《●مسرحية الحب●》

198 4 11
                                    







أشرقت الشمس وتسللت أشعتها الذهبية لتوقض أميرنا النائم

هنري : اه ضهري ...كم الساعة الان ؟

الساعة تشير إلى 10:00 صباحاً

هنري: لقد تأخرنا ... سيسيليا هل أنتي مستيقظ
ما من رد
هنري :سيسيليا؟؟؟

إستقام من مكانه متوجها نحو سريرها ليلمحها وهي نائمة بطريقة عشوائيه و مضحك في نفس الوقت

هنري :سيسيليا إستيقضي
سيسيليا:اه ....أمي دعيني أنام قليلا
هنري : إنهضي
سيسيليا:أمي دقيقة فقط
هنري: حسنا كما تشائين

توجه إلى البراد وأخد قنينة ماء بارة ثم عاد إليها وأفرغها عليها ،المسكينه قفزة من مكانها مرعوب لا تعلم مى الذي حل بها

سيسيليا : اااه ياإلاهي ما هذا مالذي حدث .... هذا...هذا أنت ...هل جننت؟
هنري : أنتي من أجبرتني على فعل هذا
سيسيليا:أنت حقاً مجنون
هنري :هيا أتركي تدمري جانباً وجهزي نفسكي
سيسيليا:ولما ؟!
هنري :أنتي فضوليه
سيسيليا:طبعا لأنني لا اتق بك
هنري :هذا ليس من شأني ....بعد قليل سوف يأتي الخدم ومعهم بعض الملابس إرتدي شيئنا منهم

قال كلماته ثم دخل إلى الحمام

توجهت سيسيليا نحو الشرف تستنشق الهواء النقي و تستمتع بمنضر السماء الزرقاء و أصوات العصافير العدب وهي تفكر في مصيرها مع هنري الذي لا يكن لها أيت مشاعر،"أحيانا نحب بصدق لدرجة أننا نضحي بكل ما نملك من أجل هذا الحب لكن حبنا وإخلاصنا لا يقدر إلى بعد فوات الأوان"، قاطع تفكيرها خروج هنري من الحمام يلف على جدعه المنشف و منشفه أخرى يمسح بها شعره الأسود
ضلت سيسيليا جامدتاً في مكانها لا تستوعب المنضر الذي تراه أعينها

سيسيليا:ما..ما الذي تفعله ؟
هنري :ماذا ؟
سيسيليا:ألا تستطيع أن ترتدي ملابسك في الداخل أم أنك تحاول فعل هذا عمدا لإحراجي (تتقدم ناحيته)
هنري: ولما سوف أفعل هذا لأحرجكي ،بينما أستطيع فعل شيئ أخر
سيسيليا وهي( تتقدم ناحيته) : مالذي تعنيه ؟!

يتقدم بخطواته ناحيتها بينما هي ترجع إلى الوراء حتى إلتصقت بالحائط

سيسيليا(بتوتر):ما...م.. مالذي تفعله ؟
هنري : لما انتي متوتر هكذا ألستي زوجتي
سيسيليا: إبتعد
هنري:ولما سوف أبتعد
سيسيليا (يزداد توترها):إبتعد

دق دق دق

كان الطرق على الباب فرصتا لتحرير نفسها من بين يديه

{َ أمِــيِــرِي_____ MY PRINCE }Where stories live. Discover now