📚✏ تأملات في سورة الكهف
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف:1]
🖌إنزال القرآن من أعظم ما يستحق أن يحمد الله عليه...فقد حمد سبحانه ذاته العليا لأجل هذه النعمة..
🍃{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف: 1 ]
🖌النعم الدينية أولى بالحمد والشكر من النعم الدنيوية...لأن الأولى تُرضي ربك والثانية تُرضي نفسك...
🍃{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف: 1]
🖌لما افتتحت سورة الكهف بالتوحيد بحمد الله ناسب أن تختم بالتوحيد
🍃{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف: 1]
نزول هدايات الكتاب على قلبك على كثرة تذللك وعبوديتك لربّك .
🍃{ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ} [الكهف: 1]
الخاضعون للقرآن لن تجد في كلامهم اضطرابا..
ولا في أفعالهم تناقضا..
ولا في تصوراتهم ارتباكا ..
بل هو الاتساق المطلق ..
🍃 {لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً } [الكهف :2]
من أهم حكم إنزال القرآن النذارة ..
فلا تلغها من قاموسك بحجة : جمال الإسلام .. وروعة الدين .. ورحمة الرب سبحانه
🍃 {لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً } [الكهف :2]
إذا تقرر أن القرآن ينذر بأسا شديدا ...
فحق على كل عاقل أن يلتزم بكل مافيه اتقاء ذلك البأس..
🍃﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾
رب ( كلمة ) أكبر من صاحبها .. !
🍃﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾
في الآية تنبيه على عظم أثر الكلمة وخطرها...
فبعض الناس يطلق الكلام على عواهنه دون نظر في عواقب كلامه...فيجر على نفسه ومن حوله الويلات
🖌فلا بد من الحذر وكف اللسان، ففيه السلامة من العطب...
🍃 ﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾
تخيل : فم صغير .. تخرج منه كلمة كبيرة تكاد تتفطر منها السماوات وتنشق الأرض .. الكفر جريمة في حق الكون
🍃 {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً }
يكاد يقتله الهم لأجل هدايتك...وأنت تخشى أن تمس بأذى لأجل الدفاع عنه!!
