الطرف التانى : كده تمام يا ادهم بيه على اخر اليوم هتلاقى كل المعلومات الى هتحتاجها عندك
ادهم : تمام وقام باغلاق الخط وحدث نفسه والله ماكنش ادهم الدسوقى لو ما ندمتك على اليوم الى فكرتى تعلى صوتك عليا وتطولى لسانك فيه
وهو يحدث نفسه وجد الباب يفتح فجاءه ويدخل منه جاسر
ادهم [بعصبيه] : مش تخبط يا حيوان انت قبل ما تخش ولا هى زريبه ابوك
جاسر[ببرود] : ايوه زريبه ابويا تقدر تقولى اتصلت بيا ومصحينى من نومى وجايبنى على ملا وشى لى
ادهم : بتوع الامن اتصلوا الصبح بيا وقالولى الى فى حد بيخش مكاتبنا وبيفتش فيها واحنا مش موجودين ماعدا مره واحده كنت انا موجود بس كنت فى الحمام واخبره بالباقى والذى قاله حارس الامن
جاسر[باستغراب] : مين ده الى بيخشهم واحنا مش هناااا ودخلهم لى
ادهم: ما ده الى هنعرفه انا وانت دلوقتى انا قولتله يبعتلى التسجيلات زمانه بعتها وبالفعل عندما فتح حاسوبه وجد رجل الامن ارسل له التسجيلات فقاموا بفتحها وعندما نظروا الى الفيديوهات علموا ما هويت هذا الشخص وقرروا مواجهته غدا للتاكد عن ماذا كان يبحث
.........................................................................................................................................
وفى مكان اخر كان هناك من يدبر المكائد لادهم وجاسر والكارهين لهم
الطرف الاول : انت مش قولت بعد عمليه التسليم الاخيره بتاعتهم دى هتبعت الى يخلص عليهم فين بق الكلام ده
الطرف التانى : وانا فعلا كنت هعمل كده بس فى جاسوس ما بينا بيوصل الكلام ده للكبير
الطرف الاول [بعصبيه] : ازاى يعنى واحنا رجلتنا كلها واثقين فيهم
الطرف التانى : ما انت عارف الكبير ممكن يهدد اى حد فى ثانيه ويخليه يعمل الى عاوزه ...... انا الى عايز اعرفه دلوقت مين هو الشخص ده الى وصله الكلام
الطرف الاول : دى هنعرفها مش صعبه بس المهم نهدى الفتره دى عقبال ما الكبير يبعد عنيه عننا بعد كده نشوف هنعمل اى
الطرف التانى [بامتعاض] : ماشى لما نشوف اخرتها
.......................................................................................................................................
اما عند بطلتنا بعد يوم شاق من البحث عن العمل وهى تدلف الى المنزل
صفاء : انتى شرفتى يا هانم فينك كل ده ما كنتى تباتى برا احسن
نغم : ونبى يا مرات ابويا انا مش قادره للكلام ده دلوقتى وجايبه اخرى من كتر اللف
صفاء : ما اكيد مش هتبق قادره بعد سرمحتك طول اليوم برا البيت ......... كنتى بتسرمحى مع مين يابت انتى
نغم [بسخريه] : بتسرمح...... اه كنت بتسرمح وملكيش دعوه كنت بتسرمح مع مين
صفاء [بغضب وصوت عالى] : ما انتى لو لاقيه الى يربيكى ماكنيش قولتى كده
وعلى صوت زعيقهم دلف رافت الى المنزل
رافت[بزهق] : فى اى انتوا الاتنين صوتكم عالى لى كده على اخر الليل
صفاء وهى تتدعى البراءه : يرضيك كده الى بتك عملته
رافت : عملت اى
صفاء : كان داخله وهى بتكلم واحد فى التليفون فا بقولها مينفعش كد قامت معليه صوتها عاليه وقالتلى ملكيش دعوه انتى انا بحبه وبتاع
وكانت نغم تنظر لها بصدمه فا هى صدقتها فحدثت نفسها اكيد مرات ابويا دى كانت بتمثل فى المسرح زمان ده انا قربت كنت اصدقها واشك فى نفسى
نغم [بسخريه] : والله يا مرات ابويا انتى ليكى مستقبل باهر فى التمثيل انا من راى تشوفيلك كد فيلم او مسلسل تمثلى فيه والله هتكسبى ياما
صفاء وهى تمثل العياط : بوص يا رافت بنتك بتتريق عليا وانا خايفه على مصلحتها وعلى كلام الناس عليها
ولم يعطى رافت وقت لنغم لتبرر لنفسها ليقوم بصفعها على وجنتها بشده
نغم [بصدمه] : بابا انت صدقتها
رافت : وهى اى مصلحتها انها تقول عليكى كده .... غير كده بقالى اد اى بقولك متقولهاش يا مرات ابويا دى فى مقام ولدتك قولتلك مليون مره قوللها ياماما
صفاء وهى تمثل الحزن : لى بس كد يا رافت لى تمد ايدك عليها ...........
لتقاطعها نغم : فرحانه انتى صح وصلتى للى انتى عيزاه .......ولاء مش هقولها ماما انا امى اتوفت وانا عندى تلت سنين ولم تنتظر لتسمع ردهم وذهبت مسرعه الى غرفتها
صفاء : معلش يا حبيبى هدى نفسك هى لسه طفله بردوه بكره تكبر وتعقل
ليذهب رافت بدون ان يرد عليها فابتسمت صفاء بانتصار على ما فعلته
................................................................................................................
اما عند بطلنا فعندما رجع الى البيت وجد هاتفه يتصل فقام بالرد
ادهم : ايوه عرفت تبق مين
المتصل : ايوه يا ادهم بيه
ادهم : مين هى
المتصل : فلوسى الاول تتحول ليا
ادهم :اخلص بعد ما هقفل هتلاقى الفلوس اتحولتلك
المتصل : تبق ...................................
يتبع...........
.............................................................................................................................................................
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
براثين زعيم المافيا
Romanceهى فتاه سليطه اللسان ومندفعه لا تفكر فى الامر قبل ان تفعله ولكنها حنونه تحب الخير للاخرين هو شاب لا ي...
