Aizawa shota~

part7: خوف

تمشي بينما تحمل بيدها بعض الأوراق
"انوو ... هل لي أن أعلم لما أعطيتني تلك الأوراق "
توجه كلامها لذلك الذي يمشي أمامها
"أنها اوراق يجب علي ملؤها في الفصل "
"إذن هي اوراقك "

"أجل .

"لماذا أنا من احملها؟!"
.
"لانك هنا تعملين بصفتك مساعدتي لذا عليكي أن تعملي حقا وتساعديني ... وبالطبع ستاخذين راتبك الشهري " يقول بملل دون النظر إليها

تتكلم بينما أخرجت تنهيدة صغيرة بتعب
"بجدية... ما الذي وضعت نفسي به...!"

يقاطعها بقوله
"لا وقت للتذمر الان هيا سندخل الى الفصل الان"
يقول بينما يمسك بمقبض الباب الذي أمامه مستعدا لفتحه بينما الأخرى واقفه خلفه وهي تبلع ما في جوفها من التوتر.. تكتفي بالهمهمة له ليفتح الآخر الباب ليقابلها هذا المنظر حيث مجموعه منهم يتحدثون وأخرى يتشجارون وواحد منهم يحاول السيطرة على الوضع لكنه لم يستطع لقد كان الصف في فوضه تامه ما زاد توترها لتنبس بصوت خافت
"يا الهي ما هذا.. أنه فوضوي جدا!!"
استمر الحال هكذا الى أن تكلم بصوت يملوه الغضب والانزعاج الشديد بينما يقف بجانب السبورة وبجانبه تلك التي بقيت صامته منذ أن دخلوا
"اخرسوا جميعا!!!"
ما هي إلى بضعة ثوان حتى كان الصف بأكمله هادىء ...
يتنهد بينما يكمل كلامه " حسنا اليوم لدينا ضيفه... ستكون معي في كل مرة اتي الى الصف اي أنها مُساعدٓتي من الآن..." ينهي كلامه وينظر إليها بمعنى أن تتكلم وبالفعل تقدمت خطوتين إلى الأمام لتقول بصوت يمكن للجميع سماعه
"مرحبا جميعا... انا يوشيرو ليا سوف اعمل ك مساعدة لايزاوا سينسي لفترة معينه ... سررت بلقائكم.."
.
ما هي إلى بضعة دقائق منذ أن انتهت من حديثها ليصرخ الجميع بصوت واحد
"مااااااااااااااااااااااذذذذذذذذذاااااااااااااا"
"مهلا مساعدة لكن لماذا"

"هل تعرفين ايزاوا سينسي من قبل"

"مستحيل ... هل يمكن أنها على علاقه معه"

"مهلا لا يبدو عليك انك كبيره كم عمرك"

"لكن.. لماذا دعوت ايزاوا سينسي ب سينسي؟"

"يا آنسه ما هي قدرتك"

"هل انتي بطلة انا لم ارك من قبل "

استمرت تلك الاسئله إلى أن تكلم ايزاوا واسكتهم
"مهلا مهلا اهدأوا جميعا سوف اجيب على جميع اسئلتكم انا "
..
.
.
"حسنا بما انكم طلابي وانا اثق بكم ساخبركم ... فالواقع هي أحد ضحايا اتحاد الاشرار لكن بفضل الابطال تمكنت من الهروب من المكان التي كانت مخطوفه به وبعدها كانت في طريقها للمركز إلى أن اعترض طريقهم فيلان من ثم هربت مرة أخرى ووجدتها صدفه ومن ثم أصيبت وكلفت انا بحمايتها واقترح الرئسي أنه عليها أن تصبح.مساعدتي وميزتها أنها التجدد.. وهي في الخامسه والعشرون من عمرها وهي ليست سوى مواطنه عاديه ولا تربطنا ايه علاقة... ولا اريد سماع أي اسئله الان "
بعد أن انتهى من كلامه..وقبل أن ينبس اياحد بحرف واحد تكلمت قائلة
"