تفسير من الآية رقم 1 حتى الآية رقم 10 تفسير السعدي

86 16 0
                                    

سورة الكهف (تفسير السعدي):
💎✒💎✒💎✒💎✒

*تفسير الآية رقم (1) من سورة الكهف* :

قال تعالى :

*( ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُۥ عِوَجَا* ۜ)

💎 *تفسير السعدى:*

⬅ الحمد لله
▪ هو الثناء عليه

✔ بصفاته،
التي هي كلها صفات كمال،

✔ وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،
⬅ وأجل نعمه على الإطلاق، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله، محمد صلى الله عليه وسلم
▪فحمد نفسه،
✔وفي ضمنه
إرشاد العباد ليحمدوه على 
▪إرسال الرسول إليهم،
▪ وإنزال الكتاب عليهم،

⬅ ثم وصف هذا الكتاب بوصفين مشتملين، على أنه الكامل من جميع الوجوه،
▪وهما
✔ نفي العوج عنه،
✔ وإثبات أنه قيم مستقيم،

⬅ فنفي العوج يقتضي
▪ أنه ليس في أخباره كذب،
▪ ولا في أوامره ونواهيه ظلم ولا عبث،

⬅ وإثبات الاستقامة، يقتضي
▪ أنه لا يخبر ولا يأمر إلا بأجل الإخبارات

✔ وهي الأخبار، التي تملأ القلوب معرفة وإيمانا وعقلا،

⬅ كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله، ومنها

▪ الغيوب المتقدمة والمتأخرة،
▪ وأن أوامره ونواهيه، تزكي النفوس، وتطهرها وتنميها وتكملها،
✔ لاشتمالها على كمال العدل والقسط، والإخلاص، والعبودية لله رب العالمين وحده لا شريك له.

⬅ وحقيق بكتاب موصوف. بما ذكر، أن يحمد الله نفسه على إنزاله، وأن يتمدح إلى عباده به.



💎✒💎✒💎✒💎✒

*تفسير الآية رقم (٢) من سورة الكهف:*

قال تعالى :

*(قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا* )

💎 *تفسير السعدي* :

وقوله

*{ لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ* }

⬅ أي:

▪لينذر بهذا القرآن الكريم، عقابه الذي عنده،

⬅ أي:

▪قدره وقضاه، على من خالف أمره،

➖ وهذا يشمل عقاب الدنيا وعقاب الآخرة،

➖ وهذا أيضا، من نعمه أن خوف عباده، وأنذرهم ما يضرهم ويهلكهم.

▪كما قال تعالى -لما ذكر في هذا القرآن وصف النار- قال:

سورة الكهفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن