الخاتمة

529 22 0
                                    

الخاتمة

أمل عمري حبيبي ... عشرة زمان ... نبع الحنان . اللي كان طيري ... كان هو اغلى الناس .. كان هو كل الناس .. باعني لناس غيري ... خلاص ... الوردتين الغنوتين.... غرابة... الضحكتين ... غرابة....  الدمعتين... غرابة .....

و هي دي هي دي حكايتنا

مرت دقائق عليه كانت كالف سنة يقسم ان قلب تفتت من قهره

وقف بجانب الباب يتكلم بصوت مبحوح و دموع و کلمات بالكاد تخرج : ما تسبنيش انا غلطت ابوس ايدك ما تعاقبيني العقاب ده .... أنا كنت اغلط بس كنت ميت تعرفي لو كنت اعرف دي النتيجة .. كان الموت أهون قومي يا تولين قومي خوديني حضنك زي ما بتعملي دايما قوليلي عمري ما حسيبك قومي يا تولين ... انتي عارفة انا ما حبتش ولا راح احب قدك ما تكسرتیش یا تولین

أمسك سلاحه وضرب الباب حتى يفتح .. فتح الباب كانت متكورة عالارض فوق الزجاج المحطم و الزبد خارج من فمها و الدم من انفها

لم تنتحر لكن ذلك انفجار قلبها .. لمن وثقت به و أمنت له لم تنجب أطفال و حرمت نفسها من ان نكون اما و أخبرته الخلل منها ... لكنه هو من كان لا ينجب

اقترب منها بخطوات بطيئة شعر ان قدميه غير قادرين على حمله اقترب منها و جلس بجوارها

جذبها لحضنه و هو يرجف بشدة

عامر بانهيار : بحبك سامحيني و قومي و انا مش حسيبك لآخر يوم في عمري

نظرت له و هي تتنفس بصعوبة : في جزاز مکسر عالارض بلاش يعورك
ماذا تفعلي هل تقتليه ..... قلبه يتمزق
نظر لها بصدمة يستوعب ما قالت
عامر ، اتعور... لسة خايفة عليا طيب قومي اذا بتحبيني قومي

هزت راسها بالنفي و همست بضعف و على وجهها ابتسامه : مش حينفع القلب وقف يا عامر

ليرتخي جسدها بين يديه معلنا عن صعود روحها لخالقها حيث لا ظلم و لا خيانة ولا كذب

" " زي حكاية اي اتنين عشرة عمر و حب سنين ... كان أحلامي و كان امانيا كان أجمل غنوة في اغانيا .. كان هو السما و لياليها و الأرض اللي بمشي عليها .. كنت بفرح وقت فرحه .. كنت بتألم لجرحه كان احساسي باين باين باين..... كان امل عمري الجميل.. كان محال كان مستحيل انه يطلع خاااا این خااااااا این خااااان ..... جرح ليه و
هونت عليه و هانت ليه عشرتنا

...

كل ذنبي و خطئي وعيبي ان أمنت وفيت لحبيبي
حلفت اني عمري ما اخون عشقت وهواية بجنون
قالي حادوس عالنار وحفوت اللي حيبعد بنا الموت قالي هوانا باقي باقي
عشت سنين و سنين مخدوع قدت صوابعي العشرة شموع وخدت خلاص جزائي جزائي سابني
حزين و دمع العين كان رد محبتنا

أمسك بها ينظر لوجهها وضع يده بالقرب من انفها و هو يرجف

حتى يشعر بنفسها ... لكنه قتلها نعم ماتت و هو كان الفاعل وثقت به و راهنت عليه بحياتها وللأسف خسرت الرهان و خسرت حياتها ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكاية حب  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن