في أثناء تساقط الثلج في امريكا وبالتحديد في مدينة نيويورك كان هناك صراخ عاصي على زوجته ..بسبب صغيراً لأنها أحضرت الطعام بارداً
الأم زهرة : ( بخوف) انت لماذأ تصرخ علي بتلك الطريقة أمام ابننا الصغير ؟؟!
ألاب عاصي : وماذا اذاً ماذا ستفعلين ايتها الحمقاء؟!!؟؟
الأبن رسلان : توقفوااااااااا..
اليوم مميز بالنسبة لي وانتم وأنتم تتشجاورن؟؟!* معلومة : اليوم يوم ميلاد رسلان اصبح عمره عشرة سنوات لكنهم لا يعرفون لأنهم مشغولون بمشكلاهم وعملهم..
فجاء السائق عمران قائلاً: سيدي عاصي ما رأيك ان نخرج الى نزهة لأن اليوم جميل والثلج يتساقط ارجوك هيا بنا سوياً..
*( السائق عمران يعرف اليوم يوم ميلاد رسلان لذلك أخبرهم ان يخرجوا الحديقة )
رسلان : اجل كلامه جميل هيل بنا لنخرج في نزهة فإبتسم الى عمران ..
الأم زهرة: حسنا لنبدل ملابسنا اولاً ..
فخرجوا جميعاً إلى الحديقة الكبيرة في مدينة نيويورك وعندما نزلوا من السيارة السوداء لامبورجيني الفخمة ..
الصحفيون والمراسلون وبعض الناس: هيي انظروا انه مدير ( رجل اعمال) شركة صناعة سيارات لامبورجيني اجل انه هو هيا بنا لنتصور معه
وأصبحوا يتصوروا معه ويسألونه اسئلة له
رجل من المراسلين: سيدي عاصي بمجيك هنا لقد نورتا مدينه نيويورك ..
عاصي:هههههه شكراً لك انتم النور والله ..
رسلان: وضع يديه على عينه لأن أضواء الكاميرات تصوره ..
عاصي: (في سره)ياله من غبي لماذا يضع يديه على عيناه اصبح يحرجني ..فقال بإبتسامة عريضة: إبني حبيبي ماذا تريد هب اشتري لك بعض الشوكلا ؟؟
رسلان: يا ترى ما به لماذا أصبح لطيفاً معي فجأءة!!فتاة من الفتيات : ياله من لطيف إنه يعامل ابنه بلطف ..
فنظر عاصي الى زوجته زهرة حتى تمدحه أمامهم..
زهرة: ( بتوتر)اجل انه لطيف جداً معانا هههه حسناً يا إبني رسلان هيا لنشتري لك بعض الكعك اللذيذ ...
رسلان : ( في سره ) ما خطب والدي اليوم..!!!
فذهبوا..
الأم زهرة : يالك من غليظ لماذا تمثل امام المراسلون انك لطيف كان علي قطع لساني من قول انك لطيف..
عاصي: أيتها الحمقاء الغبيبة انا ليس لدي وقت لقد مللت الان ..كم الساعة ؟؟
زهرة: نظرت إلى الهاتف ولم ترد له ؟
فضحك عاصي وقال: ههه آه لقد نسيت انك من القرية الفقيرة ولا تستطيعين القراءة لولاي انا لما عيشتي في القصر الكبير المليئ بالخدم !
زهرة بغضب: ياليت لو عشت في القرية الصغيرة افضل من ذلك القصر !
فبدأو يتشاجرون بصوت عالي حتى أوقفهم رسلان بصراخه:
توقفوووا ! اليوم عيد ميلادي وانتم تتشجاورن أمامي!
فنظروا اليه قائلين ببرود:
ماذا إذن؟!!
فرنّ هاتف عاصي فأجاب وهو يبتعد منهم،أما زهرة أصبحت تتصفح في هاتفها كأن شئ لم يكن!
مرّ رجل مقنع وهو يصغي لشجارهم منذ البداية ليقول في نفسه:
يالهم من قاسين! سأتخلص منهم من أجلك،
فبدأ يملئ سلاحه بالرصاص يختبئ وراء الشجرة ، فأصاب عاصي بجانب قلبه اصبح ينزف وصوب ايضا نحو زهرة،ولكن قبل ان تخرج أرواحهما!
قال عاصي لرسلان وهو يتالقط انفاسه :
بني! انا آسف أرجوك سامحني نحن خسرنا أنفسنا قبل عشرة سنوات لأننا كنا نعاملك بقسوة ، ارجوك سامحنا ...عمران ..دع عمران يكون اباً لك لانه قد أحبك أكثر مني دعه يتبناك...
زهرة: انا ايضاً اسفة لأنني كنت غير مهتمة بك ارجوك سامحني..نعم صح كلام والدك دعهم يصبحوا والدايك وايضاً زوجة عمران نون لا تستطيع الأنجاب وهي تبكي نحن اسفان ..
عاصي: انا اسف رسلان وأسف يا زهرة ..
زهرة : لا عليك فبكوا ندماً ..ونطقا الشهادة فماتا ...💔
رسلان : (وهو مصدوم ) لقد توقفت اللحظة ماذا سأفعل الأن هل عليّ البكاء ام عليّ الضحك هل علي أن أبكي لانني فقدتها ام علي الضحك لأنني لن أتعرض لضربهم ابداً.....
وصرخ لالااااااااا انتم تمزحون هل هذا هدية يوم ميلادي استيقظوا ارجوكم وتشجارا لأ بأس استيقظظوا.. ومن الصدمة اصبح يرقص أثناء تساقط الثلج وكان اليوم بارداً❄
أنت تقرأ
《 Black soul 》
Mystère / Thriller* أفعل الخير ما دمت حياً؛ ذلك سبب نجاحك❤ تدور روايتنا عن الغموض والأثارة والأكشن والعاطفة أحياناً، وتهتم روايتنا عن إمساك المجرمين وفعل الخير والقضاء على الشر في العالم . البطل: يدعى رسلان وسيم الوجه ابيض اللون شعره أشقر عيناه زرقاوتان، شخصيته كوميد...