Part 27

64 1 0
                                    

"آتٌقُبًلَيَنِ آلَزٍوٌآجّ بًيَ؟"

اردف لها بابتسامة طفيفة لتحدق به بصدمة بينما امتلئت عيناها بتلك المياه المالحة
تلاشت ابتسامته بعض الشيئ حين طال صمتها
هزت رأسها بإيجاب عدة مرات بين بكائها لتتسع ابتسامته  يستقيم يعانقها بسعادة
فصل العناق يزيل لها تلك الدموع التي تنجرف من عينيها لتزيد من وتيرة بكائها تبتسم باتساع
مد لها يده لتعطيه خاصتها اخذ الخاتم يضعه بين اصابعها ينحني بخفة يقبل كفيها بينما هي لا تكف عن زرف تلك الدموع بصمت
سلل يداه يحاوط خصرها لتفعل المثل بعنقه يحدق ببنيتاها بابتسامة طفيفة

"لما تبكين؟"

اردف لتستنشق ماء انفها تنفي له مراراً

"فقط لا اصدق ان هذا حدث بعد كل ما مررنا به"

اردفت بنبرة مهزوزة تعانقة تشرع في البكاء بصخب ليبتسم بتلقائية يمسد عليها بخفة

"تتذكرين عندما اخبرتك انكِ عدوة الرومانسية؟"

اردف لتقهقه بصخب تزيل دموعها تفصل العناق تحاوط وجنتيه تمسد عليهم بخفة بينما تبتسم له تلك الابتسامة التي تذيب خافقه

"تتذكر حين اخبرتك انني احبك؟"

اردفت لتتسع ابتسامته يقهقه  بينما يقترب منها حتى الصق شفاههم بخفة احكمت قبضتها على عنقه تبادله بصمت
فصلها يستجمع انفاسه امام شفاهها كاد يعاود تقبيلها لولا رنين هاتفها الذي افزع كليهما ابتعدت عنه تخرج هاتفها من بنطالها لترى من المتصل

"اعتذر انه امر طارئ"

اردفت تقبل شفاهه بسطحية تجيب ليهمهم لها يستند على سيارته يحدق بالسماء بابتسامة متسعة

"مرحباً... احقاً..... حسناً انا اتية الأن"

اردفت عبر الهاتف تغلقه تعيده ببنطالها

"يجب ان اذهب هناك حالة طارئة "

اردفت ليعبس بشفاهه يهمهم لها بحزن

"سأهاتفك لا تحزن"

اردفت ليدعي الحزن ينزل رأسه يهمهم لها بلطف

"لا تعبث بمشاعري هكذا سبق واخبرتك لا يمكنني ترك احدهم يعاني بينما انا استمتع هيا سأهاتفك فور ان انتهي وسنتحدث طوال الليل"

اردفت ليعاود الهمهم دون رفع رأسه
قلبت اعينها تتأفأف بضيق

"هيا لا تبالغ"

Still Love Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن