8
دخلت حديقة المنزل التي تقام به الخطوبة بأجمل هيئة
كانت فعلا طلتها ساحرة وخصوصا انها و لأول مرة ترتدي فستان و تضع میکاب
الكثير من زملائهم لم يعرفها
اقتربت منهم ليقف هاني محدق بعينيه غير مصدق ان هذه هيا مريم الذي كان يناديها صاحبي
ريما : في ايه مالك وقفت كدة
التفتت لتجد مريم بطلة رقيقة ناعمة جدا التي أكدت لها انه مجرد وقت و سيعترف هاني بحبها....
ريما : معقول هيا
مریم بابتسامه تخطف القلوب : الف مبروك يا ريما الف مبروك يا هاني
مدت يدها تسلم عليه بادلها التسليم لكنه ظل محتضن يدها و لم يحرك رموشه حتى
ريما : احم ايه يا هاني
مريم : ايدي
ترك ايدها على مضض ليقسم انه ولأول مرة ينتفض قلبه هكذا انتفاضة لذيذة جدا و رعشة سرت في جسده
أيعقل انها كانت بين يده و لم ينتبه ... لم يحتاج لفستان حتى يشعر بشئ ما
هو شعر من قبل لكنه اليوم متأكد انه لن يستطيع ان يكون لغيرها فلقد عجبت قلبه قبل عينيه
تركته وذهبت لكن عيونه كانت تتابعها
هبة بفرحة شديدة : و تقوليلي اخوكي و اختك شوفي عيونوا ما فارقتکیش ده شويا و يحضنك او يخطفك
مريم بخجل : بجد يا هبة بعد ايه ده اليوم خطوبته
هبة : دي خطوبة بس و انا متأكدة انه حيبكي الندم و يبوس القدم
مریم : انا بحبه اوي يا هبة
هبة : صدقيني بموت فيكي شوفي ريما بتبص ليكي و ليه ازاي
أم ريما : يلا يا جماعة نلبس الدبلبدأ يلبسها دبلتها و هیا تلبسه دبلته و كان يختلس النظر لها حاولت امساك دموعها لكنها لم تستطيع عندما تعمدت ریما احتضانه
هنا شعرت انها ستفقد وعيها تركت الاحتفال و ركضت للخارج تبعتها هبة
ترك حضنها ليبحث بعينيه عنها لم يجده
كان يريد البحث عنها حتى لو سيخرج أمسكت ريما يده و همست: ايه رايح فين و سايب خطيبتك
اغمض عينيه بعنف بسبب ندمه لانها فعلا : خطيبته
هاني : انا ليه مش مبسوط فينك . ي مريم
هبة : يا بنتي استني ما اقدرش اجري وراكي انا حامل
لتصطدم بعدي و هيا خارجة
مريم : انا اسفة
عدي : مش معقول مريم
مريم : ازيك ي عدي
عدي : تجننيمريم بخجل : ميرسي عن اذنك اصلي اتأخرت
عدي : مريم
مريم : ايوة
عدي دايما كنت بشوفك جميلة لكن انتي النهاردة زي القمر
ابتسمت و ركضت للخارج
.
هبة : ايه ده بقى ده بقى ده