روايه غرباء في الضلام
المقدمه
بين الماضي والحاضر وبين الحب والجنون وبين الاشتياق والخذلان تبدأ روايتنا غرباء في الضلام
اهداء
الى ذالك الشخص الذي وقف دامن بجانبي الن انساك أبدآ
كنت أتمشى في ذالك الضلام الليل والهدؤ ونسيم الهواء البارد وكنت احمل قطتي الصغيره وكنا نمشي في ذالك الضلام اجل نحن غرباء في الضلام ولم يطاول الامر حتا وقفت تحت ذالك المنزل الصغير والذي يحتوي عله نافذه صغيره منزل دمشقي قديم وكانت نافذه تطل عله شارع وتقربت نحو نافذه وطقتها مره ومرتان وانتصرت قليل من الوقت حتا قطتي والتي اسميها كاتيا لا تلموني بختيار الاسم والكن حبيبتي من سمتها وبعد الحضات من الانتصار حتا فتحت الي حبيبتي النافذه وقالت الي الماذه تاخرت قلت مساءً الخير ياا حبيبت قالت بخجل مساء الخير قلت هل تاتين معنا نتمشى هنا وهنآ قليل قالت سواف أرتدي معطفي واتي معك قلت حسنا انا انتضركم وذهبت واغلقت نافذه واخذت انا اتمشى هنا وهناك وامسح بيدي عله رأس قطتي وهيه صوتها وبعد الحضات قليله انفتحت باب بيتهم وتقدمت الي حبيبتي واخذت انضر اليها بعجاب بجمالها ورقتها وقصر قامتها وتقدمت نحوها ورسمت قبله صغيره عله خدها الايمن وقلت مساء الحب يا قلبي قالت بخجل متورد عله خديها وقلت كم شتقت اليكي يا حبيبتي وتقدمت نحوها ورسمت قبله صغيره عله جبينها ورميتها بحضاني حتا ذابت بذراعي كما يذوب السكر في الشاي وقلت الها بصوت حنون دافئ مالي ارها والقمرو يخجلو ايخجل الحبيبو من القائه حبيبه وبتعدت عن احضاني وقالت بدلال انا مرضانه شويه وفجه ريتو القمرو مبتسمو قلت الهو يا ايهو القمرو مالي اراكها مبتسمو وحبيبتي تشكي من الامر قال الي والله عنما ارها اخجلو من جملو عينيها ورقت خديها وما اجملو قلت اليه واتخجل ونت القمرو قال الي وكيف لا اخجلو من جمالن وبهي الخالق قد ابدعو وكتب الي ان اكون قمرآ وهيه كتب اليها ان تكون اجملوو وتبسمت وكنها الشمس عندما تشرقي ورسمت قبله صغيره عله عله خديها وتشابكت يدينا وأخذنا نتمشي قلت الي بحنان ودلال أنت الي وتمسكت بيها اكثر وقلت أنتي صغيرتي الجميله أحبك دامن وأبدآ وتمسكت بيدها وأخذت نتمشى بشوارع دمشقية وأخذت تسلني وقالت ماريك ان نلعب العبه الصراحه قلت حسنًا أبدي إنتي قالت حسنًا سأبدي ما لونك المفضل قلت الأبيض قالت حسنًا واخرجت ورقه وقلم وكتبت بهما شي قلت شو كتبتي قالت ولا شي شو ريك نشرب شاي قلت ماشي بس لازم تخبريني الاول شو كتبتي قلت وهيه وتسحب ذراي اسرار حتبئا اسرار ودخلنا معنا الى ذالك المقهى الدمشقي القديم تلك النافوره التي في المتصف وتلك الزهور الأبيض والحمراء التي تزيد النافوره جمالية وذالك الجدار الاخشبي الدمشقي الذي يزيد المكان راحه وطمنينا وجلسنا عله احد تلك الطولات المربعات الشكل وكل طاوله عليها بعض الزهور الا بيضاء والحمراء وعليها إطباق وتحتوي عله سكينًا ومعلقها وجلست امامي تلك الأميرة الجميله بتلك العينين التي تميزت بسودها وشعرها لأسود الفحمي آلتي يختبىء تحت معطفها وتلك الغمازتين الرقيقتين آلتي تغريني دامنا أن اقبلهما وخذت انضر الى عيونها حتا رجعت الى الماضي. تحديدًا عام ٢٠٠٣ قبل الحرب حين ما كانت سوريا تحتل المركز ثالثة بل الامن والامان حين ما كتبت آول روايه الي وكان ابي معروف بل الشام وهوه الشهر رجل عرفتها سوريا ذالك ابي الحام اجل كان اكبر تاجر في سوريا وكانت يشتري ويبيع وصدر البان واللحوم الحمراء وكان الدى ابي الكثير من المصانع التي يعملان تحت اسم ابي عبدالله براهيم الصفاني الذي عرفتها سوريا بكملها في زمانه كان ثري جدًا وكان يتعامل بل الملاين الدولارات التي اصبح إثرها رجل عرفتها سوريا من اين حصل عله هاذه الثروة الفاحشه دعونا نعود الى الماضي كان هناك طفل لا يبلغ ١٤ عام وكان من أسره فقيره جدًا كنان ذالك الطفل الذي يدعا عبدالله جالس في احد الشوارع دمشقية وكأن جاع جدًا واليس هناك في منزلهم وكآن فقيرًا جدًا من أسرة فقيرة وكان عبدالله يتلوه من الجوع وكانت هناك امراة في نفس الشارع اقدمو اليهم ضيوف والم يكن في داخل البيت سوه ديك صغير وقامت تلك المره الدمشقية بمساك الديك واقفت في الشارع تبحث عله احد المارين اليذبح ذالك الديك وكانت الصدفة او الحض ربما اشارت بيدها الى ذالك الطفل عبدالله الذي استغرب وتعجب ان احد في الكون يريده وتقدم نحوها وهيه تشير بيدها الذي تحمل ذالك الديك وباليد الأخرة تحمل السكين قالت الطفل اذبح الي هاذه الديك وسوف أعطيك فرنكًا امسك ذالك الطفل السكين بيده واخذ الديك بيد لاخره وكانت يديها يرتعشان قليل والتي سيطر عله خوفه من اجل هاذه الفرنك وضع الديك تحت قدميه وذبح ذالك الديك الصغير وبعد الحضات تناثرت الدماء الديك وشتمع الطفال الذي في مثل سنه يشاهدون هاذه البطل الذي ذبح ديك الذي اكتسب الثقة والجرأة وثمه ذبح ديك ثمه خروف وثمه بقره واخذ يجمع امواله قرش فوق قرش حتا وصل الى ذالك الثراء وهاذي كانت قصت ابي عبدالله براهيم الصفاني وكما يقول اخي سام ابوك طاغيه وطماع ومتشدد وانا عله اكس اخوي سام بل الكس كان ابي من كريم جدًا ولأ يرد احد يطلب من ابي شي وكان ابي بكل ثروته وقوته كان الي الاب الحقيقي وكان يعملني وكني صديقه الوحيد وكان ابي متمسك جدًا بعادتهم القديمه مثل الاستيقاظ من صباح الباكر ويذهب بعد ان يصالي صلات الفجر ويذهب الى اعماله رغم اخي سام وأخي داود يقومان بكل شيءٍ تقريبًا وكان صديق ابي الذي يدعا ابو خالد الذي عرفو من قصت الديك ورافق ابي من طفولته حتى أصبح ابي اكبر رجل اعمال في سوريا وكان ابو خالد معه ابي ويعمل تحت امرت ابي وكان ابي لا يعمل اي شي من دون ان يخبر صديقي ابو خالد وكانو أصدقاء عمل وأصدقاء من طفولتهم
قالت وكسرت تملي في عينيها لو سمحت ممكن ثنين شاي وتنبهت عله صوتها وقالت الي اشوفك سرحان قلت ولأ شي ونا اخرج علبة السجاير من جيبي واشعلت السيجارة واخذت نفس عميق وذهبت بذاكرتي ألى الماضي عام ٢٠٠٣ بشهر الثامن والمصادف اليوم الثنين كنت جالس في أحد المقاهي في الجامعه معه صديقي أحمد ومعنا خطيبة أحمد وسمها رغد وكانت رغد وأحمد اصدقائي من أيام الثانويه الذي افتقدما بشده كنا جالسين معن ونتكلم وكنت اكتب شيء وحسيته ما ضابط أحمد قلن خلاص يا زلمه بيكفي صالك شي ساعتين عم تكتب خلاص خلاص بكفي خلينا نحكي كلمتين قلت مابعرف حسيت شي ملو زابط قالت رغد شوفو مين اجا العنا وقامت رغد ونضر احمد خلفي وقام لاخر وهوه يقول نوتينا يا هناء وقفت معهما واخذت رغد بل الحضن وقبلتها أيضا وثمه القت التحيه عله احمد وقالت رغد هناء بتكون بنت عمي قلت انا حيدر قالت ونا هناء ومدت اليها يدي قلت اهلن وسهلًا تشرفنا اناسه هناء وجلسنا معن عله الكراسي وقالت رغد كيفك هنوئه شو اخبارك كيفه دراستك هناء ماشي الحلال ونتي رغد كيفك شو اخبارك كيفك معه أحمد قالت رغد وممازحا أحمد شايع قلبي وضحكت هنا وضحكنا وقالت رغد صديقى حيدر كاتب تذكري هل اسم منيح قلت شو كاتب وما كاتب هيه كله هوايه قلت ونا أضع اوراقي في حقيبتي احمد اليش بتضم الوراق قلت حسيت شي مالو ضابط أحمد انته تكتب منيح يا زلمه قلت هنا يمكن لنو انى اجيت قلت لا مو هيك الموضوع انا كنت اقول شي جدأ بسيط انا اشوف وضيفة الفن مثل ما انا بشوفها هيه اضائت الماكن المضلة في التجارب البشر الحياتيه بس رغد فيني أقرها الي كتبتو قلت ماشي وعطيتها الوراق رغد وهيه تقرأها قالت في الجوع في الشبع في الزواج في الطلاق في الفقر في الثراء في العداوة فئ الصداقه في البوه في البنوة في الجنس في الكتابه في الرحيل في البقاء في الحرب في السلم فلي الصحه في المرض في الحزن في الفرح في الحاد في اليمان في الحب في الكرهيه في كل منحي الحياة هناك دامن خط أحمر يجب عدم تجاوزه الا شيء سوه من اجل الا نرمي إنسانيتنا في سلت القمامه حيدر عبدالله براهيم الاصفهاني تبسمت رغد وقالت شي ضريف والله تبسمت اليهم وقلت عن اذنكم يا جماعه في عندي كم شغله لازم أسويه وقمت من مكاني من بعد ما وضعت كل اوراقي في حقبتي ومدت يدي وقلت تشرفنا أناسه قلت هناء اسمي هناء قلت تشرفنا اناسه هناء واخذت حقبتي وذهبت من بعد ما ودعت احمد ورغد
قالت الي غزل خلاص أترك السجاره قلت ونا ابتسم اليها صحيح وين صار الشاي قالت وأخيرا وصل الشاي وضع العامل المطعم امامي كوب من شاي وضعه امام غزل كوب اخر وثمه ضل واقف قلت في شي قال الشاي ساخن يا أناسه وضعت غزل قطعتين من السكر في الشاي واخذت تحرك الملعقه الصغيره وثمه اخذت رشفه صغيره وقالت الى العمل هاذه أسخن شاي شربتو بحياتي قال العمل صحه وهنه وانصرف قلت الى غزل عنجد هاذه اسخن شاي شربتي بحياتك قالت اي بس قلتلو الو قلت ونا اشعلت السيجاره الثانيه وضعت علبه السجائر عله طاوله واخذت غزل علبه السجائر وقالت منوع ونته معي بتشرب سجارة وراح اعطيك كل ساعتين سيجاره وحده قلت لا تمزحي معي هاتي العلبه قالت منوع وضعت علبه السجائر في حقبتها قلت يعني مافي سجائر ونا اتصنع البراءة قلت بحنان دافئ لا مافي اما صحيح بدك تخليني جوعانه قلت ونا اشير الى العامل بيدي لو سمحت وبعد الحضات اتا الينا العامل وهوه يقول هاذه منيو الطلبيات وأخذت المنيو من يده وقلت ونا اقلب المنيو واشوف الوجبات قلت بدي نفس طلب الي راح تطلبه وعطيت المنيو اليها واخذت تنضر اليه وقالت ماريك بصحن من الشاورما قلت ماشي ثنين من الشاورما وانا باخذ البن ونتي شو بتحبي قالت ونا كمان بدي البن واعطت المنيو العامل وذهب يحضر الطلبات واخذت انفخ بدخان سيجارتي الخيره حتا انتهت وقلت بحنان ممكن ياحلوه علبت السجائر قلت منوع قلت طيب ماشي راح اشتري وحده من بره قلت اذه بتشرب سيجارة من دون علمي واللهي مرح احكي معك قلت ماشي يا سمينه وضحكت وضحكت من اجل ضحكتها وبعدها اتا الينا العامل وهوه يحمل صحن كبير من الشاورما وايضا بعظ المقبلات والخبز وصحنين من الشوربا وأخذنا ناكل حتا امتلات بطونًا قلت صحيح القد نسينا ان نطلب طعام القطه قالت وإنا نسيت قلت حسنا سنذهب الى سوبر ماركت ونشتري طعام القطه قالت ماشي واخرجت محفظتي واخرجت بعض النقود وضعها على طاوله وخرجنا من المطعم الدمشقي واخذنا نتمشي ودخلنا معنا السوبر ماركت واشترينا بعض الطعام المنزل وأيضا طعام القطتي وذهبنا الى بيتي في قلب دمشق وأخذنا نضحك حتا سمعنا احد المفجرات القريبه ورتبت غزل وارتميت بحضاني قلت لا تخافي اصلن تعودنا عله الموت الي متخبي بكل سوريا قلت وهيه تبكي الى متى الى متى وثمه حملنا أشياء من الطعام ودخلت منزلي ودخلنا معن الى داخل وقالت بيتك حلو قلت هاذه البيت الي اشترالي إياه أبوي الله يرحمه قالت الله يرحمهم ويغفرله قلت امين واخذت تمشي هنآ وهناك واخذت تجول في بيتي وانا دخلت مكتبتي وتحتوي عله طاوله تقلديه خشبيه وكرسي وهناك رف عليه بعض الكتب والروايات القديمه قليلًا واخرجت أوراقي وابتدا في كتابت قصه جديده في عنوان