النهاية

1.3K 44 30
                                    

بعد أسبوع ، شُفيت عين كيلوا ، لكنه ما زال يعاني من ندبة كبيرة. كان ينظر إلى إيمي بينما كانت تعتني بالزهور .

" هل لا تزال غاضبة مني " يقول كيلوا في نفسه .

{ إيمي }

انتهيت من سقي النباتات.أثناء قيامي بهذا ، لاحظت أن كيلوا كان يراقبني. نظراته تجعل بشرتي ترتعش .

أبدأ في سقيهم مرة اخري لكي استغل الوقت. يأتي كيلوا ويجلس بجواري. نشاهد بعضنا البعض بصمت.

إنه شعور محرج بيننا. أنا غير مرتاحة لذا علي الا ازعجه لكي لا يحدث لى ما حدث البارحة اريد ان اعيش باقي حياتي اليائسة تحت رحمته.

نظرت إليه.

"هل يعجبونك؟" هي سألت.

"إنها جميلة".يجيبها كيلوا.

أنا أحب الزهور ، لذا اعتني بها.

إبتسم كيلوا و التقطت واحدة وشمتها

" .رائحتها جميلة"

. حملتها بالقرب من وجه إيمي

" لكنني امتلك اجمل زهرة في الحديقة و هي انتي إيمي "

شعرت إيمي بالحرج و حاولت ان تغير الموضوع ....

" كيف ..كيف حال عينيك هل ترى جيدا " تقول بتوتر .

انه يومئ.

" شُفيت عيني اليسرى تمامًا. لكن عينه اليمنى لا تزال تالفة قليلا "

" حسنًا لا تقلق ، ما زلت وسيمًا على الرغم من هذا" تضحك إيمي .

يحمر خجلاً. قال بخجل .

"شكرا"

" هل اخذت دوائك اليوم "

تسأله إيمي لكنه اجابها بالنفي.

" حسنا اذهب الى غرفتك انا سأساعدك بعد انتهائي "

اومأ كيلوا و ذهب الى الداخل لكن عندما كانت إيمي على وشك الدخول رأته

كان الرجل المقنع يخرج من الحديقة ويضع صندوق صغير تحت ذراعه.

توقف بجوار فراش الزهرة. وضع الصندوق وفتحه. كان هناك بعض الحبوب في الداخل. أخذ واحدة وابتلعها.

كانت ايمي تشعل بالفضول من ما يفعل فجأة فتح المقنع باي سري بجوار العشب و دخل فيه

تبعت إيمي الرجل عندما دخل إلى مستودع في القصر

كان الظلام هناك. جاءالضوء الخافت فقط من النوافذ و الشموع .

سارالرجل المقنع عبرالمستودع حتى وجد مكتبًا.أشعل الأضواء وجلس خلف مكتبه.

ثم أخرج حبة أخرى وابتلعها.

كانت إيمي مختبئةواستطاعت رؤيته فجأة أزال المقنع قناعه ..

مثلث الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن