عادة

108 11 0
                                    

(سيدتي اتمنى لو لم يحدث ذلك لك.)

(معها حق ، أشعر بالأسى على حالك !.)
تحدثا عنها باكتئاب. وذبلت ملامحهم اسى على حالها.

(لا تكونا سخيفان ، انا مرتاحة جداً . معي جونغإن وأفعل ما يحلوا لي .ما أفضل من هذا .. انا حرة~.)
قامت من مقعدها ودارت حول نفسها بسعادة غامرة.
(ودعاً جميعاً سأعود للبيت حيث ينتظرني صغيري الحلو~ .)
لوحت لهم واتجهت لمنزلها سعيدة بوجود طفلها ينتظرها هناك...

(كيف كانت رحلة التسوق ؟.)
سألته امه فور سماعها صوت خطواته.

(جيده حصلت على كل ما ارغب به . وماذا عنك ؟. كيف كان يومك مع أصدقائك ؟.)
ويده مليئة بحقائب التسوق.

(سار على ما يرام . اعرض عليّ مشترياتك بعد انتهاء من وجبة العشاء. )

(حسناً ماما.)

(لطيف ، اخر مرة قلت ماما في السابعة ، كم مضى الوقت سريعاً يا صغيري.)

(لا تبداي ذاك مجدداً سيدتي! ، انتظريني سأرمي حقيبتي في الغرفة و احادث هيونغ و اخبرك .)

(حسناً حسناً ، لدى يانغ جونغإن تفضيلات ومفضلين ~.)
غنت تلك الكلمات بسعادة كبيرةً محاولة جعل ابنها غاضباً ..تجاهلها طفلها لأنه يعلم أنها ستجد طريقها نحو ازعاجه .

(مرحباً هيونغ ، لقد وصلت تواً انا بخير . اراك غداً احتاج التحدث مع امي. استمتعت معك اليوم )
وارسلها و غادر بدون ان يتلقى الرد . ومعه حقائب التسوق . وألقها بجانب الطاولة وجلس يتناول الطعام مع أمه بهدوء على غير العادة.
حينما انتهوا وتم غسيل الأطباق، جلست والدته تنتظر عرض الأزياء.
(هذه الملابس التي ارتديها و عطري المفضل و هذه القبعة.وهذا المعطف.)

(ييني أين بقية الأغراض ..فقط هذا ؟ )
استغربت والدته فهذه ليست عاداته. دائماً ما يكونون قرابة العشرين قطعة.
(هل يعقل احد قطاع الطُرق سرقك !)

(امي بحقك ! نحن في عصر الإنترنت اي قطاع طرق ؟.
لقد نسيت نفسي واشتريت لفيليكس هيونغ المجموعة الاكبر . اشعر بالحرج الشديد.)
وغطى وجهه بيديه بعدما احمر احمراراً شديداً .
(ما الذي سيقوله عني فيليكس هيونغ؟ ، وعلى الأرجح هيسونغ هيونغ سيسخر مني وبشدة .)
قامت والدته بسكب المياه عليه حتى يغادر عالمه الوهميّ .

(امي كان بأمكانك قرصي ، تلويح بيدك ، لما الماء ؟. لقد تبللت!)

(لانه سنحت لي الفرصة كان يبدوا الامر مثيراً ، وثانياً كنت ضائعاً و جداً حينما ناديت هيسونغ بهيونغ . لا تقلق لتلك الدرجة!. فقط اخبره انك تحب الملابس وتحب تنسيقها. وتلك الملابس تناسبك لذا بلا وعي اشتريتها لم اقصد سوءاً . سيسامحك علّى الأرجح. الاهم بادر باخباره)
وقف جونغإن حتى يحادث يونغبوك .
جلب هاتفه المحمول و اتجه لوالدته و امسك يدها و اتصل بصديقه.
رنه رنتين وبعدها اجاب.

عائلة يانغ ؛ lixinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن