الفصل 1

358 18 15
                                    

في ذلك الطريق المظلم و الضيق  و صوت الرعد و البرق مع صوت لهثات فتاة تجري و تبكي في نفس الوقت لما وصلت عليه  تنجوا بحياتها من الغرباء الذين يركضون ورائها لتخرج للطريق الكبير و تقف وسطها و هي ترى تلك السيارة السوداء  التي تتقدم نحوها لتغمض عينيها مستسلمة لقدرها ارتطمت بها
السيارة بقوة لتسقط على الارض مغشية و الدماء تسيل من رأسها لينزل صاحب السيارة ينظر لها بهدوء تام ليس كأنه اصطدم بفتاة بسيارته ليقلب عينيه للأخرون ينظر لهم و لكن هؤلاء فروا هاربين لانهم عرفوا من الشخص الذي أمامهم ليذهب للفتاة التي كانت مغمى عليا ووجهها مغطى بشعرها ليصل لها و يركع على رجليه  ليتحسس نبضها ليجد نبضات قلبها بطيئة و ضئيلة لينزع شعرها من وجهها ليرى و جهها الملائكي الابيض البشرة و الرموش الكثيفة و شعرها الاحمر الطويل  و ملامحها أخذت للبرائةو المثيرة في نفس الوقت ليحملها يتجه بها للمستشفى
؟؟؟؟: سنرى قصة فيما بعد و من تكونين
                  { العودة للماضي} 
كانت أماليا مع أصدقائها في الخارج تتسلى معهم و حقا تسلت كثيرا
أماليا: يا أصدقاء أنا سأذهب إنها الساعة السابقة لقد حل الظلام بالفعل
سينا: حسنا لنذهب معا ليذهبوا مع بعض في طريق واحد و لكن أماليا تفرقت مع صديقتها سينا حيث سينا ذهبت من طريق أخر بعد 5 دقائق وصلت أماليا للبيت و هي عبارة عن بيت صغير بسيط تعيش فيه هيا ووالديها لتفتح الباب بمفاتيحها لتجد الظلام متسلط على المكان لتستغرب أماليا لانه لم تعتد على هذا دائما مايكون البيت منورا بالضوء وولدتها تنتظرها
أماليا: ربما يكونوا ذهبوا لتذهب لتفتح الاضواء لتستدير لترى ذلك المنظر الذي أدهشها و انصدمت منه و هي ترى والديها يغرقون في دمائهم حيث رؤوسهم مفصولة عن أجسادهم و لكن سمعت صوت رجال يتحدثون من فوق لتنتبه أنه مازالوا هنا و لكن حضها لم يكن معها حيث رؤوها و. هي خرجت من هناك تجري و تحارب دموعها التي تسقط و كانوا الرجال يركضون و رائها و أنتم تعرفون ماذا حدث بعدها
حسنا لنتعرف عن بطلتنا و صديقتها
أماليا: فتاة في 16 من عمرها تدرس السنة الاولى ثانوي و هي ايطالية الجنس حيث تربت في ايطاليا عندما وصلت للعمر 12 سافروا لكوريا بسبب عمل والدها عينيها خضراء اللون و ذات شعر أحمر و بشرة بيضاء و لطيفة و ذكية في دراستها
سينا: صديقة أماليا المفضلة التقوا بالمدرسة و هي ساعدت أماليا لانها كانت لا تعرف المدرسة و من هناك بدأت صداقتهم بالنمو و هي جميلة أيضا شعر أسود و عينان رماديان و بشرة بيضاء حيث لديها ملامح كورية عكس أماليا لديها ملامح ايطالية
                    { العودة للحاضر}
يدخل ذلك الشخص للمستشفى و بين يديه تلك الفتاة المسكينة التي شاهدتم مأساتها و ماعشته في يومها هذا ليذهب الدكاترة له مباشرة
جونكوك: عالجها و انقذها و إلا ستكون في الجحيم السابع ليومأ الطبيب بخوف من هذا الشيطان الذي أمامه ليدخلوها لغرفة العمليات مباشرة و هو جلس في كرسي الانتظار يضع قدم على قدم لتأتي له إحدى الممرضات و هي تنظر له بإعجاب و خوف في نفس الوقت
الممرضة: سيد جيون هل تحتاج شيئا
جونكوك ببرود: لا
لتذهب تلك الممرضة التي ستتبول على نفسها من شدة الخوف فارة بحياتها و لكن لا تنكر وسامته الطاغية علية
بعد ساعتان في غرفة العمليات هاهو يطفئ الضوء الاحمر ليخرج منه الاطباء و مازال ذلك الغرابي جالس في مكانه لم يتزعزع أبدا
الطبيب: إن حالتها مستقرة الان و لكن لا نعلم ماذا سيحدث لذلك ستبقى أيام هنا في المشفى
جونكوك: جهز لها غرفة
الطبيب: حاضر بعد مدة قصيرة لينقلوا أماليا للغرفة التي أمر حونكوك بتجهيزها لها لقد مرة تلك الليلة على بطلتنا مشؤومة أما جونكوك كانت بالنسبة له تقريبا عادية غير حادثة الفتاة التي يتساءل عنها و لكنه هو يقول أنه سيعرف كل شيئ بعد استيقاضها
في الصباح اليوم التالي كان اليوم مشمس و جميل غير العادة لانه في كوريا في الشتاء يكون البرد قارص و لكن اليوم كان دافئ و جميل في تلك الغرفة في المستشفى كانت أماليا بدأت بالاستيقاظ و أخيرا و فتحت عينيها لتقابلها السقف الابيض كانت هادئة تتسائل أين أنا و ماذا حدث و بعدها فجأة فتخت عينها بصدمة عندما تذكرت منظر والديها لتبدأ بالبكاء بهستيريا و تصرخ و تتخبط في مكانها
جونكوك
كنت جالس في غرفة الفتاة أنا لم أذهب لقصري لانني كنت أريد البقاء و أعرف قصة الفتاة كنت جالس بنتظار أن تفتح عينيها و لكن حقا فتحت عينيها و كانت عينيها خضراء اللون حقا جميلة و هنا عرفت أنعا ليست كورية من عينيها و ملامحها و لكن فجأة بدأت تبكي و تصرخ و تتخبط لاذهب لها مسرعا أخكم عليها و أقول لها أن تهدأ و لكن كل ذلك لم ينجح لأنادي الطبيب ليأتي بعدها و يحقنها بمهدئ
لتهدئ بعدها و تعود لنومها
جونكوك: لماذا حدث هذا
الطبيب: ربما حدث لها شيئ يؤثر عليها و هي تذكرت ذلك و اعلم أنه شيئ جديد عليها
جونكوك: شكرا يمكنك الذهاب
لينظر جونكوك للفتاة مرة أخيرة قبل أن يذهب من هناك متجه لقصره كان يقود سيارته و هو يفكر لماذا بقيت هناك كان يمكنني الذهاب و لماذا شعرت بالقلق لما كانت تبكي؟  لينزع تلك الافكار بنعم جونكوك إنها مسؤوليتك لانك انت من تسبب في ذلك لذلك تريد مساعدتها ليس و كأنني أشعر بالذنب أنا لم أشعر بشعور كهذا من قبل
بعد مدة وصل للقصر الذي يجمعه مع عائلته وهي والده و أمه و أخته و أخوه
نتعرف على بعض الشخصيات
جونكوك: رئيس أكبر مافيا في البلاد بارد جدا و قاسي و يخبئ عمله الاجرامي بالشركات الذي فتحها أخيانا يعيش مع عائلته و أحيانا في قصره البعيد عن المدينة أسود الشعر و العينين و طويل القامة عمره 25 سنة
أخوه تاي: أخوه الثاني هو أيضا قاسي في عمله و لكن ليس بارد كأخوه أقصد أنه يمزح و يضحك بني الشعر و أسود العينين و طويل و لكن لا يصل لطول أخوه 23 سنة
الام السيدة جيون: امرأة حنونة جدا تحب أولادها تفعل أي شيئ من أجلهم و هي مرأة جميلة جدا
عمرها 45 سنة
السيد جيون: هو شخص ذات هيبة و هو يحب أولاده و زوجته خاصة حارب الكثيير ليأخذها عمره 50 سنة
الاخت ايملي: فتاة في العمر 16 تدرس مع أماليا و لكن هم ليسوا صديقتين لان ايملي عازلة قليلا و هي لطيفة مع من تحب فقط
جيمين: يكون يد اليمنى لجونكوك تربى معهم في نفس البيت و هو يسكن أيضا معهم من اصرار الام لانها تعتبره إبنها و هي التي ربته عمره 24 سنة

أحببت طفلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن