سأظل أحبك ولو طال انتظاري فإن لم تكن قدري
فأنت اختياري و إذا أحبك مليون شخص فأنا منهم، وإذا أحبك شخص واحد فهو أنا، وإذا لم يحبك أحد فاعلم اني مت
________________
شخصان يختلفان كل منهما يعيش حياتها تختلف عن الاخرى مذا سيحدث ا...
في صباح جميل تتسلل أشعة الشمس الذهبية من النافذه نحو الجميلة النائمة ذات العينين العسليتان الواسعتان وشعرها البني الطويل الحريري وبشرتها البيضاء الناعمة ذات 18 سنة ..تستيقض جميلتنا من النوم لتقوم بتعدل من جلستها وهي تفرك عيناها بنعاس لتحمل بيدها الرقيقه هاتفها الموضوع على المنضدة تتفقد الساعة والتي كانت تشير إلى التاسعة والنصف إستقيم من مكانها متوجهتا بخطواتها المتتاقل إلي الحمام لتستحم وترتدي ملابسها التي كانت عبارتا عن بلوز بيضاء مع تفاصيل بالون الأسود و سروال جينز أسود وحقبية سوداء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وقامت بتمشيط شعريها وجعلته يتدلى على كتفها وتجهت مسرعه نحو المطبخ لتجد والدتها التي كانت تقوم بإعداد الفطور و والدها الذي كان يحمل بيده الصحيفة و يتبادل أطراف الحديث مع والدتها في جو لا يخلو من السعادة و البهجة
لتقبلهما وتقول
.....: صباح الخير أبي صباح الخير أمي السيدة رشيل : أو صباح الخير عزيزتي السيد الفرد: صباح الخير صغيرتي السيدة رشيل: إذن كيف كانت لليلة البارح سيسيليا اتمنى أن تكوني قد أتممت تجهيزاتك لإجتياز اختبار القبول بالجامعة ؟ سيسيلي(تبتسم):نعم أمي بطبع ما الذي تعرفينه عن إبنتكي هل تشككين بقدراتي السيد الفرد: يا عزيزتي ألا تعرفين إبنتنا ؟! إنها تحب الفن كما لو أنها تتنفسه و بالإضافة إلى هذا إن إبنتي موهوبة جدا وانا اتق بموهبتها (قالها بتفاخر) سيسيليا: ههه كفاك مدحاً يا أبي و إلا سوف أصبح مغرور كما أنني أشعر بالخوف ماذا إن لم أنجح في هذا الإختبار ؟؟
لتردف راشيل مهدأتا من خوف ابنتها
السيدة رشيل: سيسيليا أنتي موهوبة وأنا متيقنه أنكي سوف تجتازين الإختبار وسوف تدخلين الجامعة التي كنتي تحلمين بها طوال حياتك
سيسيليا: أميي كم أنا أحبك أنتي بارع في رفع معنوياتي حقا أنتي رائعه
ليردف الفرد بغضب مصطنع
السيد الفرد: إذا ً أنتي تحبين والدتكي وحدها سيسيليا: لالا أبي أنا أحبك كلاكما السيد الفرد: هههه أنا أعلم صغيرتي كنت أمزح فقط سيسيليا(تنضر الى الساعة): اه يا إلهي لقد تاخرت يجب علي أن أذهب وداعاً أمي وداعا أبي أراكما لاحقاً رشيل و الفرد: وداعاً وحضاً موفقاً
