_________________________________________________________
يتفادى البلبل الفضي كمحاولة لأسترجاع بعض من قوته فخصمه براثن النصر قوي بحق
" علي التصرف والأ سأُهزم" صكت على أسنانها لاحض الأشقر الضغط والذي جعلها فيه " ماذا.... شِهاب ماطلَ أكثر منكي " كلمات اُلقيت عليها من طرفه " شِهاب يُماطل .. وانا أفوز !" أبتسامة أستغربتها زهرية الشعر تلك الأبتسامة تواليها مشكلة !.
ضل بلبلها يتفادى الأنتقال لمنتصف الحلبة فبراثن تحتلها " أنطلق يا سَليل ... الوَهجُ المُعمي " أمرته وأخيراً بالهجوم بينما البلبل الأصفر لم يتحرك لتفادي الهجمة بل ضل شامخاً .. " السليلُ خارج عن الحلبة بعد . ٣.٢.١." وفعلاً طار السليل عالياً بفضل براثن فور سقوطه للارض أنقسم لنصفين أي اصبح لفريد نقطتين ...
" لا بأس سأهزمك في المباريات المستقبليه .. هيه " التقطت بلبها بأحباط لتنثر خصلات شعرها الزهرية بعدم أهتمام لهزيمتها " آمل هذا " ظهرت أبتسامته المتعوب عليها بشكل يُغيضها أكثر " سأذهب لتدرب مع شِهاب .. أنه أفضل منك ..هيه " بقي براثن يدور ولم يخبره فريد للان بأن يتوقف " شِهاب ..ها؟" أخذ براثن ليتوجه نحو الغابه بهدف التدرب .
وفي طريق عودة الزهرية.ليليا.لنادي توقفت حين لمحت أحداً " أوه كرزة ألمحتي شِهاب بالأرجاء؟ لم أره منذ الصباح " هزت كرزة رأسها نافية لتودعها وتذهب كل واحدة لمبغاها .
وما أن ارادت دخول النادي تفاجأت بمجموعة من الطيور تطير خائفة بفعل أمر ما من ناحية الغابة " بالتأكيد ومن غيره.. شِهاب " ركضت بعفويه أتجاه المكان الذي طارت من اتجاهه الطيور قابلت بعض العثرات في طريقها لكن بآن على بصرها حلبة ضخمة وليست عادية يقف ذا الشعر الأزرق أمامها ويتخذ وضيعة الأطلاق " ثلاثة أثنا..." أوقفته ليليا حين صرخت وتركض أتجاهه " مهلاً!!..دعنا نتبارة " أسنان شِهاب ضهرت بسبب أبتسامته الكبيرة " بالتأكيد هَلمي!"
" تبدين منزعجة ؟" لاحض هذا حين أخرجت بلبلها وتراقبه بأحباط " لا شيء لنبدأ" لم يرد التدخل أكثر لذا لبى ما تريد " ثلاثة أثنان واحد .. أنطلااااق " هبط البلبلان على الحلبة كُلٌ يأخذ موضعه شُجاع يَلف الحلبة و سَليل يتموضع بالمنتصف .
" ك .. كيف " لم تدم المباراة سوى لخمسة عشر ثانية ليحلق بلبل شِهاب خارج الحلبة منقسم لنصفين وهكذا نقطتين نضيفتين لها .
" يُماطل الشُجاع .. أكثر من سَليل ... مع ذالك فُزت " تكلمت باطنياً لذاتها ثم لتتفحص ملامح الأزرق " ر..رائع!!!! مجدداً" نفذت طلبه مجدداً...ومجدداً حتى .. طغى الظلام في الأفق.
" مجدداً ؟؟ سألته بلهاث هو الأخر مُتعب بحق ويكاد ينهار لكنها تُشعره بالمتعة تارة يستريحان وتارة أخرى يعودان " أجل !" صرخ بهذه الكلمة مُجيبً لها " كما تُريد " ثلاثة أ.." جثت ليليا منهارة " لا كُنت أكذب لأُجاريكَ... أنا جائعة... ومتسخة فقلد سقطت عدة مرات حين بحثت عنك.... و..أريد النوم " شَكت دون توقف ليصبح شِهاب أمامها رفعت الرأس بتثاقل والأن كيف ستعود لغرفتها بالنادي
تَشعر بالأرهاق " دعيني اُساعدكِ" فَرض الأزرق يده للمساعدة حيث جثى ليحملها على ضهره " هيه... أشكُركَ" لَم يُسمع لها صوت أخر غرقت بعالم الأحلام .