في الرابع عشر من ايار «مايو»
تنتهي الدراسة و تبدا العطلة الصيفية
و ها هما لورا و جينا تتحدثان عبر الواتساب
.
.
.
جينا: همم لورالورا: ماذا؟
جينا: اود سؤالك عن شئ
لورا: و ما هو؟
جينا: لقد حاول شخص الأرتباط بي
لورا: ثم؟
جينا: انا رفضته
لورا: لماذا؟
جينا: لم اكن متاكدة من مشاعري
لورا: اها
جينا: و الان تاكدت و اريد ان اعترف له و لكن اشعر بالخوف من ان يقوم برفضي
لورا: معك حق ف ان تقومي برفض شخص امر قاسي
جينا: لقد رفضته عدة مرات
لورا: اووه هذا اسوأ
جينا: اعلم
لورا: اذا ماذا ستفعلين؟
جينا: هذا ما اسالك عنه!! ماذا افعل؟
لورا: همم تقربي منه مجددا ثم بعد فترة اعترفي له
جينا: فكرة جيدة
لورا: اذا؟
جينا: ما الامر؟
لورا: الن تخبريني ب اسم هذا الشخص؟
جينا: سوف اخبركي و لكن...
لورا: و لكن..؟
جينا: ليس الان... سوف اخبرك لاحقا حسنا؟
لورا: حسنا
جينا: وداعا
لورا: وداعا
.
.بقي 8 ايام على عيد ميلاد لورا و لكنها ليست مهتمة كثيرا
ف هي تشعر ان عيد ميلادها نذير شؤم لكن لعل هذا العام يغير رأيها
ربما مفاجأة تفرحها او صدمة تشعرها انها في ثمة السعادة
هممم من يدري ماذا يمكن ان يحدث....
في اليوم التالي كالعادة كانت لورا و جينا ذاهبتان الى درس الرسم
كانت جينا سعيدة و ابتسامتها الجميلة على وجهها
جينا: صباح الخير لورا
لورا: صباح الخير... اووهوو ما سر هذه السعادة؟
جينا: الا تعرفين؟
لورا: لا
جينا: سعيدة لانني قابلتك اليوم
لورا: غريب و ما الجديد؟
جينا: ربما انا الجديدة.... من يدري
لورا: غريب لكن هيا بنا حتى لا نتاخر