تصدير

55 8 2
                                    

يتنافس العالم منذ الأزل، والعلوم مفتاح الحلول والمعرفة.

سؤالان فقط نجيب عنها، سؤالان حاول الإنسان أن يكتشفهما - ولازال- دون أن يصل لنهاية الطريق. الكون مزدهر بالجنون، والعقل لايكاد يتوقف قبل أن ينتج كارثة أخرى تهدد وجوده. الصراع على أشده والمكابح تدفعك للأمام فقط.

 سؤالنا الأول: أين يتوقف ذكاء الإنسان، مالذي يمكنه أن يصنعه، إلى أي حد ينطلق بنفسه وإلى أين؟ الروح البشرية متعطشة للاختراع، والبشر يتسابقون لخلق كل ماهو جديد ومدهش. الدرب مليئة بالأخطار والعجائب..

سؤالنا الثاني بعيد عن العقل، يأتي من مكان بعيد جدًا، أو قريب جدًا. لا يمكن أن أعرف؛ لأن أحدًا ما لم يقصص لنا ماحصل:

هل نعيش وحدنا، وهل الكون فارغ شاسع دون حياة غير التي نعرفها؟

كيف لو هجموا علينا من هناك، من بين النجوم والكواكب، كيف لو تساقطوا علينا كالشهب وسيطروا على الأرض والسماء. ماذا نفعل عندها؟

الأموات الأحياء، سكان الفضاء، أسياد الكواكب غير المكتشفة. أو ربما هنا، يعيشون بيننا بدل الفضاء. قد يكونون كانئات نراها كل يوم دون أن نشعر بها تفكر وتتآمر للتخلص منا. 

ابتداءً من الحصان وحيد القرن وليس انتهاءً بمستعمرات الحشرات الي تفكر بهضم البشر. الأرض ليست فارغة تمامًا كما نتصور.

 بين العقل وجنونه، والكون وخفاياه؛ يجلس الخيال العلمي بكل الثقل والغرائب؛ ليخبرنا عن قصة تمزج واقعنا بخيالات العلوم؛ لتنتج أبهى العوالم والأحداث.

من قلب الأرض وماتحتويه إلى أقاصي النجوم والمجرات المختبئة خلف الشمس. يدور الخيال العلمي -ويأخذنا معه- لزمنٍ يختلط فيه العلم والخيال، بنكهة القصة والحكاية. وكتابنا يفتح البوابة الممغنطة، فيعرفكم بفئة الخيال العلمي وتفاصيل أسرارها. سنغوص في فصول قادمة، بين فروع فئة الخيال العلمي، وأشهر مانتج عنها من أعمال أدبية؛ ليكون مقدمة لركن جديد، يعتمد على خيال الإنسان وذكائه في صياغة الأدب.

بيننا وبين الفصول القادمة سحبٌ كونية سنجتازها معا؛ للوصول إلى نهاية الكون، أو مابعد النهاية.. من يعرف؟لكن، حتى نصل هناك، أخبرونا عنكم

قبل أن نشرح فروع الفئة، هل لديكم فئة مفضلة بشكل خاص؟ولماذا؟

ومن الآن، حتى الهجوم القادم للأحياء الأموات. نلقاكم على سلسلة طويلة من العجائب!

أرض العلومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن