وبعد بحث عشوائي طال لساعات وجدته بنقطة واسعة مملوئة بالعشب جالس عليه وبآن لاحقاً غزال يربت على رأسه .
" وها أنت ذا " تلى هذا سقوطها على العشب تعثرت بشيء ما " دائماً ما يكون حضوركي مبهرجاً " أستبق قبل أن تشتمه بهذه الجملة " أحمق !... تتعثر فتاة أمامك أفلا تنهض لمساعدتها !!" عدلت ملابسها حين وقفت لاحضت تراجع ذالك الغزال للخلف نحو الأشجار ليختفي بسرعة .
" لقد أخفتيه " راجع بنظراته مكان الغزال قبل أن يهرب " ا أعتذر ... اه صحيح فريد هلا تفقدت بلبلي " أمسكت سَليل بكلتا يديها لتركض بأتجاه الأشقر " لا يشكو من علة ... لن يتضرر بفعل هذه الخدوش أطمئني " قال هذا بعدما فككه وأخذ يتفقده أمامها " رائع " تفرك سَليل بواسطة خدها " أنه .. الغروب " لاحت السماء تستقبل الظلام تدريجياً " دعنا نعد قبل أن يهبط الليل " لكن لفريد رأي أخر " تستطيعين الذهاب .. أريد البقاء أكثر هنا " ظهرت حبة عرق على جبينها " ولكن ولكن ! لا أعرف طريق العودة أرجوك !" وقف أخيراً وينفض الغبار الوهمي عن ملابسه " ليست مشكلتي ... سأعود لتدرب " هبط فاهها على الأرض من فعل الصدمة الأ يشعر هذا الأحمق بأي شفقة اتجاهها .
" ما الذي !!.... حسناً سأتبعك لحين عودتك للنادي " لم يقل شيءً بل أستمر بالتوغل بالغابة وهي تتبعه بصمت اثار الظلام توترها قليلاً بالكاد ترى وتخشى السقوط مجدداً ركبتاها لا تتحملان المزيد من هذا
" ف_ فريد !" صرخت بأسمه اين اختفى الولد كان أمام ناظريها قبل برهة ! " بحقكَ! تشه سأعود لنادي لست بحاجتك " وفعلاً عادت بأدراجها ليست خائفة من شيء تريد فقط تناول الطعام معدتها فارغة " هذه الفتاة... " جالس على جذع شجرة يراقبها من أعلى ضنها ستصرخ وتبكي وتتوسل أن تركها بمفردها " مثيرة للأهتمام " نزل عن الشجرة ليتبعها بالخفاء دون أن تشعر
" المغفل يضن نفسه شيءً ما ... أستشعرت تحركاته خلفي والآن.... كيف سأخرج من الغابه بحق خالق كل شيء " تسائلت فعلته هاته أيختبرها ؟... ربما ..لكن لأي غرض .
" هاه!" هي الأخرى أختفت عن بصره لا يسمع أي خطوات أو شتمها المستمر له " بو " اطلقت هذا الصوت خلف أذنه توسعت أعينه فقط جسده جامد " هههه كان الأمر ممتعاً هلا عدنا لنادي ؟" ضربت سبابتها بجبينه "انتي..." اختفت اعينه بسبب غرته ليضحك بشكل جعلها تتوتر وجهه اصبح احمرا لشدة الضحك " حسناً اتبعيني " أبتسامته المعتادة عادت
" في المرة القادمة سأضربك أن قررت العبث معي " قالت حين خرجا لتوهما من الغابة راكضة لنادي واضع يده في جيب بنطاله يطالعها بأهتمام وأبتسامة صغيرة