الفصل السابع:

434 39 5
                                    

تطرق الخادمة ريماس الباب لم تتلقى رد لتفتحه بهدوء وهي تنظر داخل الغرفة
لتستغرب من كون جوليا ليست في الغرفة
بحثة عنها في المنزل
كله ولم تجدها
ازداد قلقها و قبل أن تتصل باخوت جوليا توقفة عندما رأتها تجلس في الحديقة زفرة
الهواء براحة لتتجه نحوها

ريماس: سيدتي الجو بارد ادخلي إلا المنزل

جوليا: حسنا...

عندما استدارة جوليا كانت بين يديها قطة صغيرة بيضاء تفاجأة الخادمة ريماس لاكن لطافة القطة آخذة عقلها و نست نفسها وهي
تلمس فروها

عندما استدارة جوليا كانت بين يديها قطة صغيرة بيضاء تفاجأة الخادمة ريماس لاكن لطافة القطة آخذة عقلها و نست نفسها وهيتلمس فروها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

شكل القطة ☝️

ريماس: كيوت...

فجأة سمعت ريماس سعال رجل خلفها لترتعب
التفتت نحوه لتجده تاكيومي
انحت وغادرة بسرعه
لتبقى جوليا مع تاكيومي وحدهم

جوليا: أخي هل يمكنني الاحتفاظ بها

قالت كلامها وهي ترفع القطة امامه اومأ لها الآخر بلموافقة
و بعد أن دخلو إلا المنزل
كان الاثنين يتكلمون فجأة رن هاتف تاكيومي
ليجد انه ران يحتاجه في احد اعماله
ليغادر و يترك جوليا مع قطها في صالة

بعد دقائق دخل سانزو و على وجهه ابتسامة خبيثة

سانزو: مرحبا اختي...

استغربت جوليا من ابتسامته لاكنها تجاهلت الأمر  جلس بجانبها وهو يضع يده على كتفها

سانزو: ما رأيك أن تأتي معي ساريك شيئ ممتع

جوليا: حسنا

وضعت جوليا القطة على الأرض لتمشي مع سانزو

سانزو في نفسه: اول مره اكون مدين ل ران لولاه لما سمحت لي الفرصة للخروج مع
اختي

جلست جوليا في مقعد الامامي للسياره بينما سانزو جلس في مقعد السائق فور أن شغل السيارة حتى رأت جوليا تاكيومي يركض في اتجاههم وهو غاضب
لاكنه لم يستطع لحاق بهم

في السياره يظحك سانزو على اخيه بينما جوليا استوعبت الآن أن سانزو خدع تاكيومي كي يأخذها

جوليا: ألن تخبرني أين سنذهب

سانزو: اصبري قليلا و ستعرفين

بعد مرور وقت توقفة السيارة بجانب مبنا ضخم استغربة جوليا اكثر عندما رأت مكتوب عليه ملها لتنظر ناحية سانزو بغضب

جوليا: ماذا نفعل هنا...

سانزو: كي نغير الجو....

لم يكمل كلامه إلا وجوليا تضربه بكلتا يديها بغضب بينما سانزو يظحك على ردة فعلها
فجأة امسكة جوليا مكان قلبها بألم ليفزع سانزو

سانزو: ها أنت بخير... هل اخذك إلا المستشفى

جوليا: كلا...مجرد ألم بصيط...

فتحت جوليا النافذة وهي تتنفس بثقل و بعد مدة استقرة حالتها

سانزو: أنا آسف... أنا فقط لا أعرف ما هي الاشياء التي تحبينها

جوليا: لاباس ولاكن لا تعدها

سانزو: حسنا أخبريني عن الاشياء التي تحبينها

بدأت جوليا في تفكير لاكن لم يخطر في بالها شيئ فقد عاشة حياتها دون فعل اشياء تطلب مجهود بدني و لا تعرف كيف تستمتع بوقتها

جوليا: لم يخطر في بالي شيئ...

كان سانزو على وشك الكلام لولا توقف سيارات تاكيومي امامهم ومن الواضح عليه الغضب

سانزو: ضعي حزام الامان...

جوليا: ماذا....

فجأة انطلق سانزو بسرعه بسيارة بينما تاكيومي يتبعه من الخلف بكل سرعته
بينما سانزو يظحك نست جوليا نفسها وهي تظحك معه على حالت اخيهم الاكبر

و بعد مدة وصلو امام منزل ليس منزل تاكيومي فتح سانزو الباب و حمل جوليا بين ذراعيه و هرب بها إلا الداخل توقف تاكيومي وهو يضرب الباب بقوة كي يفتحو له
بينما الحراس و الخدم لا يعرفون ماذا يحصل

جوليا: أنه غاضب افتح له الباب

سانزو: اتركيه هاكذا...

جوليا: بالمناسبة لمن هذا المنزل

سانزو: أنه منزلي

كانت جوليا تنظر إلى المكان بنبهار بينما سانزو يحاول إقناعها بلعيش معه ليصرخ تاكيومي خلف الباب بغضب

تاكيومي: أيها الحقير أخرج اختي إلا هنا حالا

سانزو: انها اختي أنا أيضا أيها الاناني

حاولت جوليا كتم ضحكتها عليهم فهذا يذكرها بلماضي عندما كانو اطفال و تاكيومي في سن المراهقة

لتتقدم نحو الباب و تفتحه ليدخل تاكيومي بغضب وهو يصرخ على سانزو

جوليا: اهدء قليلاً

قالت جوليا كلامها ليتنهد تاكيومي و يجلس على الأريكة

سانزو: اختي ستعيش معي أليس كذلك

تاكيومي: أنت تحلم

كانا يتكلمان مثل طفلين يتقاتلان على لعبة المفضلة لهم

جوليا في نفسها: متى سينتهي هذا الشجار

يتبع....

Tokyo revengers //عودة اخت سانزو Where stories live. Discover now