.
.
.
.
.
.
.
.
"بابا"
هتفت مينا التي تجلس على كرسي الطعام خاصته فور رؤيتها لهيونجين الداخل للمطبخ استدار إيان على لمسات زوجه لخصره وقبل اللطيفة التي تركها على رقبته
"هيا غير ملابسك"
"اميرتي"
اردف وهو يقبل وجنتيها
"مينا جائعة"
اردفت وهو قهقه ليقبل انفها ويعيدها إلى الكرسي
"أين جينو؟"
"تركته مع خالتي في غرفة المعيشة كان يلعب في مساحته"
"حسناً"
سار ناحية غرفة المعيشة حيث كانت والدته تشرب قهوتها وجينو يلعب القى عليها التحية واتجه لحمل طفله
"صغيري"
داعب أنفه بلطف والآخر مد يديه يلمس وجه هيونجين المثالي
اخرج بعض الأصوات اللطيفة وهيونجين قبله ليعيده لمكانه ويتجه للغرفة لتغير ملابسه
"عزيزي"
نظر لاايان الذي دخل خلفه وهو ابتسم يفتح ذراعيه ليرتمي إيان بين احضانه
"اشتقت لك"
اردف بهمس وهو يقبل طول رقبته وايان كان مستسلم للمساته
"مم.. انا ايضا عزيزي"
"ماذا يجب أن نفعل اذا؟"
ضرب إيان صدره ليردف
"لا شيء"
"غير عادل، أنت مشتاق لي وانا ايضا اي يجب أن نعبر عن هذا"
اردف وهو يجذب خصره
"لا عزيزي لاتقلق لن يكون اليوم همم "
"لماذا! لقد مرت فترة منذ أن لمستك"
عبس وايان دفعه للحمام
" هيا استحم وتعال لتناول الغداء"
" لعلمك انا لست راضي"
صرخ من داخل الحمام وايان هز رأسه
بيأس ليتجه للأسفل
" هيا الان يا لطيف "
اردف وهو يداعب جينو أثناء وضعه بكرسي بجانب مينا التي قبلته بلطف
" ياللهي هم لطفاء"
اردف والدة هيونجين وايان ابتسم بخفة
"اجل هم حقا لطيفين "
" هيا ها قد أتيت "
اردف هيونجين وهو يجلس لتردف والدته
"اصبحت اب لطفلين ولاتزال تتصرف كالاطفال "
" ما مناسبة هذا الحديث؟"
اردف بتذمر
"من يأتي بهذا الشكل؟"
قهقه إيان بخفة على هيونجين الذي لايزال يتشاجر مع والدته
.
.
.
.
.
.
.
.
" صغيري"
اردف وهو يعانق خصر ايان الذي كان مستلقي
همهم له
"هل ستنام؟ "
همس له وهو يقبل كتفه وايان استدار له
" لا لازلت لا أشعر بالنعاس"
"كنت افكر، بماذا لو لم نلتقي أعني ماذا لو انك لم تعد لكوريا"
"كنت اخطط لهذا في الحقيقة كان من الصعب العودة ولقائك بعد أن تزوجت لكن تشجعت وعدت وعندما رأيت مينا احببتها لذا لم أستطع العودة"
"ماذا عني؟ اكنت حقا فقط من أجلها؟"
" كان من أجلك أيضا.. حسناً تعلم الأمر صعب صحيح لكن كنت مسرور لأنك تتفاعل معي وعندما طلبت خالتي كنت حقا اسعد"
" أهذا يعني بانك كنت دائما ما تتحجج عندما تأتي لمكتبي؟ "
اردف هيونجين وآيان رمش
" بشأن هذا.. كنت أريد رؤيتك لذا اجل. اعتقد؟"
" حسناً كانت لحظات جيدة حقا لا يمكنني أن انكر هذا"
" لايمكنك اساسا"
اردف وهيونجين قهقه بخفة
" احبك"
" آنآ ايضا"
طبع قبلة على شفتيه بلطف ليبتسم هيونجين
.
.
.
.
.
THE END
