part21

65 9 1
                                    

****

اللعنة على حظّي وقعت بحبها و بشدة ليومين لم نتحدث و كأن الأكسجين توقف عن رئتي لما عندما بدأت الإهتمام بها تجاهلتني .. رغم أني لم أقصر معها حتى عندما كنت خاليا من المشاعر .. لكن ليس الآن .. ليس بعد أن أحببتها و بعد أن وصلت إلى هذه النقطة من مهمتي .. سأتحدث معها هذه المرة بهدوء أعتذر لصراخي فقط .. لينتهي أمر شجارنا و لنعد كما كنا ..

إتصلت بها لكنها لم تجبني بل و أُغلق الخط في وجهي تتبعت هاتفها و هي في ذات المطعم مع ذات اللعين و تطعمه ! هل وضع جبيرة لأجل هذا .. دخلت المطعم ليبتسم مستفزا آخر قطرة من صبري

_سيرا .. إنهضي لنتحدث
_لاحقا جين
أمسكت بيدها و سحبتها لكنه فعلها ثانية و أمسك يدها
_أخبرتكَ أنها لن تذهب

_لا تتدخل أنت .. سيرا لو سمحت هيا
لكنها رفضت .. فضحك كالمعتوه هازا حاجبيه بشماتة أمسكتُ بياقته جاعلا إياه يقف
_يكفي جين .. أنت تحرجني
_سيرا
_توقف .. يكفي ما فعلته بيده

ماذا هل كذب و إدعى أني كسرتها له .. يا ليتني كسرت عنقه حتى لكني لم أفعل هل ستصدقه عوضا عني
_سيرا فقط دقيقتان خارجا و من ثم سأغادر

خرجتُ لأقف قرب السيارة و إنتظرت قدومها الذي لطول إنتظاري ظننتها لن تأتي .. عندما وقفت أمامي كانت تتجاهل النظر إلي

_هل أخبرك أني كسرت يده
_أجل
_و هل تصدقينه سيرا
لكنها صمتت
_أنظري إلي .. و قولي أنك تصديقنه .. قولي سببا يجعلك تصدقينه

_كدت تضربني يومها لكنك تراجعت و ضربت نافذة السيارة .. إن كنت قادرا على رفع يدك علي فستفعل الكثير به

_منذ البداية نويت ضرب النافذة .. أنا لم أفكر يوما بأذيتك .. سأحضر لك الدليل على كذبه سيرا ..لكن وقتها ستكونين قد خسرتني بالفعل

غادرت و لكن لما قلبي يؤلمني .. لما أصبح هذا الشعور مقرفا و مثيرا للأعصاب .. تتبعت خروجه ذاك اليوم و وجدت دليلا أني بريء .. كما أن وقت الحادثة كنت في المنزل .. أي لا حجة لنكرانها

***

بعد مغادرته شعرتْ بالحيرة تعرف أنه ليس شخصا يتحكم في غضبه لكنه لا يكذب أيضا .. إن كان قد فعل فهو لن ينكر أبدا فعلته ليس بالشخص الجبان الذي يتراجع .. كانت سارحة بأفكارها خارجا لتقترب منها زميلتها و التي حضرت في كلا اليومين

_سيرا لقد أخطأت في حق حبيبك .. إنه حقا يتودد إليك بطريقة مقرفة لكن طيبتك لم تسمح لك برؤية ذلك .. أعلم أنك تعتبرينه صديقا لكنه لا يعتبرك كذلك .. لا تخسري حبيبك بسببه إنه يخدعك لا تقعي بفخه

أمير الجليد || Ice Princeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن