الفصل/الثامن عشر
رواية/صقري اللطيف
الكاتبة /فاطمة حجازي
༺18༻
«كسرات القلب ليست هينه بتاتًا والغدر قد يكون مؤلما فهل تغفر وتسامح لمن خان ثقتك وجعلك مصدوماً لغدره هل بعد عودته نادمًا زليلاً ستعفو وتغفر؟!.
هل العفو يستحق لكل الناس ام هناك أشخاصاً لا ينفع معهم السماح؟!.
وماهو العفو والمغفرة من وجهه نظرك جميع الاسئله التي ادليتها عليكم الآن أريد إجابتها قبل معرفتها في الفصول القادمة».. نبداء فصلنا كدا بذكر الله ونقول
بسم الله الرحمن الرحيم......
مجهول:-
_الرائد أيه معايا؟!.
أية:-
_أيوا انا مين حضرتك اتفضل سمعاك اتكلم؟!.
مجهول:-
_بصي من غير كلام كتير ابوكي عايش وانا عارف مكانه الي عندك في بيتك دا مش ابوكي دا عمك هو الي حبس والدك الحقيقي علشان والدك كان راجل طيب وحقاني وعمك ظـ.. الم حبـ.. سه علشان يرتقي ويعلو ويأخذ مكانه عايزة تعرفي القصه كامله تعالي في شارع قاسم علي عمارة 40 في مدينه نصر.
أية:_أنت أنت اجنـ.. نت أيه الي انت بتقوله دا ازاي ابويا مصدومه وتحاول تسيطر علي اعصابها وكانت تتلعثم في نطق الكلام من الصدمة طب طب اجي امتي والساعه كام؟!. ارجوك رد عليا قولي اي حاجه وليه عمي يعمل كدا الو الو... وتساقطت دموعها وهي تحاول التقاط انفاسها من التوتر وهي تشعر بالخوف لاول مرة بعمرها.
_كانت أيه جالسه ولكن طه لك يكن موجود وظهر من اخر المطعم وجلس لجوارها ولاحظ عليها الحزن والتوتر وايدها التي تحركها في بعضها من الخوف امسك يدها وطبطب علي كتفها.
طه:-
_اهدي مالك في ايه ليه نظرة الحزن دي والتوتر دا في حاجه حصلت خير ياحببتي طمنيني عليكي طيب في ايه؟!.
أية:-
_بتوتر وهي تمسح جبينها من التعرق ووشعرت الضيق والاختناق معلش ياطه ممكن تروحني حقيقي مش قادرة وحاسه اني تعبانه جداً واخذت اشيائها وغادرت المطعم وجلست في السيارة.
طه:-
_ضحك بخبث وماله حلو الكلام دا دي مجرد البدايه انتي شوفتي حاجه يا حببتي وابتسم بمكر وحقد وترك الاموال علي المنضدة وخرج إليها وركب السيارة باين عليكي ياحببتي التعب الف سلامه طب نروح المستشفي طيب.
أية:-
_لا مش مستهله مستشفي انا هروح وهبقي كويسه ان شاءلله.
طه:-
_طيب انا بس عايز اطمن عليكي مش اكتر ابقي طمنيني عليكي طيب.
أيه:-
_اه حاضر إن شاءلله.
_بعد مرور ساعه.
وصلنا وكاد طه ان يمسك يدها غادرت السياره وطلعت علي بيها مسرعه راكضه الي الاعلي السلالم وهو ساق بسرعه عاليه.
أنت تقرأ
صقري اللطيف
Actionفتاه قويه شرطيه يوقعها القدر في طريق زعيم عصابه مافيا قاسي ويقوم باأخطافها وتعزيبها وهي تقاوم ولا تستسلم وتحاول الهروب اكتر من مرة ولكن تفشل محاولاتها ويضعها اسيره عنده ويقع في حبها ويذوق عذاب الحب علي يدها ووتبدل احواله من شيطان قاسي الي ملاك لطيف...
