صَديِق حَياتِي||جَايِكَهُون.

75 3 14
                                    

ليِلة جِميِلة، هُدوءَ يَعُم المِكانَ، الشُوارِعَ لا أحِدَ يُوجِد فِيَها فِقطَ السُكِرى، هُوَاء بَارِدَ خفيِفَ، تلِكَ الإجُواءَ تُسبَب رَاحةَ لدَى النَاسَ، ومنِهُم شيِم جايِوان!

--------------------------------------------

"14November"

صبِاحَ يُومَ مُشِرقَ جَميِلَ فِتحَت والدِة بطِلنَا جايِوان أوُ المُلقِب بَـ جَايك السِتارَة والنَافِذة لتصِرخَ بأعِلى صُوتِها:
"هيِا أنِهضَ أيُها الكَسُول تأخرِت عنَ عمِلكَ، اشش لا فائِدَة منِكَ"
سحِبت الغطَاء عنُه ليسَتقيِم لعِمل روُتينهُ، لبِسَ قَميِصهُ ذُو اللُونَ الأسوُدَ الفِخمَ، وبنطَالهُ الأسُود، ووضِع ربطِه عنقُ لتعطيِه مضَهرً جميِلَ، ووضِع عطِرهَ ذو رائحِه رجُوليَه وقَويِه، عَدِل شَعرهُ ونضَر آخرَ نضِره لهُ أمامَ المِرآةَ

ركَبَ السِيارَة وبدَأ بالسِياقِة، شغِل أغنَيِتهُ المُفضِلة "starboy" للمغنَي"the weekend" ليُدندُن معَ الأغُنيِة ويسُوقَ، قاطِعَ أجَوائهُ أتصَالَ مِنَ مدُيرهُ "ليِ هيسونِغ" ليِبتِلعَ مَا فِي جُوفِهُ ليِردَ عَلى الأتِصَالَ
"أهَلاً سِيَديَ."
قالَ كلِماتِهُ ينتِضرَ جَوُابَ السيِد هيسونِغ بقَلقَ ليَقُول هيسونِغ:
"أهَلاً جَايك، ما بِكَ لمَ تأخِرتَ!؟"
أرَتاحَ جَايك الذِي ضِن مِن هيسونِغ سَيوبخِه بسبب التأخَيِر ليَزفر الهِوَاء برَاحهِ وقَالَ
"لا شَيءِ سيِدَي، فقِطَ مُتعِب وتأخِرتُ"
أبتسِمَ جَايك عنِد أنهَاء الجُملِهَ وردَ عليِهُ هيسونِغ:
"حسِنًا، سأنتِضركَ فِي المكَتبِ لدَي كلامَ معكَ ودَاعاً"
"وداعاً سيدَي"
أستغَربَ جَايك مِن كلامِهُ، رفعَ حاجَيبهُ يُفكَر بالكَلامَ الذَيِ سيِقُولهُ هيسونِغ، أبعِد تلكَ الأفكَارَ صُوتَ صَاحِب مقَر السيِاراتَ وهُو يَقُولَ
" تفضَل سيِدَي هَذاَ رقُمَ مكَان سيِارتُكَ"

ترَكَ سيِارتُه فيِ المكَان ودَخِل الى الشَرِكهَ قاصِداً الذَهِابَ الى مَكِتَب المُدَيرَ

طرَق البَابَ بهدُوءَ وبُكَل أحترَامِ ليِردَ هيسونِغ
"تفضَل"
دخَل جَايك بهدُوءَ ودقَاتَ قِلبُه ترتفِعَ، صافِحَ هيسونِغ وجَلسَ بينمَا قال هيسونِغ
"أ تشَرب شيِء؟"
توتَر جَايك ونفَى برأسهُ وقالَ
"لا، شكَراً"

أومَا هيسونِغ وشبِكَ أصابعِهُ معاً ليقُولَ
"سأبدَي بالمُوضوع، جَايك أنَا أعلِم أنِكَ لم ترتَاحَ طوَالَ هذا الأسَبوُع وكُنتَ فقطَ تعِملَ.... غدَاً لا تأتَي، سأعطِيكَ أجَازِة تأخذَ راحِه فيِهَا وتسِتمِتعُ فِي وقِتكَ"
أنصَدمَ جَايك منِ كَلامِهُ وفرحَ فيِ نفِس الوقتَ، لِم يُفكِر أنَ يأخِذُ أجَازِة لكِنهَا فكِرَه جِمِيلة، رِدَ عَلى هيسونِغ
"فكِرَه رائِعَه، حسِناً سيِدِي سأكُمِل عمَلِي اليُومَ وأنَ أحتُجِتَ لِي أتَصل بَي فِقطَ"

أبتسِمَ هيسونِغ مُفتِخِراً بجَايِك، طبِطبَ علَى كتفِيهُ وَقالَ
"مُوفِقَ فَيِ عمِلكَ جَايك"
أومَا جَايك وخرَجَ مِن مَكتِب هيسونِغ وذَهبَ الى مكَتبِهُ
دخِل بينمَا تنِهدَ برَاحِه ليمسِكَ الأورَاق ويَبدَأ عمِلهُ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَديِق حَياتِي||جَايِكَهُون.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن