{جيني} جلست اراقب غروب الشمس و الدموع تتساقط من عيني بينما كلمات تاي تتردد في اذني حتى رن هاتفي جيني: ماذا تريد ؟ السيد كيم : ماذا حدث بالامس جيني : ماذا تعني ؟ عندما خرجت من المرحاض لم أجدكما لذا غادرت السيد كيم : الم تجدي السيد هونغ هناك جيني : لا لم اجده السيد كيم : لابد ان شيئا عاجلا قد حصل لقد كان يتطلع للقائك جيني: اريد رؤية امي لقد فعلت ما أردته لذا فلتفي بوعدك السيد كيم : متى تريدين لقائها جيني : اريد لقائها الآن السيد كيم : حسنا سأعلمهم بقدومك اغلق الخط بعدها مباشرة ، نهضت من مكاني مسحت دموعي دخلت لمنزلي بسرعة غيرت ملابسي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ركبت سيارتي ثم توجهت لمحل للازهار اشتريت باقة من ازهار البيوني
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التي تحبها امي ثم توجهت للمشفى . بعد ان وصلت اخيرا توجهت الجناح الذي كانت به امي ، كان هناك بعض الحراس على الباب لكنهم سمحوا لي بالدخول لانه اتصل بهم ، فتحت الباب لاجد والدتي في نفس الوضعية على ذلك السرير ، اكثر نحافة من ذي قبل ، و اكثر ضعفا عضضت وجنتي لامنع دموعي من التساقط امامها ، دخلت و اغلقت الباب و توجهت لسريرها جيني : مرحبا امي والدتها (بضعف): جيني.. ابنتي.. كيف دخلتي ؟ جيني: لقد سمح لي والدي بالمجيء لا تقلقي والدتها(بضعف) : كيف ...احاولك ...صغيرتي مدت يدها نحوي تحاول امساك يدي لكنها لم تستطع ذلك ، فقمت بامساكها بنفسي جيني: انا بخير يا امي لا تقلقي ، لكن ماذا عنك لقد اصبحت انحف من ذي قبل ,هل تتناولين طعامك؟ والدتها (بضعف): اسفة لانني لم اكن بجانبك و انت تكبرين يا صغيرتي جيني : لماذا تعتذرين بل انا من يجب ان تعتذر انا التي لا تستطع انقادك والدتها : لا تلومي نفسك يا جيني ليس بيدك شيء انه مرض بلا علاج جيني: لقد احضرت البيوني الذي تحبينه والدتها : لقد مر وقت طويل منذ ان رأيتها لدي الكثير من الذكريات مع هذه الزهرة جيني : سأضعها في المزهرية نهضت من مكاني و توجهت المزهرية فوق الطاولة ازلت الزهور الذابلة و وضعت الباقة التي احضرتها والدتها : جيني جيني: نعم امي والدتها : عندما ارحل من هنا ارجوك عيشي بسعادة جيني : لماذا تقولين هذا والدتها : جيني.. لم يبقى لي الكثير من الوقت.... لقد قال الاطباء ذلك من زمن ...ان جسدي يرفض العلاج جيني: لابد ان هناك حلا اخر والدتها : تعرفين اكثر من اي احد أن ذلك هو الحل الوحيد ....انا اموت ببطئ ....كل يوم ..لقد كان ندمي الوحيد هو تركك وحدك... مع والدك انه يرى الناس كأدوات.. يسعى لمصلحته فقط.. مهما كان الثمن و اعرف انه لن يتردد في استخدامك ايضا ... من اجل منفعته الخاصة جيني: يكفي يا امي انك تجهدين نفسك والدتها : (تسعل) لا اعرف كم بقي لي يا جيني... لكن اريد ان اغاذر بدون اي قلق.. لا تكرري ما فعلته يا جيني.. لا تخدعي نفسك بانك قادرة على مواجهة كل شيء بمفردك.. اطلبي المساعدة ان احتجت... انك محاطة بناس يحبونك يا جيني.. لا بأس بالاعتماد عليهم قليلا..لا اريدك ان تغرقي فالندم...كما حدث لي. بقيت صامتة و لم أحبها لا اعرف ماذا اجيبها والدتها : قبل زمن طويل..اجبرني والدي على الزواج ..من والدك او بالاصح...لقد باعني له مقابل بعض الاسهم..كنت أنانية و طفولية وقتها..ظننت أني استطيع النجاة وحدي..لم اخبر أحدا بما يحدث... عزلت نفسي عن الجميع و تزوجت من والدك...لم يكن يأتي للمنزل سوى مرة فالاسبوع كان يمنعني من الخروج...و يضع الحرس على كل باب...عندما رآك لأول مرة لقد ابتسم...لكن ليس ابتسامة اب سعيد بل رجل اعمال وجد صفقة رابحة...ادركت عندها ما الذي فعلته ،سعيت بعدها لمحاولة التحرر من قيوده لكني...فشلت حتى عائلتي لقد أدارت لي بظهرها..فقررت اخدك و الهرب من هنا..لكني دخلت فالمشفى قبل حدوث ذلك و سجنت في هذه الغرفة. كنت فقط ابكي بينما استمع لقصة امي والدتها : كيف حال تاي جيني: لماذا تتحدثين عنه فجأة والدتها: اتعلمين لقد كنت احب احدهم ايضا وقتها..لقد كان مستعدا لفعل اي شيء لأجلي...لقد ظل ينتظرني..لكني لم اعد من أجله ابدا..لقد تجاهلت قلبي و فعلته ما ظننته الاصح ...ألم تفعلي نفس الشيء لتاي جيني: انا .... والدتها : انك تشبهينني جدا و هذا ما يقلقني..لا تكرري ما فعلته استمعي لقلبك قليلا..لا يهمني اي شيء غير سعادتك..و اعلم انك ستكونين سعيدة بجواره ...لا تدعيه ينتظر كثيرا ..الم تجرحيه و تجرحي نفسك بما فيه الكفاية فجأة دق احدهم الباب الممرضة: اعتذر لكن وقت الزيارة قد انتهي يجب على المريضة ان ترتاح الان جيني: حسنا سأغاذر انصرفت الممرضه جيني: سأحاول ان آتي لزيارتك قريبا لذا اعتني بنفسك جيدا يا امي لحينها والدتها: جيني جيني: نعم امي والدتها : افتحي الدرج فتحت الدرج الذي بجوار والدتي والدتها : ستجدين كتابا احمر قومي بنزع غلافه جيني: لكنه سيتمزق والدتها: فقط قومي بذلك مزقت الغلاف كما ارادت امي ليسقط مفتاحا على الارض
