23.✨

42.1K 2.3K 807
                                    

اما جونغكوك فقد خاطبني بريبه
"أون رائحتك عالقه في جوناثان"

حدقت به لوهلة..استحضر كذبة ما..لان نبرته غير مطمئنه اعرف انه سيجرحني بكلامه..
"كنا نلعب معاً"

بررت له ليقول بنبرة جاده
"حافظي على المسافة بينك وبينه..انتِ هنا معلمته فقط"

"انا افعل..
شردت لوهله ثم اردفت
لقد كنت احتضن الاطفال في الروضه بشكل اعتيادي ولم يمانع ابائهم لمَ انتَ حساس اتجاه الموضوع"

"لااريده ان يتعلق بكِ"

كان ذلك قاسياً،لااعرف لما هو مُصر على اني سأوذيه..يثق في الخادمات اكثر مني..انا اشعر بالغيره من مربيته..

اثناء ذلك رن هاتفي..اخرجته من الحقيبه ضننتها نانا لكن اتضح انه هوسوك..اظنه رأى الاسم على الشاشه فقد كان يحدق بها..نهضت من امامه وذهبت نحو الشرفه لأجيب..

"مرحباً هوسوك"
"اون احزري ماذا؟"
كان يتحدث ببهجة استطعت ان استشعر ابتسامته دون ان اراه..
"ماذا"
"غداً سأعود الى كوريا..لقد قرر الطبيب ان باقي جلسات اخي ستتم في البلد"
"حقاً سعيدة من اجلكما"

لم اكن متحمسه بحق..اهتمام هوسوك بي لايثير بي شعوراً لكنه لم يصرح بشيء كي اصده..رغم انه رجل طيب وحسن المعشر..ولاانكر وسامته..لكن عقلي وقلبي ممتلئ بجونغكوك..

"شكراً لكِ"
"متى ستأتي لأستقبلك"

كان لابد ان اقول ذلك فقد سبق ان قال لي ذلك حين اردت السفر وأنا احب التعامل بالمثل..

"سنصل صباحاً"
"اه حقاً اسفه لدي درس في الصباح لن استطع المجيء"
"لابأس نلتقي لاحقاً"
"بالطبع..شكراً لتفهمك"

انهيت المكالمة مع هوسوك ثم استدرت اهم بالعوده للداخل..فوجدت جونغكوك واقفاً عند باب الشرفه ينتظرني..

شعرت بالتوتر من نظراته لذلك تهربت بالسؤال عن جوناثان..
"اين جوناثان؟هل هدأ"

كان يرمقني بنظرات مبهمه كأنه يخفي شيء...
"انه بخير لقد اخذته ريتا لتطعمه ثم ينام"

وَحيـــــــــدي//My Only Oneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن