2

387 13 18
                                    

قال وهو يقترب منها وأمسكها من ذراعها "وأخيرا وجدتك"
قالت ران وهي تحاول الإفلات من يده
"من أنت.... دعني..... هل أعرفك؟"

"ماذا أنت لا تتذكريني حسنا لا بأس ستتذكريني مع الوقت سأنتظر إذن"
.
.
.
.

فتركته وذهبت بسرعه الي المدرسه وعندما وصلت وجلست في مكانها دخل المعلم قائلا "لدينا اليوم طالبا جديدا.... تفضل وعرف عن نفسك"
دخل بوسامته وعيناه الزرقاء كالمحيط وشعره الناعم والأسود كالفحم قائلا ببرود اسمه مع هتاف الفتيات العالي "مرحبا اسمي شينتشي" قال مختصرا الكلام
قال المعلم "كفي توقفوا اصمتوا.... وأنت تفضل يا شينتشي اجلس في...."  لم يكمل كلامه لأن شينتشي ذهب بالفعل
وقف شينتشي أمام مقعد شخص يدعي ساماتو يجلس بجانب ران فوضع يده عليه قائلا بغضب" هذا سيكون مكاني هيا اذهب "
فخاف منه وقام بسرعه من دون أي اعتراض فجلس شينتشي مكانه وبدأ المعلم بشرح الدرس أما ران فما زالت غير مصدقه للذي حدث قبل قليل.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت خارجة من المدرسه حينما أتي لها شينتشي فأمسكها من يدها وقال لها "هيا يا ران تعالي معي..... أريدك أن تعرفيني علي هذه المدينه..... فلقد غبت كثيرا"
وأنهي كلامه جرا لها من يدها دون أن يترك لها مجال للتفكير حتي....
أخذها إلي حديقة ما قائلا "ألا تتذكرين هذه هي الحديقه التي كنا نلعب فيها

" أنا آسفه ولاكني لا أتذكر شيئا "
قالت ران معتذرة منه لعدم تذكره وفي لحظة خاطفه أتتها ذكراها التي حلمت بها قائلا في نفسها "هل يعقل أن أحلامي هي نفسها ذكريات طفولتي"

_"حسنا لا بأس لن أجعلكي ترهقين نفسك بالتذكر _"
قال شينتشي وهو يأخذها ليوصلها الي المنزل
.
.
.
.
.
.

عندما وصلوا الي المنزل رنت ران الجرس ففتح لها أخاها وكان شينتشي يراقبها من الخارج فلاحظه أخاها فقال بغضب _"ما الذي تفعله هنا أيها الوغد_"
فابتسم شينتشي بجانبيه قائلا له _"لازلت كما كنت _"
"هيا اذهب من هنا لا أريد رؤية وجهك هنا بعد الآن"
قال ساكي وأدخل ران الي المنزل وأغلق  الباب.......

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"هل أذاكي.... هل فعل لكي شيئ"
قال ساكي قلقا علي أخته
"لا لا لا أنا بخير صدقني لا تقلق علي"
قالت ران وهي لا تريد أن تقلق أخاها
"ران لا تقتربي من ذاك الشخص مجددا إنه خطيرا جدا لذالك إبقي بعيدة عنه"
قال ساكي بجديه
"حسنا حسنا لا تقلق ولاكن هل تعرفه من قبل"
قالت ران بفضول
"إنها قصة طويلة لا يمكنني إخبارك بها الآن..... والآن هيا اذهبي الي غرفتك أتم واجباتك وارتاحي حسنا"
قال ساكي ثم بعدها قامت ران وحلت واجباتها ونامت وهي تفكر بشينتشي
.
.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي.....
قامت ران وارتدت ملابس المدرسه ولاحظت أن تلك العلامه تزداد ظهورا يوما بعد يوم فكالعادة اخفتها بربطة عنقها وذهبت الي المدرة بعد مجادلتها مع أخيها أنها بخير وستذهب وحدها وفي نهاية الجدال إتفقو علي أنه سيذهب لإحضارها من المدرسه فهو ليس لديه شركة اليوم......
.
.
.
.
.
ذهبت ران الي المدرسه وتحاول بقد الإمكان نسيان شينتشي ولا تقترب منه كما قال لها أخاها ولاكن فضولها يقتلها
دخلت الفصل وجلست مكانها وبعد انتهاء شرح المعلم كادت ان تخرج ولاكن شينتشي أوقفها قائلا "هيي ران لماذا تتجاهليني"
"ماذا..... لا لا انا لا أتجاهلك... فقط إن أصدقائي ينتظرونني"
قالت ران لتخرج من الفصل بسرعه ولاكن أوقفها زميلها في الفصل ساماتو قائلا لها "أنسه موري أنا آسف ولاكن هل يمكنكي أن تأتي معي الي الحديقه المدرسه أريد أن أكلمك في شيء"
"حسنا لابأس"
قالت ران موافقة علي طلبه
خرجت معه الي الحديقه وبدأ يقول أشياء غريبة بالنسبة الي ران كمثلا " ران تشان أنت فتاة مجتهدة ومجده في عملك وجميلة أيضا... "
ران في نفسها "إن هذا مثل إعتراف"

"هل تقبلين بي حبيبا لكي "
قال ساماتو عارضا علي ران

"آسفة يا ساماتو ولاكن لنا لا أفكر في هذه الأمور الآن...."
قالت ران رافضة إياه

"هل يعني هذا أنكي أنت والطالب الجديد شينتشي ذاك تتواعدان"
قال ساماتو بغضب بسبب رفضها له

"لا لا لسنا كذالك... انا من الأساس لا أعرفه" قالت ران مبررة

"إذا كان كذالك..... فستقبليني يعني ستقبليني" قال ساماتو وانقض علي ران وبدأ بفتح أول أزرار قميصها فبدأت ران بالبكاء وفي لحظة خاطفه أتت لكمة قوية أصابت وجه ساماتو وأسقطته أرضا مغميا عليه.....
.
.
.
.
قامت ران وهي تنظر الي شينتشي وهو يتجه الي ساماتو ووضع يده عليه و بطريقة ما تغير شكل شينتشي تماما ظهر له أنياب واحمرت عيناه جدا.....
قام شينتشي من مكانه ناظرا  الي ران وهي ترتجف من الخوف قائلة بارتجاف "  م..... من.....من أن.... أنت؟ "
.
.
.
_____________________________ يتبع.....
رأيكم بالبارت بصراحه 🥺
وآسفه علي الإخطاءات الإملائيه
وأيضا أرجو منكم أن تتفاعلو 😢
وإلا سوف أضع شروط لكل بارت 😭🖤
لأنه ليس عدلا أن تصل المشاهدات إلي 100 والتصويت 3 أو 4 والتعليقات أيضا كذالك
ولاكني أقدم شكري لمن يصوت علي القصة ويعلق ويتفاعل أقدم لهم شكري وامتناني
وأخبركم أن هذه القصة ستكون قصيرة
وأيضا ممكن أنزل مرة واحدة فقط في الأسبوع لأن انتهيت من إمتحاناتي والآن دراستي هتبدأ لذالك سأسحب قليلا ...
وباي
لن أقول أحبكم 😭💔
.
.
.
بلي بلي أمزح أنا أحبكم جميعا ما أقدر أقول غير هيك 💖😍
_____________________________



المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن