تحت نور القمر يستلقي الشاب ذو ال ١٩ عام لا يستطيع إخراج هذة الأفكار من مخيلته ويقطع تفكيره اكثر صوت يمقته
"الن تقوم برد علي والدتك التي لها اكثر من عشرة دقائق تصيح حتي تأتي إليها ايها الوغد اللعين"
استقام الشاب من مستلقاه ينظر لوالدته وهو يتمني ان
يستطيع اخراج خنجر ويقتحم قلبها به ولكن ما الفائدة من هذه التخيلات لا شئ"ماذا تريدين"
جاءَ إليه صوت قهقهة والدته وهي تقول
"أهكذا تقوم بالرد علي والدتك لما لا تستطيع أن تكون فقط مثل اختك ألا تستطيع التعلم منها القليل فقط.عموماً انا لا اريد شئ فقط يمكنك أن تأتي وتأكل العشاء"
لم ينطق بحرف ولم يغمض له جفن فقط شاهد ظهرها وهي ترحل عائدة الي الداخل
عاد الي الداخل ولم يشارك فالعشاء معهم فقط أخبر احد الخدم ان يحضره الي غرفته
بعد انتهاءه من العشاء اتجه الى الشرفة الموجوده بغرفته وهو يضع سماعاته ولكن وجد اخته في حديقة المنزل وما ان رأته قامت بالتلويح له فعاد إلى الداخل وهو يتمتم
"كم اكرهها هي جحيمي الفعلي"
اتجه تايهيونغ الي سريره واستلقي و وضع الغطاء فوقه وبعد دائرة من التخيلات السلبيه نام واخيراً
7am
استيقظ تايهيونغ علي صوت المنبه واستحم وارتدى ملابسه وها هو ذاهب الي مدرسته بعد ان قام برفض الذهاب مع سائقه هو بعامه الاخير من المرحله الثانوية
بعد نصف ساعه تقريباً وصل الي المدرسه واستقبله صديقه جيون جنغكوك انه أصغر منه بعام لكنه صديقه الوحيد
"مرحباً تايهيونغ لقد اتيت اليوم باكراً ليس من عاداتك"
اخبره وهو في طريقه إليه
"اريد التخلص من المنزل بشكل سريع انت تعلم"
قهقه صديقه
"اعلم اعلم"
اردف جنغكوك قائلاً
"لقد طلبت مني فتاة البارحه رقمك انك ذو شعبيه بين الفتيات"
رد تايهيونغ قائلاً
"لا تخبرني انك اعطيتها اياه"
اكمل جنغكوك قائلاً
أنت تقرأ
أنظر للعالم
Spiritualلا معنى للحياة بدون الاعتماد المتبادل ، فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض وكلما أسرعنا في إدراك ذلك كان ذلك أفضل لنا جميعًا. إريك إريكسون