الفصل الاول:

1K 63 8
                                    

  تجلس الفتات ذات الشعر الوردي القصير على سرير  و هي تنضر إلا نافذة الغرفة البيضاء
بعيون ذابلة 
لتسمع اصوات الممرضات خلف الباب و هم يتهامسن  على أن المريضة التي في الغرفة 21 لن تعيش طويلا
ابتسمت بتكلف لتنزل دموعها على خديها
استلقت على السرير مستسلمة لمصيرها
فجأة شعرة بأن انفاسها تتقطع و لا تستطيع تنفس
كل ما فكرة به في لحظاتها الاخيرة كان ندم على اشياء لم تفعلها
و بالاخص ترك اخوتها منذ أن كانو أطفال
و عدم رأيتهم مما أدى إلى انقطاع العلاقة بينهم

توقف نبضها لتغمض عينيها  و اخر شيئ في بالها هو أن  تمنح فرصة اخيرة لرأيت اخوتها

فجأة سمعت أصوات صاخبة اشبه بأن أشخاص يضربون باب
قفزة من مكانها بفزع لتنظر من حولها تحاول استيعاب ما يحصل
فهذا المكان ليس المستشفى نهضت من مكانها لتتذكر أن هذا هو منزلها القديم قبل تلات سنوات
و ان الشخص الذي يضرب باب المنزل هو والدتها

توجهت بسرعة نحو الباب و عينيها تذرف الدموع فتحت الباب بسرعه لتدخل امها و ملامح الذعر عليها
بدأت الام بتفحص ابنتها بقلق

الكسى (الأم): صغيرتي جوليا هل أنت بخير لماذا تاخرتي على فتح الباب
لقد ظننت أن شيئ سيئ حصل لك
.... مهلا هل انت تبكين ماذا حصل

لفت جوليا ذراعها حول والدتها لتعانقها بقوة

جوليا: اشتقت لك امي

الكسى: مابك أنت تتصرفين على عكس المعتاد

ابتسمت جوليا بإشراق لوالدتها لتسحبها داخل المنزل
بدأت الأم في إعداد العشاء بينما جوليا قد سرحت في تفكيرها

جوليا في نفسها: إذا عدت فعلا إلا الماضي قبل تلات سنوات و أمي لازالة موجودة لم تمت بعد و بتفكير في الأمر بعد انفصال أمي عن أبي كان و قتها عمري 9 و اخي سانزو 10 و اختي سينزو 7  و تاكيومي 19
و بعد ان اخذتني أمي معها انقطع الاتصال بيني و بين اخوتي حاولت و قتها سأل عن سبب عدم السماح لي بمراسلتهم و لاكنها اصرت على قرارها بأن لأ اتصل بهم

قطع تفكيرها تحدث امها الكسى و هي تضع الطعام

جوليا: امي ماهو اليوم

الكسى: انه 25 من دجنبر

جوليا: فهمت

الكسى: الا يذكرك هاذا بشئ

جوليا: يذكرني بماذا

الكسى: ساخبرك لاحقا

حركت جوليا رأسها بالموافقة   
لتبدأ الكسى بتكلم عن مواضيع عشوائية بينما جوليا يشغل تفكيرها كيف عادت بزمن
و بعد انتهاء من تناول الطعام سحبة الام يد ابنتها و هي تقودها نحو الخارج

الكسى: هيا توقفي عن الكسل ان الجو جميل في الليل لنتمشى

جوليا: تنهد حسنا ولاكن سنعود بسرعة

الكسى:  تتصرفين و كانك أنت الام هنا

جوليا: اسفة امي

الكسى: فتات مطيعة

خرجت جوليا مع امها
و بدؤو في تمشي في حديقة الحي
فجأة توقفة الكسى عن المشي لتنظر لها جوليا بتسائل

الكسى: الم تعرفي ما هو اليوم حقا

جوليا: كلا لا فكرة لدي

اخرجة الام علبة صغيرة من جيبها لتعطيها لبنتها و هي تبتسم باتساع

الكسى: عيد ميلاد سعيد صغيرتي

اخذة جوليا العلبة و هي تضحك بسعادة

الكسى: سأحضر مثلجات من  هناك

جوليا: حسنا

توجهت الام نحو بائع المثلجات بينما جوليا تنظر الى العلبة و هناك شعور سيئ يحيطها
لتفتح العبة و تجد انها قيادة ذهبية مع حجر صغير في المنتصف بلون الوردي
توسعة اعينها من الصدمة لتصرخ بإعلى صوتها و هي تنادي امها أن تتوقف و لاكن فات الاوان
فقد صدمتها شاحنة سوداء و هربة
تجمدة جوليا مكانها و لم تعد تسمع اي شيئ من حولها
و هي تفكر فقط لماذا لم تتذكر هاذا اليوم منذ البداية فقد كانت ذاكرتها ضبابية فقط عندما رأت القيادة استعادة ذكرى موت امها
و لاكن بعد فوات الاوان

في اليوم التالي تقف جوليا امام جثت امها و هي تحاول فهم ما يحصل هل هي تعاقب مرة اخرى برأية موت والدتها  دون فعل شيئ

دخل الطبيب و قدم تعازيه لجوليا التي لازالت تحت الصدمة فهي لا تستوعب ما يحصل حولها

مرة اسبوع و قد انتهت جوليا من حزم ثيابها
لتخرج من المنزل بعد أن قامة ببيعه

اخذة سيارة اجرة توصلها إلا المطار

و بعد عشرين دقيقة حجزت لها مقعد في طائرة متوجهت إلا طوكيو

يتبع....





Tokyo revengers //عودة اخت سانزو Where stories live. Discover now