اقتباس 1

625 10 5
                                    

كان يجلس فى مكتبه يتابع أعماله ليجد من يطرق الباب ليأذن الطارق ليدخل العسكرى مؤديا التحيه ليردف غيث بخشونه : فى ايه يا عسكرى

العسكرى بحزم : فى واحده بره عايزه حضرتك يا غيث باشا ،

غيث بهدوء : واحده مين ،

العسكرى : معرفش بتقول أن اسمها ماليكا وعيزاك فى حاجه مهمه،

ليؤمى بهدوء : طب دخلها ،

ليؤمى العسكرى : أمرك يا فندم ،

ليخرج وبعدها أقل من دقيقه دخلت فتاة غاية فى الجمال أقل ما يقال عنها انها ملاك فى هيئه بشر لكن ملامحها حزينه والدموع فى عينيها على وشك الهطول ليجدها تهمس بأسمه بارتعاش لينظر لها باستغراب رادفا بجديه : انتى تعرفينى ؟ ،

لتؤمى بلهفه هامسه بارتعاش : انت مش فاكرنى يا غيث ،

لينظر لها باستغراب : هو انا اعرفك اصلا عشان افتكرك ياست انتى ،

لتنزل دموعها بغزارة هامسه بألم : غيث انا ماليكا ...... مراتك ......... انت مش فاكرنى يا حبيبى ،

انتفض بفزع صارخا بغضب : مرات مين يا بت انتى انتى جايه ترمى بلاكى عليا هو انا اعرفك ولا عمرى شوفتك اصلا ،

لتنظر له بدموع والم لا تصدق أن هذا غيثها لا تفهم ماذا حدث لتنتفض عندما صرخ بوجهها ويزيد ارتعاش جسدها وهى تشعر أنها لا تستطيع الحديث ............ ليلاحظ غيث هذا ويحاول تهدئه نفسه وهو يقترب منها رادفا بقلق من حالتها : أهدى بس وتعالى اقعدى ،

ليأخذها ويجعلها تجلس على المقعد المقابل لمكتبه ويجلس أمامها وهو يمد لها بكوب ماء كان على مكتبه رادفا بشفقه على حالتها : أهدى شويه وخدى اشربى ،

لتأخذ الكوب بيد مرتعشه وتشرب القليل وتمد يدها له  بالكوب ليأخذه ويضعه ليبدأ انتفاضة جسدها فى الهدوء لتمسح دموعها ليردف بنبره هادئة حنونه : انتى كويسه دلوقتي ؟ ،

لتؤمى وهى تنظر للأسفل ليتنهد رادفا بحيره : طب ممكن تقوليلي بقا انتى ليه بتقولى كده انتى محتاجه فلوس مثلا او اى حاجه ،

لانى بلهفه هامسه وهى تحاول اخراج نبره صوتها : لا والله يا غيث انا والله ما بكدب انت جوزى يا غيث والله انا مبكذبش ،

لينظر لها غيث بضيق وهو يحاول السيطره على أعصابه ليردف بهدوء حاول اكتسابه : طب ازاى اللى انتى بتقوليه ده ماهو انتى يا اما كذابة يا مجنونه مهو اكيد انا مش هبقى متجوزك وانا مش عارف ،

الضغط ماليكا على يدها بتوتر والدموع تجمعت بعينيها لتهمس : ولا كدا ولا كدا والله انت فعلا جوزى ،

ليتنهد ويزفر بنفاذ صبر : طب ممكن تقوليلي ازاى احكيلى ممكن ؟ ،

لتنظر له ثم تنظر للأسفل وهى تؤمى بخوف فهى خائفه من كل ما حولها تشعر أن لو كان هذا كله مجرد حلم أو سراب أنها ستنتهى لن تستطيع عيش حياتها بدون غيث هو حبيبها وصديقها و والدها غيث كل شئ بالنسبة لها لا تصدق انه من الممكن أن يكون كل هذا سراب لتنظر له لتجده ينظر لها بضيق وفضول لتتنهد وتبدأ بسرد كل شئ له ............................

___________________________________________

دى نسخه معدله من رواية حلم العشق يا شباب ........ وإن شاء الله الفصل الاول يوم الجمعه الساعة 7 ولو عجبكوا تعديل الرواية وفى تفاعل هنزل الفصل الثانى يوم السبت وبعد كده هيبقى فى تلات ايام فى الأسبوع للرواية ......... وقولولى رأيكوا فى الاقتباس بتاع انهارده ❤️❤️❤️❤️


سلاااااااااااااااااااااام ❤️

حلم العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن