الفصل 2

265 16 37
                                    

بعد أن وصل جونكوك للقصر صعد لغرفته مباشرة تخطى عائلته التي هي في مائدة الطعام يفطرون
السيدة جيون: مابه ياترى
تاي: إنه تعب العمل لا تقلقوا
بعد أن صعد لغرفته توجه للحمام استحم و لبس ملابسه عبارة عن طقم أسود كحياته تماما لينزل للاسفل ليشرب قهوته و هو هادئ ليخرج مرة أخرى ليستغرب الكل من تصرفاته لانه عادة يذهب الى مكتبه في القصر و يكمل عمله
ايملي: هناك شيئ متأكدة
السيد جيون: دعوه و شأنه
في المستشفى كانت أماليا استيقظت و كانت هادئة فقط تبكي بصمت حتى دموعها نشفت كلها
أماليا: يا إلهي ماذا سأفعل أصبحت وحيدة ليس لدي أحد حتى عمتي التي بالريف لا أريدها هي تكرهني
ليقاطعها تفكيرها مع نفسها دخول شخص لم تتعرف عليه
أماليا في نفسها: من هذا
جونكوك ببرود: انت تتسائلي الان أنا من
أماليا: نعم
جونكوك: أنا صاحب السيارة التي اصطدمت بك
أماليا بهمس: ياليت أنني مت لقد سمعها جونكوك جيدا و رأى الحزن بعينيها و لكنه لم يهتم
جونكوك: ستخرجين غدا من المستشفى لقد تكلفت بالتكاليف
كانت أماليا فقط تهمهم له و بدأ الغضب يتصاعد له
جونكوك بصراخ: تكلمي و اللعنة لا تهمهمي لي
أماليا: حسنا
جونكوك: ماذا حدث لكي في الامس كانوا يطاردونك من هم
لتتذكر أماليا كل شيئ من جديد لتبدأ بالبكاء لينصدم جونكوك هو لم يقل شيئ ليدعها على راحتها تخرج مافي قلبها لتنتهي بعدها لم يتكلم جونكوك بشيئ
أماليا: شغل لي التلفاز أرجوك ليشغل لها التلفاز بعدها
و هو يبدل القنوات ليقف عند الاخبار عندما وجد أنه عائلة قتلت و فتاة مفقودة و للان لا يعلمون القاتل و يرى الصور الجثث الموضوعة داخل الاكياس السوداء المخصصة للموتى و هو لايعلم بالتي ورائه تنظر للفراغ فقط هي تتمنى فقط أنها لو لم تهرب و قتلوها هي أيضا بعدها لتأتي فتاة تتكلم بالاخبار نعم إنها سينا
سينا ببكاء: هذا بيت صديقتي لا أعلم ماث لقدأتينا أنا وصديقتي متأخرين قليلا للبيت هي ذهبت بطريق و أنا بطريق أرجوكم جدوا صديقتي هي وحيدة ليس لها أحد
أماليا ببكاء هستيري: سينا صديقتي أنا أسفة أنا حقا وحيدة لتكمل بكاءها ليعرف جونكوك أنها الفتاة المفقودة عنوان ما وجدها فيه قريب للعنوان الذي في التلفاز هو أكبر دليل ليذهب لها و يعانقها و يخفف عنها بكلمات هادئة إنها أول مرة له هو لم يعرف كيف لتهدأ بعدها
جونكوك: إذا انت هي الفتاة
أماليا: نعم
جونكوك: قولي لي من هؤلاء الرجال
أماليا: لا أعلم لا أعرفهم
جونكوك: أبوك ماذا يشتغل كيف أتيتم لكوريا أنتم لستم كوريين
أماليا: نعم في الحقيقة أحد الرجال يعرفهم أبي وجد له عمل هنا في كوريا و أعطى له مبلغ من المال في الحقيقة إنه مبلغ كبير و أتينا و بدأ أبي العمل في إحدى الشركات
جونكوك: تذكري ربما تكوني سمعتي ولدك يقول شيئ ربما سيساعدنا
أماليا: لا أعلم............  آه تذكرت شيئ في أحد الايام سمعت أبي يتكلم مع أمي قال لها نحن في ورطة يجب أن نرد المال لصاحبه و نحن ليس لدينا مال كافي
جونكوك: حسنا
أماليا: لماذا
جونكوك: ماذا
أماليا: تساعدني
جونكوك: أنا لا أساعدكي أنا أتخمل مسؤولية أنني اصطدمت بك  هذا فقط
أماليا: إذا لماذا تسأل
جونكوك: إنه سبب العمل
أماليا: هل أنت محقق أم ماذا
جونكوك: لا أنا رئيس مافيا
أماليا: آه نعم......... ماذاااااااا أنا مع رئيس مافيا
جونكوك: نعم
أماليا بخوف: يا إلهي
جونكوك: لن أؤذيكي لا تخافي
أماليا: كيف لا أخاف و أنا مع رئيس مافيا إذا ماهو اسمك ربما تكون معروف
جونكوك: بالطبع معروف جيون جونكوك
لتنصدم أماليا مما سمعته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن