الفصل التاسع

14 3 0
                                    

في مدخل العمارة كان كمال وحسام ينظرون حولهم ليرو ان كانو مراقبين ام لا وبنظرة سريعة علمو ان هناك احدا يراقبهم.... اشار كمال لحسام بالدخول وبالفعل دخلا الاثنان الي مبني العمارة مجددا وتاكدو من اغلاب البوابة ورائم جيدا بالقفل... في الطابق الاول كان عادي جدا لا يوجد اي خلل به ذهب حسام ليتاكد من الكهرباء غير مقطوعه وبالفعل وجدها الاضواء تنير.. اكملو الصعود الي الطابق الثاني والذي توجد به الشقة 1&2 ولكن الجريمة لم تحدث في هذا الطابق فاكملا الصعود الي الطابق الثاني والتي توجد به الشقة 3&4توجه كمال ووراءه حسام الي الشقة الرابعه لكي يدخلوها اولا ولكن الباب لا يفتح اخرج كمال المفاتيح الخاصة بجميع الشقق ولكن لم يجد اي مفتاح منها موافق لقفل الباب..وقفو صامتين لبرهه ثم قال حسام: ماذا سنفعل الان!!!!!
كمال: يبدو انه قد عاد وهو من احضر قفلا جديدا للباب ولكن هو ليس غبي ليحتفظ بشئ يدينه داخل الشقة.....

حسام: ومن المحتمل انه لا يستطيع ترك هذا اامكان فكما تعرف لقد ظلت هذة العمارة لعشر سنوات مغلقة.. ولم تكن محط انظار او ان احدا كان يريد ان يستاجر بها حتي..... نهاية ما اريد قوله هو من اراد ان يكون هذا اامكان ملكه ولكن السؤال العجيب هنا لماذا ولماذا ايضا قام بفضح نفسه؟؟؟

كمال: ماذا تعني بأنه قام بفضح نفسة...

حسام: مجرم كهذا قام بتخطيط هذة الجريمه المعقدة كان بإمكانه ان يدفن الجثة بمكان ما ولكن هو كان يعلم تمام العلم ان هناك من راي الجريمه وافصح عنها.....

كمال: لا اعتقد ذلك......... ولكن الشي المتاكد منه ان اشخص الذي جاء الي هنا في المرة السابقة هو القاتل وهو الذي قتل حارس الامن ايضا وكان يعلم بوجودنا وهو من نقل جثة الحارس الي غرفة الكهرباء وقام بإسناده بهذا الشكل ليقوم احدا اخر بتعديل وضعية الجثة وهكذا تترك عليها بصمات شخص اخر........

حسام: مارايك ان نجرب فتح الشقة الاخري واشار بإصبعه علي الشقة رقم 3...

كمال: حسنا.. هيا بنا اتجهو الي الشقة الثالة وقام بتبديل المفاتيح حتي فتحت الشقة وهنا كانت الصدمه... 😮😮😮😮

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

عند كارما كانت جالسة في صالون منزلها وامامها اللابتوب تشاهد فديو ما حتي قطعت عليها جلستها الخادمة وهي تقول: سيدتي... سيد فريد بالخارج ويريد مقابلتك....
استغربت كارما بشدة وقالت: الم يقل لماذا يريدني
الخادمة بأسف: لا سيدتي
كارما: انتظري قفي هنا لدقائق
تناولت كارما هاتفها من علي الطاولة وقامت بالاتصال برفعت حتي اتاها الرد: اهلا كارما.... كيف حالك
كارما بسرعه: جيدة رفعت جيدة ولكن اتصلت بك لافريد بالخارج ويريد مقابلتي
رفعت: حسنا ادخليه ولكن كوني حذرة وانا خمس دقائق وسأكون امامك...
كارما: حسنا رفعت ولكن لا تتأخر..
ثم وجهت بصرها الي الخادمة وقالت ادخليه.
الخادمه: امرك سيدتي... ثم خرجت وماهي الاثواني ودخل فريد بكامل اناقته وغروره وما زالت هذة النظرة الخبيثة تعلو وجهه.........
فريد: اهلا كارما كيف حالك..

المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن