#الوجه_الأخر_للحلال
#حكايات_mevo
البارت الثامن والثلاثون...
كان ايوب يتبع الورود والشموع صعد الي سقف البيت وجد زوجته تلبس فستانا ابيض قصير عليه ورود وذو حَماله رفيعه وفوقه ملسا كانت كالملاك ابتلع ريقه وتسمر مكانه.. لتهمس هيا.. ايه مش عايز تقرب... لتتنهد وتقترب منه.. اقرب اني يا جلب عطر. ايه ساكت ليه.. لتضع يدها حول رقبته وتهمس انهارده هجول لحبيبي حجك عليا انهارده هجوله انت سيد الناس راجلي وتاج راسي والله راجلي ودنيتي عايزه اكون ليك وبس عايزه اغمض وافتح عليك وبس.تنهد وهمس..... عطر..
لتشدد عليه ...عيون َجلب عطر..
تلفت حوله وهمس...... بلاش اهنه حد يوعالك اكده.
حملها ونزل انزلها بهدوء لتمسك يده تتلمسها بحنان وتهتف عارفه انك زعلان واني جرحتك عارفه ان جلبك ماتحملش الجوله اللي جولتها .بس اني بجولك والله لو جابولي رجاله الدنيا ما فيه غيرك ولا هشوف غيرك دانت جلبي اللي هموت عليه.. حبيتك بالجوي والله ولما جولت مش رايد روحي انجهرت بس فضلت احبك َماحسيتش اني بحبك جوي غير لما جولتلي ان فيه حد تاني ساعتها جتتي حرجتني انك كت مع حد غيري ساعتها جلبي مات من حبي ليك والله بعشجك يا ايوب عشج وبالله عليك ماتبعد شوف ايه يرضيك وانا هكون كيف مانت عايز بس ماتبعدش.لتمسك وجهه ...اني عشجانه وما ليش حيل فيا غير اني اعشجك والله عشجاك يا جلبي ونفسي تسامحني علي الكلمتين اللي جولتهم نظرت اليه تسيل دموعها.... ما جدراش غير اني اكون ليك وبس وتكون ليا اصحك تبعد عني اموت وانحصر. والله انحصر دانت اللي انخلجت عشانه كفايه اكده بالله عليك لتحتضنه وظلت هكذا كان يضع يده حولها وهيا خائفه من ان يصدها ..همست... ماهجدرش ابعد ماهجدرش. ما هجدرش تصدني ايوب بصلي.. نظر اليها لتهمس اني بعشجك ورايداك راجلي وحبيبي.
ظل واقفا متخبطا ما بين عشقه وعنفوانه الصعيدي ابعدها واستدار كان يريد ان يتحكم في حاله متخبطا ولكنه لم يستطع فهيا قد نطقت بعشقه ورغم انه يعشقها الا ان عنفوانه الصعيدي يتحكم فيه كان يسيطر علي حاله بصعوبه.. ظل يفكر.. لا يجد ما ينطق به فكل ذلك كثير عليه اراد ان يستدير ويهجم عليها وياخذها في احضانه.. اراد ان يهدا
كانت تلك اللحظات قاتله لها ما ان اعترفت له بعشقها لتجده يقوم ويستدير ويتركها.
احست بخنجر يطعنها لتسيل دموعها بقوه لتحاول ان لا تنهار .. خلاص يا ايوب ما تجهرش نفسك عشاني خلاص ما هفرضش نفسي عليك واصل خلاص يابن الناس لتنهار بالبكاء وتستدير وتدخل الحجره وتنهار .
وقف هو ليستدير مره واحده وهم ان يجري يعيدها اليه يلهبها عشقا ..سمع رزع علي الباب ذهب وفتح الباب وجد احد الضباط ومعه بعض العساكر ..بهت ... خير يا حضره الضابط....... مش ده بيت عطر عادل اني روحتلها الدار عند السوالمه جالو اهنه.
ايوب ......... مرتي خير.
.
.... طب هاتها عايزنها.

أنت تقرأ
الوجه الأخر للحلال
Romanceفتاه هذبها ربها تصبو الي الحلال احبت وعشقت لتكتشف ان حبيبها تجارته من الحرام ليجبرها ان تكون له لتعاني الامرين حتي يدخل السواد الي عيشته ليعلم ان حبيبته علي حق ولكن بعد فوات الاوان فكيف يعود الحلال اليه بعد ان انغمس هو في الحرام بيده