أقسمت ألّا يزور السهد لي مقلًا
أو أن يصير فؤادي فيه مرتحلاأغلقت قلبي فلا الأيّام ترهبهُ
إن هبّت الريح؛ نالت ريحهُ فشلاكم غازلت في الهوى ترجو ملاطفتي
ترمي سهامًا؛ فلم تبصر لها أملاقالت: ألا قم بنا نبني منازلنا
أشبع شفاه هوى بالشوق قد ثملَهاءت ضفائر قلبي إذ تغازلها
كم أشبعت مهجتي من عينها غزلاقل ما تيسّر من قولٍ إذا قربت
منّي شفاهك أو كنت الذي خبلَقالت وقالت وما أدركتُ مقصدها
عشقًا أرادت فما صرت الذي وصلَأكثرتُ في صدّها والصدّ يلهبها
والشوق نارٌ على قلب الذي وجلَفقلت: أقسمتُ ألّا أرتدي سهرًا
ثوبي زلالٌ بدا في الهجر مشتعلاقالت: فما بال من يرجو مقابلةً
مِن مَن هوى طمعًا أو صار محتملاقلت: الصيام ثلاثًا إن بدا شغفًا
قالت فصم.. إنّني فيك الذي نهلَ
أنت تقرأ
نزف الحروف
Poesíaكلماتى لم تكن يوما حبوب مهدئ لكل عاشق .. وحروفى لم تولد من هدوء أوراقي .. كلماتى وحروفى ثورة عشق وبركان حنين إلى من سكن روحى ..