مر النبي ﷺ بشجرةٍ يابسةٍِ، فضربها بعصاه فتناثر الورقُ
وكان الصحابة ينظرون للورق وهو يتساقط 🍂
فقال لهم رَسُول اللَّه ﷺ :
"إنَّ الحمدَلله، وسبحانَ اللَّهِ، ولا إله إلا اللهُ، وَاللَّهُ أكبر لتُساقِطُ من ذنوب العبدِ كما تَساقَطَ وَرَقُ هذه الشجرة"(صحيح الجامع)
كانت ليلة رعديه كسابقتها من ليالى الشتاء البارد التى تشهده تلك المملكه.... لكن ليست نظرتهم لذاك الشتاء كنظرات غيرهم له خارج حدود تلك المملكه الملعونه..... ينظرون برعب و ترقب.... تلك المنازل التى تنافس الليل فى سواده... معتمه يدعوا ساكنيها أن يمر ذاك الشتاء سريعًا و بأمان من تلك اللعنه التى فرضها عليهم احد الملوك السابقين لهذه الرقعه بسبب جشعه و طمعه نتيجه اتحاده مع احد ملوك الجن السفلى و من ثم خيانته لترتمى عليهم لعنه من الجنى بعد معركه طويلة طالت بين إنس تلك المملكه و جنود ذاك الجن لتنتهى لصالح الجن و إختفائه بكل جنوده و كأنه لم يكن موجودا .......... و بعد مرور سنين و نسى البعض تلك الحادثة و البعض لا يجرأ على ذكرها ابدا حتى امام نفسه........... لتتوارى
السنين الى ان بدأت تلك اللعنه بالتحرر و الزحف نحو أميرات العائلة الملكيه..... يَختفون فى ظروف غامضه او يُقتلون بطرق بشعه و وشم لاحدى الزهور الحمراء التى لم يشهد جمالها انس من قبل تزين ذراعهم الايسر تلك حوادث الاميرات تحدث فى الليالى الرعديه لشتاء بارد و التى اتى مع اللعنه ك ليلتنا هذه........
كان القصر هادئ يدعوا من به خوفا كانت غرفة الملكه و التى وضعت مولودها الثانى قبل ايام قليلة و لم تكن سوا فتاة صهباء بوجه ابيض و تأخذ ملامح وجه والدتها و على ذراعها الايسر يستقر وشم تلك الزهرة الجميلة الملعونه....... تستقر تلك الرضيعه بأحضان والدتها و اخاها ذو الاربعه اعوام يمسك يدها و يداعبها اما والدها الملك كان ينظر للسماء من نافذة الغرفه يدعوا ان لا يحدث شئ لصغيرته ....... مرت تلك الليله الرعديه الاخيرة فى ذاك الشتاء الذى دام اربعه ايام فقط ك غيره ..... تسللت اشعه الشمس تداعب جفون تلك الجميله النائمه لتفتح عينيها ببطئ ثم بخوف تبحث عن رضيعتها لتجدها ما زالت تتوسط احضانها و قد انتهت تلك الليالى المرعبه
أنت تقرأ
الورده الحمراء 1
Mystery / Thrillerدائما ما تحتل تلك الزهور جزء كبيرا فى قلب الجميع كائن رقيق و لطيف بأشكال خلابه تسرق القلوب و خصوصا تلك صاحبة اللون الاحمر الذي تحتل مركز اول بهدايا العشاق لكن وزهرتنا الخاصه مختلفه ظاهرها خلابه و باطنها رعب و دمار تُلقيه على الاميرات تلك لعنتهن لع...