أُديب: ابى لا اريد الزواج ارجوك
الملك بصرامه: اخترت لك العروس و ستتجوز رغم عنك
أُديب: ابى لا اريد ان يجتاحنى ذاك الشعور ان ارى ابنتى تتعذب امامى بذنب لم ترتكبه و انا عاجز عن فعل شئ أتتذكر يوم هلاك اختى......
والده مقاطعًا: كان ذنب اختك الوحيد انها ابنتى ابنة ملك
خرج أُديب من مكتبة القصر متألم لذكرى اخته لكنه عاد لجموده مرة اخرى غالقًا على جروح قلبه من تلك الحادثه..... لا تبتعد تلك الليله عن ذاكرته مهما حاول نفيها الى وادي النسيان لا فائده و كأنها تهيئه للمستقبل حتى تكون صدمته خفيفه فالذى عاشه مع اخته فى تلك الليالى و قد وجدوها جثة متشوهه الجسد عند النهر كُتب عليه ان يعيشه مرة اخرى لكن مع ابنته
افاق من تلك الذكريات على صوت ابنه
ليونيد: اختى بخير..... اختى بخير
ردتها و هو يقفز فى انحاء القصر بسعاده كبيره
عادت البسمه ترتسم على وجوه جميع من بالقصر لانتهاء تلك الليالى...... ظن الجميع ان تلك اللعنه قد انتهت لعدم حدوث شئ لأميرتهم الصغيرة و بدأت الاحتفالات بهذه المناسبه
روز: عزيزى ما بك شارد كثيرا
أُديب: لا اعلم (روز) لا اشعر بالأمان لما حدث هناك شئ ما خطأ
فُتح الباب فجأة و بقوة
لافور: اذا ما يقولوه الناس صحيح...... حقا انتهت اللعنه اخى( لافور شخصيه جاده جداا مبيحبش المشاكل و عصبى جداا و صارم فتولى امور جيش المملكه و اسمه لوحده يرعب الكل لكن مع عيلته شخص مختلف تماما مرح و حنون بيحل اى مشكله بالسلاح)
( أُديب جااد جدا و تعلب مكار فتولى حكم المملكه لان عقله قبل دراعه عكس اخوه الصغير لافور)
( روز زوجه( أُديب) و والدة ليونيد و مورين)
لم يجبه أُديب و اكتفى بالنظر له
لافور: ما به اخى روز
روز: يعتقد ان هناك خطأ ما
أُديب : تجهزوا سنذهب جميعا الى (سيلين)
روز: (سيلين)..... تلك العرافه
أُديب : اجل
روز: لكن.....
أُديب : الأن
كانت الاحصنة تجر عربه ملكيه بها (روز) مع طفلتها و الولدان اما (أُديب) فى المقدمه بجواره (لافور) على حصانه و صلوا اخيرًا إلى بيت تلك العرافه العجوز و التى قد نفاها والد (أُديب) إلى الصحراء من قبل
دخلوا جميعا للمنزل و الذى يراه البعض ك منزل بشر عاديين و ليس ك منازل العرافات التى توصف فى بعض القصص
أُديب: (سيلين) يا عجوز اين انتى!؟
سيلين: من العجوز يا هذا...... اوه مولاى الملك الشاب
كانت تقف عند الباب و بيدها إناء به بعض الأعشاب
أُديب ببرود: أنتِ
فتدخل (سيلين) منزلها بعد اغلاقها بابه تتمتم بحنق من ذلك الملك.... لتقف ك صنم بضع ثوانى ثم تلتفت لمصدر تلك الاصوات الصغيرة لترى (روز) تهدهد طفلتها و الصغيرة تضحك لها
سيلين: كي...... كيف هذا
تراجعت للخلف ببطء تشير ل (روز) بأصبعها و هى تحول نظرها ل( أُديب)
أُديب: هذا ما جئنا من اجله (سيلين)
سيلين: جئت من اجل ماذا يا عين(سيلين) هل جُننت يا هذا كيف تأتى بتلك اللعنه إلى منزلى
لتقترب من روز تنظر لتلك الصغيرة بين يديها
سيلين: ههههههه ابشر يا مولاى فإبنتك أصابتها لعنتين بدل من واحده
روز: ماذا!؟
سيلين: تلك الصغيرة يعشقها ملك الجن لذلك ابقى علي حياتها و هو الأن يُعاقب على فعلته
لافور: كيف ذلك
تفحصت سيلين ذاك الوشم على ذراع الصغيرة ثم اتجهت بخفة لا تناسب سنها تأخذ أحد الكتب لتفتحه على منضده بجوار مكتبتها المتواضعه و تقلب صفحاته بسرعه كبيرة لتقف فجأة عند المطلوب صفحه تحتوى على رسمه لتلك الورده و لكن لا معلومات غير انها دمار
سيلين:هذه الورده ليست كسابقتها من ورود الاميرات
أُديب: ماذا.. تأكد بنفسى انها تشبه وردة اختى
روز: لقد تغير شكل الورده حقا هذا الصباح....... ماذا كتب على تلك الورده
سيلين : لا شئ ...... ستتركون تلك الصغيرة معى اُديب
ليقع كلامها كالصاعقه على الجميع..... بتلك البساطه تطلب ك هكذا طلب

أنت تقرأ
الورده الحمراء 1
غموض / إثارةدائما ما تحتل تلك الزهور جزء كبيرا فى قلب الجميع كائن رقيق و لطيف بأشكال خلابه تسرق القلوب و خصوصا تلك صاحبة اللون الاحمر الذي تحتل مركز اول بهدايا العشاق لكن وزهرتنا الخاصه مختلفه ظاهرها خلابه و باطنها رعب و دمار تُلقيه على الاميرات تلك لعنتهن لع...