كمال :بسس..انا قولت بس..
مين دول وايه اللي بيحصل هنا بالظبط؟!
منه ببكاء وهي في حضن امها:خليهم يسكتو يابابا
كمال بغضب بسبب بكاء ابنته :انتومين؟
والد عادل:احنا المغفلين اللي كنا جاين نخطب بنتك
كمال بغضب:متكلم عدل..حد قالك اننا ف الشارع؟
ام عادل وهي تهم بالذهاب:خلاص ياستاذ كل حاجه قسمه ونصيب وبنتكو عندكو متلزمناش
كمال بعصبيه :ومين قال ان انا موافق ع ابنك اصلا
والد عادل بزهو:لا ياستاذ فوق انا ابني مليون واحده تتمناه لكن الدور والباقي بقا علي بنتك اللي بتحولو تخلصو منها ...انا ابني كتير اوووي عليكو
طفح الكيل
اصبح كمال ف زروته وهم وهو يشير الي الباب وهو يقول بزهو :براااا...اطلعو برااااا
جلس كمال علي الاريكه بتعب بعد ان خرجو ع مضض
دياب محاولا التبرير:انا اول مادخلت كنت طالع اوضتي ..لقتيهم عاملين يتكلمو بالطريقه دي ياخالو
مقدرتش امسك نفسي زيك بالظبط كده
فارس وهو يجلس بجوار خاله في الاريكه :اه والنبي ياخالو وماليك عليا حلفان ...طب ياجماعه اهدو ...طب صلو علي النبي...ده يبخت من وفق راسين في الحلال وهما ابدا وراح العريس مشوح بأيده كده قال ايه ؟...مش همه
دياب وهو يجلس بجوار كمال من الجهه الاخري ليحاوطه ويصبح محاصرينه من الجهتين وهو جالس ف المنتصف
دياب:بقول لبو العريس ياجماعه احنا بنشتري راجل ....بنت خالي الف حد يتمناها ....قام اتشال واتحط اكني شتمته بأمه
كمال وهو يقوم بغضب عارم :انا الظاهر فعلا استعجلت
ثم وجه كلامه الي منه:منه انتي اخترتي غلط وانا الواد ده مش موافق عليه
منه بأعتراض:بابا...بس عادل واهله مش غلطانين الغلط كله علي دياب وفارس حتي اسأل ماما
كمال بحده:انتي كمان هطلعي ولاد خالتك وعمك غلطانين ..هاا...وعشان مين؟
قال بشمأزاز:شويه غجر ...
هما غلطانين يعني انه بيدافعو عنك؟
كانت منه لتعترض من جديد لينهي كمال النقاش وهو يصعد الي مكتبه بقول بغضب:الجوازه دي خلاص باظت
ما ان غلق بابا مكتبه حتي انفجر دياب وفارس وهم يحركون اكتفاهم بأهتزاز كالراقصه المحترفه وهم يرقصون ع السلالم وهم يقولون :الجوازه باظت...الجوازه باظت ...الجوازه باظت....الجوازه باظت
صعدو مهرولين الي جناح حسن وهم علي نفس وضعهم ..
وكان حسن في الحمام يستحم وهم كانو يطرقون الباب بشده حتي كاد ان ينكسر وهم علي نفس وضعهم(فرحين مهللين )
خرج من المرحاض وهو مبلل لا يرتدي الا رداء الاستحمام بالون الاسود (بورنس اسود ياجماعه من الاخر)
وشعره يسقط منه الماء ليفتح ليجد فارس و دياب
يرقصون وهم يطلبون علي باب الغرفه وفي عينيهم لمعه الانتصار ويقلون (الجوازه باظت ....الجوازه باظت...الجوازه باظت....الجوازه باظت)
حسن وهو يمسك معصم دياب بلهفه :بجد والنبي
ليجذبه دياب ليشاركهم ف الرقص ليقول هو الاخر بفرحه :الجوازه باظت ...الجوازه باظت
وظلو الثلاثه يرقصون امام غرفه حسن يرقصون مثل الرقصات المحترفات يهزون اكتافهم بأهتزاز ولا يقلون سوي(الجوازه باظت.... الجوازه باظت... الجوازه باظت... الجوازه باظت)
وحسن كان وضعه مثير حد الثماله يرقص بالبورنس بصدره المعضل وقدميه العاريتان ينزل منهم قطرات الماء فالبورنس كان بالكاد يصل الي حد ركبتيه
وشعره الكثيف مبلل كانت منه في هذا الوقت صاعده الي غرفتها وحزينه جدا ...لا تفهم لما كل هذهي الحركات الغير مفهومه من فارس ودياب...حتي ان فارس بعد كل تلك السنوات لم يسلم عليها حتي ...ولكن بذلو كل الجهد فقد لاحراجها
ولكن ما ان رأتهم ف هذا المنظر وحسن بهذهي السعاده حتي فهمت وتيقنت حسن...
بالتاكيد كل هذا من تحت رأس حسن
وفارس و دياب ما هم الا شركاء الفساد
تماما كالايام الخوالي .
اتجهت الي حسن تمسكه من تلابيت البورنس وهو
ينظر لها بتلذذ ممزوج بأنتصار
تعلم معني النظره جيدا...انتي لي رغما عنكي
منه بحده:انت اللي وراه كل ده ...صح؟
دياب محاولا فض الاشتباك :اي يابت يامعصعصه انتي مالك بالواد !
منه متناسيه كل من حولها فقتربت من حسن اقتراب مهلك وجهها مواجها لوجهه تماما
وهو فقط يبتسم بتلذذ شديد تاركا لها نفسه فلتفعل ماتشاء تعضه وتضربه تقبله هي فقط من يسمح لها ان تفعل ماتريد كما تريد وقتما تريد فقط تاركا يداه بجواره ويبتسم بيستفزاز ليثير غضبها اكثر ربما تقبله او شئ كهذا...
حقا كم يتمني لو يدفع نص عمره لمجرد قبله
وفي اثناء وهو سارح بملامحها بتلذذ وسكينه هي كانت تضربه ف صدره المعضل وتشده من تلابيب رداءه بتحذير وتحدي تقول:راح عادل يجي مليون عادي وبكره هنقل ورق كليتي لجامعه القاهره او ارجع امريكا ...لكن انت..لاااااا....والله لو علي جثتي فااهم؟
فارس بخبث:خلاص ياختي عرفنا ان هو لاا...ومدام هو لاا ...مكلبشه فيه كده ليه؟...ده ناقص تدخلي جو البورنس
نظرت منه لما يرتديه حسن لتشهق بفزع وتضع يدها علي عينيها وتقول بعصبيه لذيذه :ايه اللي انت مش لابسه ده
ليقهقه حسن برجوليه علي فعلتها حتي ان تفاحه ادم برقبته اصبحت تعلو وتهبط
ليطرق دياب علي صدر حسن المعضل ببطن يده
وهو يقول بزهو:بالصلاه ع النبي ده عز ابويا ...بذمتك!..شوفتي الجته دي علي حد قبل كده؟
منه بعصبيه وهي تغمض عينيها بشده :طب روح لبسه بدل ماهو قعدلنا بقفصه الصدري ده
صرخ فارس محاولا اخافتها مثلما كانو اطفال
يتذكر جيدا انها كانت دوما يضربها فارس ويشدها من شعرها القصير وهي تذهب وتبكي لحسن وكان حسن كل يوم يلقن فارس درس لاجلها حتي انه كان يضرب الجميع من اجلها اذا تطلب الامر
فارس بدراما وهو يفيق من ذكراياته :ايه يابت ..مالك عماله تشخطي فينا كده ليه؟
منه حاولت الثبات ولكن هيهات فارس يصبح مخيف حد الثماله عندما يغضب مثل انس الشامي تماما
حسن لاحظ انها خافت ليغضب ويمسك فارس من تلابيت ملابسه وهو يقول بغضب عارم:متقولهاش يابت يلااا...فاهم؟..ويلا لم حنجرتك اللي بتخوفها بيها دي وخد اخوك في ايدك وهوينا...ثم امسك يد منه وهو ينظر الي عينيها بشغف :في كلمتين عاوزين نقولهم
نفضت منه يده بتمرد وهي تقول بحده:انا مفيش كلام بيني وبينك
وهمت للنزول ولكن حسن كان اسرع وحملها رغم عنها لانه ضخم البنيان...اضخم من انس نفسه بمراحل ...وهي صغيره جدا مقارنه به رفعها حسن علي مكتفه غير مهتم بالشتاءم والمعارضه الصادره منها
قال وهو يتجه الي غرفته :طلعولي العشا في اوضتي
حاولت منه التملص وظلت تركل بقدمها ع ظهره المعضل حتي انها عضته في كتفه
حسن بتألم :اااااه....يابنت الجزمه سنانك حاميه
واغلق الباب في وجههم
دياب وهو يشبك يديه ببعض بهيام:مسمم ..بيموتو في بعض
فارس وهو ينظر لهم بحنق:انا مش راضي عن الجوازه دي ...البنت مسيطره عليه بشكل مخيف
....ده ربنا يستر ولم يتجوزها متخليهوش هو اللي يكنس ويمسح ويغسل المواعين
ليضرب دياب بضن يده بمقدمه رأسه كأنه قد نسي شئ بالغ الخطوره
فارس وهو يرفع احدي حاحبيه :مالك؟
دياب وهو ينزل من علي السلالم مسرعا:المواعين...ده انا عليا النهارده غسيل المواعين
فارس وهو ينظر له من اعلي السلالم بتقزز :اخس علي الرجاله اخس
دياب وهو يلتقط مفاتيحه من علي الطاوله :ياعم اسكت ..ده ربنا يستر ومروحش القيها رميالي هدومي عند البواب
وخرج من البيت مسرعااا
"""""""""""""""""""""""""""""""
دخل مروان الي مكتبه وجد علبتين من اللون الاصفر وعليهم شعار شركه الشحن ولكن؟
لما اثنين...لقد طلب اوردر واحد ...نظر الي الاخر بتفحص وجد انه الي دياب اخيه هم ليعرف مافيه ولكن جاءه اتصال من معيد زميله ف الجامعه
واندمج في الكلام ف العمل
اثناء المكالمه طرقت الخادمه
مروان:اتفضل
دخلت الخادمه وتكلمت بعمليه :العشا جاهز يا فندم
مروان وهو ينزل الهاتف من اذنه ويضع يضع يده علي سماعه الهاتف :خدي العلبه الصفرا دي وديها لدياب في اوضته
الخادمه :بسس..دياب بيه لسه نازل من شويه
مروان بتأفأف بسبب مقاطعتها:خلاص الحقيه ياذكيه
والعلبه التانيه وديها لليل في اوضتها
وعاود الكلام مع زميله بعمليه بحته
لتنظر له الخادمه بحنق وتحمل العلب وهي تسبه بكل الشتايم بسبب غروره وعنجهيته
لتهرول الي الاسفل بأقصي مافيها لتقف امام سياره دياب
ليتسمر دياب وهو يراها هكذا
دياب وهو ينزل من العربيه:ايه ياسميه انتي اتجننتي؟...حد يقف كده قصاد العربيه
سميه وهي تلتقط انفاسها :اتفضل دي لحضرتك
دياب ما ان رأي العلبه حتي تهلهل وجهه واخذها وهو يقول :باينت اللذينه ...كويس انك لحقتيني..
ثم نظر لها وقال:جبتيها منين ؟
سميه وهي تتنفس الصعداء:مروان بيه...قلي ادهالك
وادي دي للهانم الصغيره
دياب بأستفهام؟جميله
سميه :لا ...ليل هانم
ودخلت سميه الي البيت مره اخري
دياب ركب العربيه وهو ينظر الي العلبه بمكر
هم للقياده وهو يقول: الليه ياسمر قاتل يامقتول
يتبع......
أنت تقرأ
احفاد الشامي(خوط الصعيد 2)
Romanceهم رجال من قلب الصخر لا يلينون أقوياء كأبيهم ولكن العشق مذله ياأخي سيذلهم كم ذل أبيهم...اه ياشامي نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولي......والعقل يقول دع حب اول من كلفت بحبه ما الحب إلا للحبيب الاخر ...وهم بين العقل والقلب يذوقون طع...