أمير الجليد || Ice Prince

part58

إبتسم جين بإستنكار لقد إتضحت نيته الآن
_لست خائنا لأترك بلدي و أذهب للعمل معكم
_لكن نصفك ياباني أم نسيت ذلك .. نسيت والدتك الحقيقية !

_بربك ! والدتي التي خيرت الإنتحار لأجل حبيبها و تركي .. هما من أنجباني أجل لكن هذا و حسب
_لكن هناك ستكون لك قيمة أكبر

_لا أحتاجها .. أنا أقوم بعملي هنا جيدا و أتلقى المديح و الإحترام .. هنا بلدي لذا لا داعي من إقناعي فلن تقنعني .. غادر و لا تقترب من إبني .. إن حدث و عملت الدولتين معا سأتشرف بالعمل معك لكن غير ذلك فأنت عدوي لذا سأتغاظى عن تواجدك هنا الآن و دعنا لا نلتقي ثانية

_لم تترك لي حلا آخر يا إبن أختي .. دع خالك يتعرف عليك جيدا

أنهى حديثه و بدا كلاهما في عراك بمهارات قتالية عالية أحد يسدد و الآخر يصد نصف البيت كان قد تحطم بالفعل .. أما خارجا فعملية البحث لا تزال قائمة

-قبل ساعة-

_إلى أين
_سأذهب معك تشيمي
_تاي ليس الآن لست متفرغا
_رأيتك تضع جهاز تتبع في سيارة هيونغ و تبدو قلقا إما تخبرني أو أذهب معك

_أنت تعلم بأمر ذاك الذي يقابل جوش في الروضة لقد أرسل عنوانا و هيونغ لم يسمح لي بمرافقته و لم يخبر أحدا من فريقه و أنا قلق بشأنه سأتبعه

_هذا خطر جيمين لما لم تخبر مينهو أو جونغكوك
_لا أحد يجيب .. هيا إنزل لا أريد تضييع الوقت
_بل سأذهب معك
_مستحيل
_إما كلانا أو لا أحد لن أتركك جيمين أنت تقحم نفسك في أمر خطر و لن أسمح للماضي بأن يتكرر

يئس من إقناعه فإصطحبه و قاد لمكان الإشارة و الذي كان جين قد وضع سيارته في أول الشارع لذا فلن يعرف أي منزل فيه

_لنفترق سنجده أسرع
_تاي سمحت لك بالقدوم و حسب أنت ستجلس هنا دون حراك و لن تغادر السيارة
_لست طفلا سأذهب للبحث عن هيونغ شئت أم أبيت
_اللعنة على رأسك المتحجر .. *مد مسدسا له* .. لحمايتك .. إن وجدته أطلق للأعلى حتى آتي إليك

_من أين لك بهذا جيمين
_أعطاني إياه مينهو هيونغ للحماية لذا إياك أن تطلق على أحد و كن حذرا في مسكه .. أرجوك لا تشغلني أنت الآخر
_حسنا بإمكاني فعلها لا تقلق .. سأتصل بك حين أجده

-الوقت الحالي-

تاي كان يقف أمام المنزل دون حراك فهو يسمع صوت التحطيم الصاخب لكنه ليس متأكدا .. كان سيقترب لإحدى النوافذ لكنه تفاجأ بجسد يحلق خارجا من إحداها بالفعل و الذي كان يخص سوكجين

_أتعبتني جين .. أنا آسف و لكن تعلم أن إقتراحي ليس فيه خيارات كثيرة .. إما الموافقة أو الموت .. آسف يا إبن أختي أظنه لقاءنا الوحيد