البارت الخامس

310 15 0
                                    

هناك خير في كل شر ..⁣ لا أحد يعلمه إلا الله ، أصبر "💙
«««««««»»»»»»»«««««««»»»»»»»»»»»»»»»
في المستشفي

كان أحمد يقف أمام غرفة العمليات بخوف شديد علي معشوقته …بعد مدة طويلة يخرج الطبيب يسرع احمد اتجاه

أحمد بلهفة: مريم كويسة.

الطبيب بابتسامة: متقلقش حالتها مستقرة واقي الرصاص قلل الضرر.

أحمد : الحمدلله اقدر اشوفها.

الطبيب: اتفضل.

في غرفة مريم

دخل أحمد وجدها تنام  بتعب ظاهر علي وجهها … يقترب منها و يمسك يدها و يقبلها بحب …تشعر به مريم وتفتح عيناها وتنظر له بوهن.

مريم بوجع: اه اي اللي حصل.

أحمد: ولا حاجة يا قلبي انتي كويسة …متتعبيش نفسك.

مريم بحب: حاضر… هي الاطفال رجعت لأهاليهم.

أحمد: اه يا حبيبتي بس لسه في أطفال اهلهم لسه هيجو يخدوهم.

مريم: الحمدلله انا كنت خايفة عليهم اوي.

أحمد بعصبية طفيفة: انتي ليه وقفتي في وش الرصاصة يا مريم انتي مش خايفة علي حياتك.

مريم بدموع: عشان بحبك و خايفة عليك يعني انا غلطانة عشان خايفة عليك.

أحمد بحنية وهو يقبل رأسها: خلاص متعيطيش انا عارف ان انتي خايفة عليا بس حياتك عندي غالية اوي يا مريم انتي حياتي كلها.

مريم: وانت كمان حياتي تمسك يده وتشدد عليها ممكن تنام جنبي.

أحمد: بس انتي تعبانة مش هينفع انام جنبك.

مريم بخجل وحب: اقعد جنبي عايزة انام في حضنك.
يبتسم أحمد ويهز رأسه ويجلس بجانبها و يأخذها في حضنه…تنام مريم بثبات وعمق وهي تشعر بالدفء والامان.

عند حنين في المنزل

حنين بقلق: البت دي هتجنني و ربنا مش بترد علي الفون ليه.

أدهم بقلق ايضا: مش عارف استني ارن علي أحمد.

يرن علي احمد

أحمد بنوم: الو ازيك يا أدهم.

ادهم: ازيك يا أحمد معلشي لو كنت صحيتك بس مريم فين مش بترد علي الفون.

أحمد بجدية: تعالي علي مستشفي مريم نضربت با الرصاص بس هي دلوقتي كويسة الحمدلله.

ادهم بخوف: ماشي سلام.

حنين: في ايه وشك مخطوف.

أدهم: مريم في المستشفي لازم نروح ليها.

حنين بدموع: ايه …خمس دقايق واكون جاهزة.

في المستشفي
يقوم أحمد و يطبع قبلة علي خد مريم وينزل كي يشتري لها طعام.

أحببت هولاكو (تم تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن