"ما رأيك؟"
"بماذا؟"
"بمنزلنا"
اردف لتصمت تحدق بالمنزل بتصنم
امال راسه نحوها حين طال صمتها
"اذا لم يروقك يمكننا تغييره "
اردف لتفيق من شرودها تنفي له مراراً
"اريس ،صدقاً ماذا هناك؟"
اردف بقلق يديرها نحوه ليرا وجهها الدموي اثر كبها لبكائها قدر الامكان تنفي له بلا شيئ
"اخبريني"
اردف بجديه يحاوط وجنتيها لتستنشق ماء انفها
"لا يوجد شيئ حقاً انا فقط....لم يفعل احد لي كل ذلك من قبل"
اردفت تعانقه تحاول كبح بكائها ليعقد حاجبيه يربت عليها بخفه لتغلق اعينها تشد على العناق
"ما رايك ان ندل ونراه من الداخل حتى تتخيلي الاثاث "
اردف لتهدء ذاتها تفصل العناق تهمهم له ليحاوط خصرها يسيران للداخل بخفة لتحدق بالارجاء بابتسامة
صعدا للطابق العلوي يمرون بالغرف
"ما رأيك ان تكون هذه غرفتنا ؟"
اردف لتبتسم باتساع تحدق بالغرفة
قهقهت بخفة حين بدء بالتراجع بها نحو الحائط لتحاوط عنقه بلطف
انحنى يلصق شفاههم بينما يمسد على خصرها لتبتسم بخفه تبادله بعمق
فصلتها بفزع لرنين هاتفها تجيب ليلعق شفاهه بضيق بينما هي وضعت اصبعها على فاهها
"حسناً سأتي باقرب وقت "
اردفت لتتسع اعينه بصدمة يرمقها بهدوء
اغلقت الهاتف ترفع نظرها نحوه ليهز راسه ينتظر تبريرها
"هناك حالة طارئة"
اردفت بنبرة منخفضة ليلعق شفاهه يحدق بها
"اتسال ماذا ستفعلين حين يهاتفك احد بيوم زفافنا "
اردف بجدية لتحك عنقها بصمت
"ماذا سيحدث بيوم زفافنا ؟"
اردفت بوجه بدى له لطيف ليملئ الانشئات بينهم حتى اصبح يتنفس انفاسها
"لن تكوني متفرغة حتى الصباح .....او لنقل صباح اليوم الموالي "
همس امامها بهدوء لتتبعثر انفاسها
"لماذا؟"
"حسنا اظن ان هذا الامر يُنقذ ولا يُحكى لذا اذا كنت تريدين المعرفه الان ،لا امانع البته"
اردف يخبث يحدق بشفاهها
"منذ متى اصبحت منحرف الى هذا الحد "
"يمكنك سؤال ذاتك متى اصبحت مثيرة هكذا؟"
اردف لتبتسم بتلقائيه تتقدم تلصق شفاههم تحاوط خصره ليسلل كفه نحو خصرها يتحسسه بلطف يبادلها بخفة لتبتسم بتلقائيه
عاود هاتفها الرنين لتفصلها بفزع
"اريس"
اردفت تجيب تحك عنقها تبتعد عنه ليلعن تحت انفاسه يتجه لانتظارها بالسيارة
دلفت السيارة تجلس جانبه وقد بدى على وجهها التوتر
"احدث شيئ؟"
اردف يمسك كفها لتنفي له بابتسامة تحاوط كفه ليشابك اصابعهم
اوقف سيارته امام منزلها ينزل لتفعل المثل تقف امامه بصمت
"يجب ان اصعد لابدل ثيابي واذهب"
اردفت ليهز راسه بإجاب وقد بدى عليه الضيق
"اعتذر حقاً انت لا تستحق ان تُترك بيوم كهذا ..."
"لكنك لا يمكنك الاستمتاع بحياتك بينما هناك من يتالم ،اعلم "
اردف لتصمت لنبرته الجادة
"انا فقط..."
"انا لا اعلم لما تهتمين الى هذا الحد ؟اترك احد حياته ولحظاته لياتي اليك بينما تتالمين ؟دعيني احذر .لا"
اردف لتظل على صمتها تحدق بالفراغ
"اسمعي اريس انا لا الومك وانتي تعلمين ذلك كما تعلمين ان تلك اللحظات لن تتكرر مجدداً "
"انا لا اجبرك على شيئ"
اردف بهدوء ترفع نظرها نحوه بعدم مبالة
"انا اقسمت على الا اترك روحاً تتالم امامي واجل ترك احدهم حياته ولحظاته لياتي الي اولم تفعل؟ انت كنت جانبي حين كنت اواجه اكبر الآمي ،كنت هناك جانبي وانا لا انسى ذلك وانا احاول فعل المثل لك لكنك لا تدلفني بشيئ يخصك انا صدقا لا اعلم عنك شيئ منذ ان تحدثنا بصالة الرياضة كان ذلك باولى لقائنا جونغكوك.وتقول عني انني من يتراجع ،لقد قمت بسؤالك حين التقينا مجددا امس ماذا هناك لكن احذر ماذا لقد تراجعت مجددا عن اخباري "
"هذا ليس ما نتحدث به الان "
"بلى هو كذلك انا اساعد من يرغب بالمساعده وانا اراك تنزف امامي ولا استطيع تحريك انشاً مني لانك تصدني "
اردفت بهدوء ليصمت يحدق بها دون ارداف حرفاً فهمت مقصده حين اشاح نظره عنها بصمت هزت راسها بايجاب تاخذ هاتفها وحقيبتها الصغيرة تقبل وجنته تدلف المنزل بهدوء
اجتمع حولها الجميع حين دلفت بحماس لتتركهم ببرود تصعد لغرفتها ليحدقوا ببعضهم البعض بصمت
"انا ساتفقدها"
اردفت الجدة تصعد لغرفتها
طرقت الباب تدلف لتجدها ترتدي بنطال وكنزة تلتقط سترة لترتديها تاركة خصلاتها منسدلة بينما تزيل مستحضرات التجميل عن وجهها
"تعلمين يمكنك اخباري"
اردفت الجدة لتلقي الاخرى القطن بالقمامة
"لدي عمل "
اردفت تاخذ حقيبتها السوداء كثيابها تغادر الغرفة والمنزل باكمله لتجده غادر
دلفت لسيارتها تلقي الحقيبة جانبها تبدء بالقيادة بينما هاتفها لا يكف عن الرنين
اوقفت حقيبتها امام المشفى تدلف بثبات نحو الطوارئ ليتجه اليها الممرضون بمعطفها لتاخذه تعطيهم حقيبتها والهاتف تتجه للمريض تفحص نبضه بينما الطبيب المساعد يخبرها بحالته
"انقلوه للعمليات الان "
ارفت تنزع قفازاتها تلقيهم بالقمامة تتجه لغرفة التعقيم تستعد لاجراء العملية
أنت تقرأ
Still Love You
Romance"لما توشمين بعنقك وجسدك حتى اذا كانت اشياء صغيرة؟" "احب الشعور بالالم لانه يوقظني من غفلتي حين تسيطر مشاعرى علي " -Jeon Jungkook -Eris started in : 3/7/2022 ended in : unknown