الفصل الاول

57 4 0
                                    

في مكان يبدو اشبه بالصحراء يوجد مجموعة من الاشخاص ملتفون بوضع الدائرة حول شخص ممد علي الارض ولكن ليس هناك من يصرخ او يتحدث لايوجد فقط غير الهدوء يعم المكان وعندما نقترب من الدائرة نجد هذا الشخص المستلقي علي الارض لايتحرك ومن حوله الدماء بغزارة.... وفجأه نسمع صوت يقول... كااااااات... وفي هذة اللحظه خرج جميع الحاضرين عن صمتهم واصبحو يمرحون ويضحكون ويهنئون بعضهم علي ذلك الفيلم الجديد...وماهي الا لحظات وانسحب الجميع واصبح المكان يعم بالهدوء مرة ثانيه بسسب خروج الجميع من موقع التصوير الامن شخص واحد مازال مستلقي علي الارض..... اووووو ياإلهي انها جثة حقيقين.. انها جثة فتاة في مقتبل العمر......
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في الصباح الباكر واجواء النشاط والبهجه منتشره وبالاخص في هذة العمارة التي تقطن في منطقه متوسطه ليست بالفقر الشديد ولا بالغناء الفاحش توجد ضوضاء كبيرة ومزعجه وعدد كبير من رجال الشرطه يحيطون العمارة بشكل منظم ومتبعون الاوامر بعدم الاقتراب من المكان.........
داخل العمارة يوجد رجلين من رجال الشرطه يحملون علي سرير متحرك جثة مغاطاه بوشاح ابيض اللون علي جميع جسدها من اخمص قدميها الي اعلي رأسها......وفي هذة اللحظه دخل بهيئته المهيبة بعض الشئ..(شاب يبدو في الثلاثين من العمر طويل القامه وعريض المنكبين ذو بشرة تميل الي قمحية وعينان باللون الرمادي الغامق بالاضافه الي شعره الاسود الحالك.......) اقترب من السرير الموضوع عليه الجثه وبإشارة من يديه كان الشرطيان يقفون بأمر منه.... رفع الغطاء من علي وجه الجثه وكانت هذة مفجاأه بالنسبه له فهذة ممثله مشهورة جدا وتدعي (سارة ) كيف لها ان تأتي الي هذا المكان عذرا انه ليس بالفقير ولكن ايضا ليس بالثراء التي تملكه فكيف لها ان تأتي الي هذا المكان ...... كان هذا مايجوله بذهنه الي ان افاق علي صوت يحدثه.............

المتحدث : ياسيد...... من انت
الشاب: انا المحقق كمال سالم
المتحث: عذرا سيدي... لم انتبه ثم اكمل وهو يصافحه انا حسام مجدي ضابط في الجنايات والمسؤول عن هذة القضية معك....
كمال: وهو يصافحه اهلا بك حسام.......

كمال: القتيلة هي الممثلة المشهورة سارة
حسام بحيرة: نعم ياسيدي لقد اندهشت مثلك تماما كيف لها ان تأتي الي هذا المكان؟........ ولماذا؟

تقدم كل من كمال وحسام الي الي الامام بإتجاه المصعد وفتح الباب ثم القي نظرة بطيئه نوعاما وهو خارج المصعد ثم التفت لكي يعود فإذا به يلمح اداه حادة موضوعه في الزاوية الداخليه من المصعد......
ثم اخذ ينادي بصوت عالي نسبيا الي حسام......

كمال: حسام حسام
حسام: نعم سيدي انا بجانبك
كمال: احضر لي الفريق الطبي حالا

لم تدم لحظات ثم جاء فريق طبي مكون من ثلاث رجال ودكتورة ويبدو انا قائدة هذا الفريق فكانت تسير بكبرياء وهي بالامام وبجوارها دكتور يبدو انه المساعد الشخصي لها وورائها دكتوران اخران......

المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن