الفصل السابع| مَاضي متألم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَعرتُ بِالتوتر
بِأنامل مُرتجفه أمَسكتُ هَاتفي
و أجَبتُ أتاني صَوتا أنُوثيا يُنادي
بِأسمي
-المُحققه مارڤن؟
هَذا الصَوت لَيس غَريب علي!
إلايس؟
مُستحيل.
-مَن معي؟
-الايس، الا تَتذكريني؟.
لَا لَا
لَا تُخبروني إنه تَركني
لأجَلها؟ يَستحيل
آه..
-أتَذكركِ.
-بَاركِ لي.
-لِما؟
-أنا حَامل بِطفل جُونغكوك
وَقعت كَلماتها كَالأسم عَلي خَافقي
أثَر الصَدمه لَم أسَتطيع إجابتها
قَلبي يَنبض بِعنف
جَسدي يَرتجف أشَعر بِبرودة
يَداي و قَدماي
قَلبي يَنزف بِهدوء
و روحَي تَأبي الخِروج مِن جُثماني
-مباركَ لكِ الايس.
-أشكركِ أيضا شُكرا لأنكِ تَركتي
لي المَجال لأسرق زَوجكِ
-أتَظنين إنني أحَترق؟
-أجَل تَحترقين مِني تَشعرين بِالغيره
-كَيف سَأغار علي زَوجي مِن عاهره.
كُنتِ و لاتزالين عَاهره مُنذ أول مَرة رأيتكِ
بها إلي تِلك اللحظه لَاتزالين عَاهره
-أيتها ألـ....
لَم أجَعلها تُكمل كَلامها و أغَلقتُ هَاتفي
بَعيد يَوم مَليئ بِالتعب و الألم النَفسي..
و قَررتُ النَوم و الأستسلام.
.
.
.
أسَتيقظتُ بِاليوم المُوالي
قَلبي مُحطم و عَقلي مُشوش
لازلتُ غَير مُدركه لِما كَرهني
مَا سبب كُرهه لي؟
لِما كُل هَذا
كَان كَالضماد لِجروحي مَاله يُؤذيني
و يَزيدُ ضَعف جِروحي
، أكُنت يَوما سَببا فِي ألمه، لَم تَهن عَلي
يَوما مَدامعه مَاله عَن مَدامعي مُعرِض؟..
كُنا ضمَاد لبَعضنا لماذا أصبَحنا الجُروح ؟.
لِماذا أصَبح هُو جُرحي العَميق؟
قَررت أن أُركز عَلي عَملي و نَفسي
و أبنتي الصَغيره لاروزا التي عَادت
لِ أحَضاني أدركتُ أن لَا رَجل يَدوم
أنت تقرأ
red snow
Fantasyيَستطيع الحُب أن يَفعل أكَثر مِن هَذا. لَكن تَغيرت وِجهه نَظري بَعد ذَاك المَوقف. مَن تَوقع خِيانه كَ تِلك؟. مُحققه شَهيره فِي حُب مُجرم؟ تُخفي هَويته للعلم و تَحتفظ بِها لِ نَفسها مُحققه صَباحا و قَاتله مَساءا.؟ لَم يَتوقع الجَميع هَذا فَ ماذا...
