ماضي يطاردني |my past chasing me |

Part 4

متنسوش الڤوت

حينما كانت تقص علي ما حدث معها بالماضي شردت وعلمت كم انها عانت الكثير كيف لها حقا ان تتحمل كل هذا وهي فتاه بعمرها السادس او السابع عشر

وتحملت الكثير لمدة اربع سنوات

اكملت حديثها ولازلنا علي وضعنا بالحديقة الخاصه بالمشفى على الكرسي الخشبي

" هل تسمعني جيمين"

لا أظن اني شردت كثيرا لاجدها تقول لي ذلك

" نعم انا معك لكن شردت قليلا باللذي تقوليه.. اكملي انا اسمعك"

اومأت وبعدها اكملت

" هل سمعتني وانا اتحدث عالذي حدث بذلك المنزل القذر"

نظرت باستغراب هل فاتني الكثير " لا لم اسمع اكملي "

" حسنا ساكمل... بعدما كان يحاول الاعتداء علي لم أشعر بشئ الا عندما وجدت الكثير من الدم يلطخ ملابسي وملابسه لأكتشف اني طعنته بمعدته بالسكين التي كانت علي الطاوله ورائي بعدما رأيت ذلك وقد اغمى عليه فررت هاربه ولحسن حظي الأبواب كانت مفتوحه يا له من عجوز غبي حقا

.... ظللت اجري لأجد نفسي بمكان مألوف علي كان السوق وكان قريب من مكان عملي لاجري بسرعه واختبئ بين الناس في الزحام كي لا يرى احد الدماء التي على ملابسي

بعدها وصلت لعملي ودخلت بسرعه واختبأت بغرفه العاملين وبسرعه غيرت ملابسي لأرتدي الخاص بالعمل وخرجت اكمل العمل ولسوء حظي قابلتني المديره وقامت بتوبيخي علي التأخير

امرأه متعجرفه جدا...

بقيت على هذا الحال العامين الماضيين لكن لم تخلو من مطارده هذا الرجل اللعين لي

كنت اهرب دائما لكن آخر مره لم تمر كقبل

قام بتعنيفي وكان يحاول الاعتداء علي مره اخرى جريت منه ولم الاحظ هاتفي الذي وقع مني بالمكان الذي كنت مختبئه به وانت وجدته.. حينما كنت قريبه من المشفى وجدته امسكني وقام بضربي بقوه وحاول الاعتداء مجددا

قام بخنقي كي يغمى علي ويأخذني معه لكن لحسن حظي مرت الشرطه وقتها ليهرب بعيدا....

انت انقذتني يومها والان انا لازلت هنا

هل تتخيل ان هذا كله لم يكن لي ذنب به وكله بسبب اختي والتي اكتشفتُ انه صديقها الذي قام بهذه الفعله الشنيعه ولم يعرف احد غيري هذا الشئ حتى لو أخبرت ابي لن يصدقني.. اكرهها بشده واكرههم