الفصل الثالث

115 4 0
                                    

اولا : وحشتونى جدا جدا بجد والرواية وحشتنى جدا

ثانيا : انا قلت ادخل بفصل علطول من غير مواعيد عشان مأجلش اول ما لقيت ظروفى سامحه نزلت علطول وبجد اسفه عارفه انكم نسيتو الأحداث والشخصيات بس ممكن تقرأوها من الاول فى فصلين قبل دول

ثالثا : إن شاء الله دى هتكون بداية إن شاء الله لنهاية الرواية الفصل انهارده هيكون صغنن كده تصبيره لحد ما الفصل الجاى ينزل هيكون قبل رمضان بيومين يعنى هنزل يوم 10 مارس إن شاء الله الفصل الجاى وبعدها هحدد مواعيد عشان نخلص الرواية فى رمضان باذن الله وكل سنه وانتى طيبين ويارب يكون شهر كريم عليكو ❤️❤️

ندخل بقا على الفصل وياريت تصويتات كتيره وقولولى رأيكم فى الأحداث انهارده وهل تسلسل الأحداث حلو ولا انا سرعت فى الأحداث ومتنسوش أنه لسه احنا فى الاول ودى البداية ان شاء الله ...... اسيبكم مع الفصل❤️❤️

_________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

        كان ينظر لها بحب ولم تتغير نظرته رغم ما قالته كانت تتوقع ثورانه صارخا بأنه لا يقبل أن يعيش بمنزل امرأة مثل اى رجل شرقى لكنه خالف كل توقعاتها وزادت دهشتها عندما همس لها بصوته الدافئ : اى مكان انتى هتكونى مرتاحه فيه انا معنديش مشكله اهم حاجه راحتك انتى وبس ..... وانا اوعدك انى عمرى ما اجبرك على حاجه يا ماليكا فاهمه ؟

لتؤمى وهى تنظر أمامها بشرود كم هو حنون لم تكن تتوقع هذا باليوم الذى تفقد اهم شخص بحياتها واغلى شخص على قلبها يأتى هذا الشخص الحنون لتشعر ان الله يعوضها بزوج حنون وأنها لن تندم على قرارها هذا لتغمض عينيها تدعى الله أن يجعل احساسها حقيقى لتفيق من شرودها على غيث الذى يضع يده على يدها بحب وحنان لتنتفض هى بخوف ليبعد يده ويردف بحب : أهدى يا حبيبتى انا بس لقيتك سرحتى ف كنت عايز اقولك تجهزى عشان بعد شويه نمشى من هنا ،

ماليكا بخوف : هنروح فين ؟! ،
ليردف غيث بابتسامه مطمئنه : متخافيش يا عمرى هنروح عندى الفيلا عشان اعرفك على عيلتى وكمان عشان تجهزى نفسك وتشوفى محتاجه ايه عشان كتب الكتاب ،

لتنظر له بخوف والدموع فى عينيها فهى لم تعتاد أن تثق باحد بهذه السهولة لا تصدق انها وافقت على الزواج منه وستذهب معه لعائلته وكل هذا حدث بيومين فقط تشعر أنها بفيلم ما أو برواية ما ليست على أرض الواقع ليفهم نظراتها كأن أفكارها مرئيه له ليردف وهو يربت على يدها بحنان واطمئنان : متخافيش يا نور عينى انتى ......... ليكمل ببعض الالم الذى ظهر بعينيه : ثقى فيا يا ماليكا ،

لتؤمى بعض أن اطمئنت قليلا لكن مازال هناك بعض الخوف بقلبها لكن ظلت تطمئن نفسها أنه لن يأذيها لا تعرف لماذا تفعل ذلك لكن تشعر بعيونه يغلفوها بالحب والامان ليخرج غيث بعد أن وصاها أن تتجهز حتى يذهبوا وذهب بسرعه وسعاده

حلم العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن