفتر خاصته و كتب فيه مجددا
" هل تملك هاتفا؟ سيكون هذا افضل من الحديث بهذه الطريقة "
رأى يونغي الفتى يبتسم و يومئ و بعدها رأه يكتب في دفتر و رفع جيمين الدفتر مجددا و قد استطاع يونغي ان يرى رقمه لذا قام بكتابته و حفظه في هاتفه.
_______________________
27-04-23
أنت تقرأ
وَصَـبْ || Yoonmin
Poesía- " لَا تُـفْـلِـتْ يَـدِي فَـإِِنْ اِرْتَـخَـتْ ، قَـدْ اِرْتَـخَـتْ تَـعَبًـا وَ لَـيْـسَ اِسْـتِـغْـنَـاءًا عَـنْـكَ " - مـيـن يـونـغـي . - بـارك جـيـمـيـن . - Started : 18 - 01- 2023